قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الانتخابات الرئاسية مناسبة ومشهد دستوري جميل، وإظهار معنى المواطنة ليس كلمة ولكن فعلاً، ومن ثم المشاركة هي تأدية هذا الفعل، لافتا أنه أدلى صوته مثل عموم المصريين اليوم.

وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه خلال طريقه لاحظ الكثافة الموجودة من المواطنين الذين وقفوا في صفوف منتظرين ومشتاهين للدخول الخاصة بهم للإدلاء بصوتهم، وأمر مفرح كمصريين بالاشتراك في بناء صورة الوطن أمام العالم أجمع.

ولفت أن كل من ينتمي إلى تراب هذا الوطن مصري، ومنذ أيام المصريين القدماء ومرورا بالعصور المسيحية والإسلامية والزخم الكبير في الحضارة المصرية التي يحملها الجميع، يأتي اليوم ونفتخر بأن بلادنا هي مصر، وكونه إنساناً مصرياً، موضحا أنه في كل زمن هناك من يشكك ويضع الناس في يأس، لكن العين الواعية والناظرة للمستقبل تنظر إلى بناء وديمقراطية الوطن.

وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية في 2024 تشهد منافسة 4 مرشحين مثل أي دولة في العالم، والمرشحين قدموا أنفسهم وبرامجهم، وكان لهم مشاهدات في التلفاز، كما زاروه، حيث استقبل الأربعة مرشحين ووفودهم، وتحدث معهم، ووجه لهم أسئلة ليرى حلولهم في بعض المشكلات، وكانت إجابتهم إيجابية، ومن ثم مصر على طريق الديمقراطية لبناء الوطن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية البابا تواضروس الثاني انتخابات الرئاسة

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يصل بولندا في زيارة رعوية لوسط أوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الجمعة، إلى العاصمة البولندية وارسو، في بداية زيارته الرعوية إلى إيبارشية وسط أوروبا.

كان في استقبال قداسته لدى وصوله إلى مطار وارسو، السفير أحمد الأنصاري سفير مصر في بولندا، والأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، والقس داود أديب كاهن كنيستنا في وارسو.

الأولى من نوعها

وتُعَد زيارة قداسة البابا، أول زيارة لبابا الإسكندرية إلى بولندا.

 جدير بالذكر أن الوجود القبطي في بولندا يعود إلى بدايات الألفية الثالثة، حيث استقر عدد من الأسر هناك بحثًا عن فرص للعمل والدراسة. 

وأقيمت صلاة أول قداس لأبنائنا في بولندا عام ٢٠٠٤، وفي عام ٢٠١٧ تمت سيامة نيافة الأنبا چيوڤاني أسقفًا على إيبارشية وسط أوروبا بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، لتبدأ مرحلة جديدة من تنظيم العمل الرعوي، وتخدم الكنيسة القبطية اليوم عشرات العائلات في وارسو ومدن بولندية أخرى، محافظة على هويتها الروحية وصلتها بالكنيسة الأم في مصر.

مقالات مشابهة

  • السفارة المصرية في وارسو تقيم حفل عشاء رسمي على شرف البابا تواضروس
  • قداسة البابا تواضروس الثاني في كلية أوروبا: «وطن بلا كنائس، أفضل من كنائس بلا وطن»
  • قداسة البابا يصل إلى بولندا في زيارة رعوية لوسط أوروبا
  • البابا تواضروس يصل بولندا في زيارة رعوية لوسط أوروبا
  • البابا تواضروس الثاني يبدأ زيارة رعوية لـ "وسط أوروبا"
  • رمز لخدمة الناس والقرب منهم.. حذاء البابا فرنسيس يروي حكاية عظيمة
  • بن زير: ليبيا أمام خيارين إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي
  • ماذا قدّم البابا فرنسيس للكنيسة القبطية؟
  • ما صحة تمرير مرشحين رسبوا في امتحانات الكتابة في البقاع؟
  • قداسة البابا تواضروس يتسلم النور المقدس | صور