نائب التنسيقية: الشباب هم الحصان الأسود في الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال النائب محمود القط، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن اليوم هو عرس انتخابي، ومصر تفرح بشكل حقيقي، والمشهد الانتخابي اليوم مختلف عن الأيام الماضية، موضحا أن تنسيقية شباب الأحزاب قامت بإنشاء مركز إعلامي وغرفة عمليات مركزية، وكل شخص في مكانه لممارسة مهامه.
حديث حول الانتخابات الرئاسيةوأضاف "القط"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي محمد شردي في برنامج "الحياة اليوم" المذاع من خلال قناة "الحياة"، أن التنسيقية لديها متطوعين يصل عددهم لـ 20 ألف متطوع تقريبا لأنه يتم تغطية الجمهورية بالكامل بكل المراكز وكل اللجان، موضحا أن وجود أعضاء متنافسة داخل التنسيقية دافع كبير للتواجد داخل كافة محافظات الجمهورية.
وتابع، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تدعم وتشجع المواطن المصري على المشاركة في الانتخابات، لافتا إلى أن التنسيقية قامت بعمل أكثر من 52 لقاء في الجامعات والمعاهد للحديث مع الشباب للمشاركة في الانتخابات والذين كانوا هم الحصان الأسود في الشباب، وفي تقييمات التنسيقية الحصان الأسود هو الشباب أقل من 25 عاما، والمرأة هي عمود الخيمة المتواجد مع الرئيس منذ عام 2014.
واستكمل، أن الانتخابات اليوم شهدت مشاهد جديدة المشهد الأول الاصطفاف على اللجان وخاصة في محافظات الدلتا قبل فتح لجان الاقتراع، فضلا عن المحافظات الحدودية التي خرجت عن بكرة أبيها، والقبائل والعائلات خرجت بالكامل من أجل المشاركة في الانتخابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تنسيقية شباب الاحزاب برنامج الحياة اليوم محمد شردي قناة الحياة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
عادة سنوية..الشباب والكبار يتنافسون في إكرام ركاب القطارات بمحطة دشنا .. صور
بينما يستمتع الصائمين بالإفطار وسط أسرهم خلال شهر رمضان المبارك، يواصل مجموعة شباب من أبناء مركز دشنا- يتزايدون عاماً بعد آخر- على استكمال مبادرتهم الرائعة في إكرام الصائمين المسافرين عبر القطارات، حيث ينتظرون القطارات يومياً قبل دقائق من آذان المغرب، لتوزيع وجبات خفيفة على الصائمين بمحطة سكة حديد دشنا شمال قنا.
المبادرة التي تحمل اسم "دشنا الخير" بدأت منذ 10 أعوام، بالتعاون بين مجموعة شباب وبعض القيادات الشعبية بالمدينة، حيث يبدأون قبل حلول شهر رمضان المبارك بأيام، في تجميع الأموال اللازمة من بعضهم البعض، لشراء كميات مناسبة من التمر والعصير والمياه، لتوزيعها على ركاب القطارات القادمين من القاهرة أو أسوان، بعد تعبئتها في أكياس وتوزيع الأدوار فيما بينهم.
مبادرة الخير التي يقودها وينفذها شباب دشنا، حظيت منذ إطلاقها قبل سنوات من الآن، بموافقة مسئولي السكة الحديد، لتواجد الشباب على رصيف المحطة، لتوزيع الوجبات على الصائمين، بشكل راقى يليق بأبناء قنا الذين يمتازون بالكرم، ودون أي تعطيل لحركة القطارات، خلال عملية التوزيع التي لا تستغرق وقتاً كبيراً، حيث يتيح العدد الكبير للشباب المشاركين والتنظيم الجيد للفريق في إنهاء عملية التوزيع خلال دقائق معدودة.
شباب مسيحيينوسط الشباب المشاركين في مبادرة الخير يظهر عدد من الشباب المسيحيين، لمساعدة أشقائهم المسلمين في هذا العمل الرائع، ما يؤكد عملياً أن المصريين أقوى من أي اختلافات أو أي محاولات خبيثة تسعى لشق صفهم أو النيل من وحدتهم وتماسكهم، فالكل يشارك ويتنافس في الوصول إلى الصائمين داخل القطارات لتوصيل الوجبات قبل آذان المغرب، وإن تأخر القطار عن ميعاد الوصول، فالجميع في الانتظار حتى تكتمل مهمتهم اليومية على رصيف محطة القطارات.
قال أحمد سعيد،" من فريق المبادرة" المبادرة بدأت منذ سنوات من خلال مجموعة شباب من أبناء مدينة دشنا، لإكرام ضيوفنا، خلال توقف القطار بمحطة سكة حديد دشنا، فهناك شباب يقفون على الطرق السريعة والصحراوية، ونحن نقف على محطة القطار، لتوزيع وجبات خفيفة على المسافرين، خاصة أن الكثير منهم قادم من مسافات بعيدة.
توزيع الأدواروأضاف سعيد، بأن الجميع يتواجد على رصيف المحطة من الساعة الخامسة يومياً، ويبدأ توزيع الأدوار على كل شاب لبدء عملية التوزيع على الركاب فور توقف القطار، حيث يتولى كل مجموعة شباب أو أطفال عربة من عربات القطار، ولا يتحرك القطار إلا بعد الوصول إلى جميع الركاب.
وأشار سعيد، إلى أن الوجبات التي يتم توزيعها على المسافرين، تتضمن" مياه، عصير، تمر"، كل تتم بجهود ذاتية من الشباب المشاركين أو من أهل الخير الذين يبادرون بالتبرع للمبادرة، ما يساعدنا في توفير كميات مناسبة، تكفى حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
فرحة كبيرة
وقال عبدالرحمن حسن" من فريق المبادرة"، المبادرة لا تقتصر على الشباب فقط، لكن هناك بعض الأشخاص من كبار السن، الذين يحرصون على التواجد والمشاركة، طمعاً في الحصول على الثواب من خلال هذا العمل الإنسانى، إضافة إلى مشاركة بعض الأطفال بموافقة ذويهم، فلحظات توزيع الإفطار على الصائمين تمثل فرحة كبيرة لكل من يشارك فيها.
وأضاف حسن، بأن وقت الإفطار يشهد ملحمة إنسانية على رصيف المحطة، يؤكد بأن الخير مازال موجود، وأن المصريين شعب مختلف عن كل بلاد العالم، بكرمهم وعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة، فالكل يتنافس في الخير تاركاً أسرته، ليساهم مع الآخرين في إكرام الصائمين.