محافظ الفيوم: انتهاء التصويت في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، في التاسعة من مساء اليوم الأحد، أعمال انتهاء اليوم الأول من أيام التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، كما تأكد من غلق كافة اللجان الفرعية بمختلف قرى ومراكز المحافظة، وذلك من داخل مركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، بديوان عام المحافظة، على أن تواصل كافة اللجان عملها اعتبارا من الساعة التاسعة من صباح الغد وحتى التاسعة مساء.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، حسين مصطفى أبو المجد مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية، والدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأشاد محافظ الفيوم، بحجم الإقبال من الناخبين على اللجان الانتخابية في اليوم الأول، معربا عن شكره وتقديره لكافة المواطنين، لوعيهم السياسي وروحهم الوطنية، وحثهم بضرورة استمرار المشاركة الإيجابية خلال اليومين القادمين، والحفاظ على حقهم الذي كفله لهم الدستور وقانون مباشرة الحقوق السياسية، في الإدلاء برأيهم في العملية الانتخابية.
وأكد المحافظ، على أهمية الاتصال المستمر بين مركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، والغرف الفرعية بالوحدات المحلية، والمديريات الخدمية، لتذليل أية معوقات قد تطرأ أثناء سير العملية الانتخابية، موجها الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، بالقيام بواجباتهم على الوجه الأكمل، وتقديم الدعم اللوجيستي والتسهيلات اللازمة للتيسير على الناخبين في الإدلاء بأصواتهم خلال اليومين القادمين، مع الالتزام بقواعد الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأوضح محافظ الفيوم، أنه تم تخصيص الخط الساخن (114) لتلقي أية شكاوى، بجانب أرقام الأزمات والطوارئ بديوان عام محافظة الفيوم 0842168041و 0842168042و0842168043، لتلافي أية ملاحظات والتأكد من استمرار عمليات تصويت المواطنين في سهولة ويسر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 لجان الانتخابات الانتخابات الرئاسية بالفيوم محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
وسط مخاوف من تدخل روسي.. مولدوفا تخوض جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية
يدلي الناخبون في مولدوفا بأصواتهم، الأحد، في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، التي طغت عليها اتهامات بالتدخل الخارجي من قبل روسيا.
وتواجه الرئيسة الحالية مايا ساندو، المؤيدة للغرب، والتي كثفت جهود بلادها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والإفلات من فك موسكو، منافسها ألكسندر ستويانوغلو، المدعي العام السابق المدعوم من حزب الاشتراكيين الموالي لروسيا.
وسيتابع الاتحاد الأوروبي عن كثب ما سيؤول إليه مصير ساندو، التي وضعت مولدوفا على مسار المحادثات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في يونيو.
وتأتي انتخابات مولدوفا بعد أسبوع من انتخابات جورجيا، التي أعيد فيها انتخاب الحزب الحاكم، الذي يُنظر إليه على أنه مؤيد لروسيا بشكل كبير.
ومثلت انتخابات جورجيا ضربة للمعارضة، التي تأمل في انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي، حسب وكالة رويترز.
انتخابات واستفتاء.. محطة "تاريخية" في مولدوفا وسط مخاوف من تدخلات روسية توجه المولدافيون، الأحد، إلى مراكز الاقتراع الأحد بأصواتهم في انتخابات رئاسية واستفتاء على الانضمام الى الاتحاد الأوروبي، وذلك في ظل مخاوف من تدخل روسي في اختبارين مفصليين يأتيان في خضم الحرب الروسية على أوكرانيا المجاورة.وبالنسبة لانتخابات مولدوفا، فمن المرجح أن تحدد نتيجة التصويت مسار الانتخابات البرلمانية المقررة في الصيف المقبل، حيث من المتوقع أن يواجه حزب ساندو الحاكم صعوبات للاحتفاظ بالأغلبية، التي ستحدد شكل الحكومة المستقبلية.
ويتناقض موقف ستويانوغلو المتوازن بين الشرق والغرب مع السنوات الأربع التي قضتها ساندو في السلطة، والتي تدهورت فيها العلاقات مع روسيا بالإضافة إلى طرد مجموعة من الدبلوماسيين الروس.
كما أدانت ساندو غزو روسيا لأوكرانيا المجاورة.
وتنفي موسكو أي تدخل في انتخابات مولدوفا، وتقول إن حكومة ساندو "معادية لروسيا".
وتصور ساندو منافسها ستويانوغلو على أنه رجل الكرملين وحصان طروادة السياسي، كما أنها تصف الانتخابات بأنها اختيار بين "مستقبل مشرق" في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030 ومستقبل من "عدم اليقين وعدم الاستقرار".
وينفي ستويانوغلو تلك الاتهامات، قائلا إن ساندو "تقاعست عن الاهتمام بمصالح المواطنين العاديين"، متهما إياها بانتهاج "سياسية انقسامية" في بلد به أغلبية ناطقة بالرومانية وأقلية كبيرة ناطقة بالروسية.
"إنه قراركم"وفي الجولة الأولى حصلت ساندو على 42 بالمئة من الأصوات، وهي نسبة أقل من الخمسين بالمئة المطلوبة للفوز المباشر، فيما حل ستويانوغلو في المرتبة الثانية، حيث حصل على 26 بالمئة من الأصوات.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثّفت الدول الغربية دعمها للنهج الموالي للاتحاد الأوروبي في مولدوفا، حيث زارت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، العاصمة تشيسيناو.
وأعلنت فون دير لاين عن استثمارات من الاتحاد الأوروبي تقدر بنحو 2 مليار دولار، لمساعدة البلاد على "مضاعفة حجم اقتصادها خلال عقد".
وصرّحت المسؤولة الأوروبية، خلال زيارتها بتاريخ 10 أكتوبر: "إنه قراركم السيادي بشأن مستقبل بلادكم، ولا يمكن لأحد التدخل".
بيان أوروبي عن "دور روسيا الشرير" في مولدوفا اتهم الاتحاد الأوروبي روسيا بالتدخل " غير المسبوق" في عمليات التصويت الأخيرة في مولدوفا، التي تعد من أكثر التصويتات أهمية في تاريخ البلاد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.وأضافت: "بالطبع، بصفتي رئيسة المفوضية الأوروبية، أعتقد أن مكان مولدوفا هو في الاتحاد الأوروبي"، كما ذكر موقع "راديو أوروبا الحرة".
وقبل أيام من جولة الاقتراع الأولى، أعلنت السلطات المولدوفية اعتقال 4 أشخاص، مشيرة إلى أن عشرات آخرين تلقوا تدريبًا في روسيا والبلقان، بهدف "زعزعة استقرار" البلاد بعد الانتخابات.
وقالت الشرطة المولدفية، خلال الشهر الماضي، إن ملايين الدولارات تمّ تهريبها إلى البلاد، عبر أشخاص مرتبطين بالسياسي السابق، رجل الأعمال الهارب من العدالة، إيلان شور.
وقدّرت أن هذا المخطط "غير المسبوق" قد يؤثر على ما يصل إلى 300 ألف صوت.