الخرطوم تطالب بحذف الإشارة إلى مشاركة مسؤول إماراتي رفيع من بيان "قمة إيقاد"
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلنت خارجية السودان أن الخرطوم لا تعتبر بيان سكرتارية "إيقاد" يعبر عما خرجت به القمة، وطالب بحذف الإشارة التي تتعلق بمشاركة وزير الدولة بالخارجية الإماراتية "لأن ذلك لم يحدث".
ولفت بيان الخارجية السودانية أيضا إلى أن السودان طالب بحذف الإشارة لعقد رؤساء "إيقاد" مشاورات مع "قوات الدعم السريع" لأن البرهان لم يشارك فيها.
وأضاف بيان الخارجية أنه تمت المطالبة بتصحيح موافقة البرهان على لقاء قائد "الدعم السريع" لأنه اشترط الوقف الدائم لإطلاق النار وخروج القوات من العاصمة.
وقال: "طالبنا بتعديل الفقرة التي تدين التدخلات الخارجية بحيث لا تتضمن المساواة بين الجيش والدعم السريع".
وفي سياق الشأن السوداني، أكد رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، يوم أمس، أن أولويات حل الأزمة تتمثل بتأكيد الالتزام بإعلان جدّة للمبادئ الإنسانية ووقف إطلاق النار وإزالة معوقات تقديم المساعدات الإنسانية.
إقرأ المزيد البرهان: "إعلان جدّة" أولوية للحل السلمي ولـ"إيقاد" دور أساسي لانها الأقرب لفهم واقع السودانوفي سياق آخر، تظاهر المئات خلال الأسبوعين الماضيين انطلاقا من مساجد بورت-سودان ضد الإمارات، مطالبين بطرد سفيرها من السودان بعد أن اتّهم عضو مجلس السيادة ومساعد البرهان الفريق ياسر عطا في 28 نوفمبر علنا، أبوظبي بدعم دقلو في حربه ضد الجيش.
وطلب السودان اليوم الأحد من 15 دبلوماسيا إماراتيا مغادرة البلاد بعدما اتّهم مسؤول رفيع في الجيش السوداني أبوظبي بالوقوف إلى جانب قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في مواجهة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي أزمة دبلوماسية الجيش السوداني المجلس الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان غوغل Google قوات الدعم السريع مجلس السيادة الانتقالي السوداني
إقرأ أيضاً:
البرهان يرد على تقرير عالمي حول انتشار المجاعة في السودان.. ماذا قال؟
السودان – جدد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، امس الثلاثاء، التأكيد على عدم قبول وجود الدعم السريع ومؤيديها وسط الشعب.
وقال البرهان، في خطاب تلفزيوني بمناسبة الذكرى 69 لاستقلال السودان، إنه “لا يمكن أن تعود الأوضاع في السودان كما كانت عليه قبل 15 أبريل 2023 ولا يمكن القبول بوجود هؤلاء القتلة والمجرمين ــ في إشارة للدعم السريع ــ وداعميهم وسط الشعب السوداني مرة أخرى”.
وشدد على أن الجيش “يعد العدة لحسم معركته مع قوات الدعم السريع لصالح الشعب السوداني”، مشيرا إلى أن هذا لا يمنع الجيش السوداني ومجلس السيادة الانتقالي “من الانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي الحرب وتضمن عودة آمنة للمواطنين إلى مواطنهم وانتفاء ما يهدد حياتهم”.
وأشار البرهان إلى أن ممارسات الدعم السريع والمتعاونين معه والداعمين له المتمثلة في التقتيل والتشريد والتجويع والإفقار وانتهاك الحرمات أوضحت للشعب قيمة الانتماء وصدق الوفاء للوطن حيث “استبان الحق وتباينت الصفوف”.
وأوضح البرهان بأن الحكومة السودانية استجابت لجميع مطلوبات العمل الإنساني وإيصال المساعدات، رغم الحرب وتداعياتها.
وتطرق البرهان للحديث عن التقارير حول وجود مجاعة في السودان بسبب الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مؤكدا أن “ما يُشاع عن المجاعة محض افتراء وقصد منه التدخل في الشأن السوداني”.
وأعلن تصنيف دولي لقياس أزمات الجوع حدوث مجاعة في مخيمات زمزم وأبو شوك والسلام في شمال دارفور وجبال النوبة الغربية في جنوب كردفان متوقعًا وقوعها في أم كدادة ومليط والفاشر والطويشة واللعيت خلال الفترة من ديسمبر الجاري ومايو المقبل.
وأفاد التصنيف في تقرير نشره في 24 ديسمبر الجاري بوجود 17 منطقة معرضة لخطر المجاعة تقع في ولايات الخرطوم والجزيرة وشمال وجنوب وشرق دارفور وجنوب كردفان.
وتحدث تقرير التصنيف المرحلي عن مواجهة 24.6 مليون سوداني مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي اعتبارا من هذا الشهر إلى مايو المقبل.
وقال البرهان إن الدولة وقواتها المقاتلة ملتزمة بالقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها وقوانين حماية المدنيين، حيث وضعت ضوابط صارمة للحفاظ على هذه القيمة الإنسانية.
المصدر: سودان تربيون