طالبة عراقية تهزم ظروفها القاسية وتتفوق: عايشة في أوضة من غير سقف هن
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
هن، طالبة عراقية تهزم ظروفها القاسية وتتفوق عايشة في أوضة من غير سقف،علاقات و مجتمع ظروف استثنائية دفعتها للتفوق .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر طالبة عراقية تهزم ظروفها القاسية وتتفوق: عايشة في أوضة من غير سقف، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
ظروف استثنائية دفعتها للتفوق على أقرانها والحصول على معدل عالِ في المرحلة الثانوية، رغم عدم توافر الإمكانيات فهي تعيش في غرفة بسيطة دون سقف ومغطاة بقطعة صفيح، تعيش بها رفقة أسرتها بعد فقدان الأب ورحيله، تجدها تجلس على منضدة مستديرة وكرسي وأمامها سبورة بيضاء معلقة على الحائط ومن ثم تبدأ في استذكار دروسها رغم الوضع السيئ الذي يحاصرها، رغم ذلك استطاعت الطالبة العراقية هنار طه نوري، الحصول على معدل 97.43% في امتحانات الثانوية العامة بالشعبة الأدبية، لتصبح أيقونة للنجاح رغم فقدان الإمكانيات.
نوم 4 ساعات ومياه الأمطار تعرقل المذاكرةكانت الغرفة البسيطة المتهالكة التي تعيش بها الطالبة هنار طه نوري، المقيمة مع والدتها وشقيقتها بإقليم كردستان العراق، صنعت دافعًا لها للتميز والنجاح على أقرانها الذين يمتلكون كل سُبل الرفاهية، ما جعلها تحصل على منحة نظير لنجاحها من قبل رئيس وزراء حكومة الإقليم مسرور البارزاني، وروت كواليس المعادلة الصعبة التي حققتها وجعلت منها دافع لرفع رأس والدتها حتى تفخر بها أمام المحيطين بها، قائلةً في تصريحات لـ«هن»: «حصلت علی معدل 682 درجة، أنام باليوم 4 ساعات فقط، ألتزم الغرفة أغلب الأوقات ولا أخرج منها سوى لقضاء الفروض والصلاة وتناول الطعام مع أسرتي، نعيش في غرفة متهالكة وصوت البرد والمطر في ليالي الشتوية أكثر ما يفزعني، إذ نجد المياه تحيط بنا من جميع الجهات حينما تسقط على الحديد وهو الأمر الذي كان يعيق الدراسة».
غرفة قابلة للتآكل وفقر للإمكانيات وسبل العيش«الغرفة سقفها من الحديد جينكو القابل للتآكل والصدأ»، عبارة واصلت من خلالها الشابة العراقية الحديث عن الظروف الاستثنائية التي تعيش بها، لكنها كانت دافعًا قويًا للنجاح والسعي في الثانوية العامة مضيفةً: «والدتي رغم قلة الإمكانيات حاولت توفر لي كل سُبل الراحة هي وأشقائي، ودائمًا ما كان لديها ثقة كبيرة في كوني سأحصل على المرتبة الأولى واتفوق على أقراني، خاصة بعد وفاة والدي وتركه لنا في سن مبكرة، الغرفة هي محل النوم وتناول الطعام ويوجد بها العديد من الأغراض التي تترص بعضها فوق بعض من ضيق المكان، أساتذتي كانوا يقدمون لي سبل الدعم أيضًا ويشرحون لي المواد الدراسية، والدتي تحاول تأمين لنا مستلزمات الحياة من خلال عملها البسيط».
رغبتها في دخول كلية الحقوقتضع الشابة هدفًا أمام نصب أعينها منذ أنا كانت في المرحلة الإبتدائية وسعت لتحقيقه حتى وصلت للمرحلة الثانوية فيما يخص التخصص الجامعي، والتي قالت عنه: «أحلم بان أصبح محامية وسأركز على الحصول على الماجيستير والدكتوراة».
مكافأة وجبر للخاطروعن قصة حصولها على منزل جديد هي وأسرتها كمكافأة من رئيس وزراء حكومة الإقليم مسرور البارزاني، وزيارة وزير التربية والتعليم لها في محل إقامتها، قالت الشابة: «مفاجأة كبيرة لم أقوى على تحملها أنا ووالدتي وغلبت دموعنا علينا أمام الجميع، خاصة بما قام بتسليمي لمفتاح منزلي الجديد، شعرت حينها بأن كل تعب والدتي لقت ثماره أخيرًا».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: المنطقة العربية تعيش اللحظة الأخطر في تاريخها بسببب القضية الفلسطينية
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، لأن القضية الفلسطينية بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
و قال أبو الغيط خلال كلمته في أعمال المؤتمر السابع البرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية بالتنسيق مع الاتحاد البرلماني العربي، إن طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا الطرح مرفوض عربياً ودولياً لأسباب ثلاثة: فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي.
و شدد أن صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة، معربا عن التطلع إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحاً وحاسماً، و أن تطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي، موضحا أن تكون بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.
وأعرب أبو الغيط عن التطلع لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، و أكد على ثقته في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.
و قال، لقد تابعنا جميعاً تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال ستة عشر شهراً من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة، مضيفا أن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون.
و أشار إلى أن ما فعله الاحتلال أدى من حيث لا يدري إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، وأنه عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل، ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة، ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.
و أكد أن الجامعة العربية لازالت تتمسك برؤية الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة، مشددا لا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.