تقرير أممي: واردات الوقود والأغذية إلى ميناء الحديدة تفوق مينائي عدن والمكلا
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
كشف تقرير أممي عن حجم واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين منذ بداية العام الجاري 2023 والذي تجاوز ضعف ونصف ما هو عليه في موانئ الحكومة اليمنية.
وأفاد تقرير حديث لبرنامج الغذاء العالمي حول الأمن الغذائي في اليمن، بأن واردات الوقود والمواد الغذائية التي وصلت إلى موانئ الحديدة والصليف الخاضعة لسيطرة الحوثيين بلغت 5.
ويمثل حجم واردات الوقود والغذاء إلى موانئ الحوثيين غربي البلاد في العشرة الأشهر الأولى من العام الجاري زيادة بنسبة 167% عما دخل خلال نفس الفترة إلى الموانئ الحكومية في جنوب البلاد.
وأشار التقرير إلى أن الواردات الغذائية التي وصلت إلى موانئ الحوثيين شهدت زيادة بنسبة 230% عن الموانئ الحكومية بواقع 3.454 ملايين طن متري مقابل دخول 1.045 مليون طن متري إلى الأخيرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: واردات الوقود طن متری
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أكثر من 4 ملايين صومالي يتهددهم الجوع بحلول يونيو
حذر تقرير صادر عن الأمم المتحدة من أن نحو 4,4 ملايين شخص في الصومال سيواجهون خطر الجوع بحلول شهر يونيو/حزيران المقبل بسبب الجفاف، أي بزيادة تناهز مليون شخص عن العدد الحالي.
ويقدر التقرير الذي نشر الأربعاء والصادر عن نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (آي بي سي) الذي تستخدمه وكالات الأمم المتحدة، أنه في الربع الأول من عام 2025 سيواجه ما يقرب من 3.4 ملايين نسمة، أي 17% من سكان الصومال، انعداما حادا في الأمن الغذائي، بعد أن شهدت نهاية عام 2024 انخفاضا في الإنتاج الزراعي بسبب شحّ الأمطار.
وحذّر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الأربعاء من "تدهور الأمن الغذائي" في الصومال الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.
وتتوقع تحليلات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أنه في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران، سيعاني 4.4 ملايين رجل وامرأة وطفل (23% من السكان) من انعدام حاد في الأمن الغذائي، خصوصا في ظل التوقعات بأن تكون الأمطار الموسمية أقل من المتوسط، واستمرار النزاعات، وارتفاع الأسعار، والفيضانات المحلية.
كما يقدر التقرير أنه خلال عام 2025، سيعاني 1.7 مليون طفل دون سن الخامسة (زيادة 4% مقارنة بعام 2024) من سوء التغذية الحاد وسيحتاجون إلى العلاج، ومن بينهم 466 ألف طفل سيعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.
إعلانوقال ممثل منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في الصومال إتيان بيترشميت في بيان إن "الجفاف المتفاقم والأمطار غير المتوقعة والنزاع المستمر يقوض سبل العيش ويدفع الأسر إلى أزمة أعمق".
وأضاف أن المنظمة تستجيب لهذا الوضع "من خلال دعم زيادة الإنتاج الزراعي، وتشجيع الحلول الملائمة لتغير المناخ، وتعزيز قدرة النظم الزراعية الغذائية على الصمود".
وحسب الأمم المتحدة، سيحتاج نحو 6 ملايين صومالي إلى مساعدات إنسانية عام 2025. لكن في ظل نقص التمويل المزمن، تدعو الخطة الإنسانية التي أطلقت في نهاية يناير/كانون الثاني إلى تمويل بقيمة 1.43 مليار دولار لمساعدة 4.6 ملايين شخص كأولوية.