الخارجية: قرارات «الاتحاد من أجل السلام» عن غزة قوية وإلزامية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن التحرك العربي لمواجهة الوضع في غزة، جاء، حينما اصطدم مشروع القرار العربي بـ«الفيتو» الأمريكي.
وأوضح أحمد أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، مقدمة ببرنامج «حديث القاهرة»، المٌذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، أن مندوب الدول العربية، توجه إلى سكرتير عام الأمم المتحدة، لطلب استئناف الدورة للجمعية العامة للأم المتحدة «الاتحاد من أجل السلام»، مشيرًا إلى أن هذه الصيغة يلجأ فيها أعضاء الأمم المتحدة إلى الجمعية العامة، في حالة عجز مجلس الأمن عن استصدار قرار خاص بأزمة.
وأضاف «أبو زيد»، أن القرارات الصادرة عن الدورة المستأنفة «الاتحاد من أجل السلام» هي صيغة قوية جدًا وإلزامية مثل قرارات مجلس الأمن، لافتًا إلى أن هناك حجج قانونية يرى البعض أنها ليست بقوة قرارات مجلس الأمن، إلا أن التجربة والتاريخ يشيران إلى أن هذه الصيغة هي التي تم استخدامها في وقت العدوان الثلاثي على مصر.
مشروع المساعدات الإنسانيةوتابع، أن الدول العربية والإسلامية تتحرك في مجلس الأمن أيضا من أجل استصدار مشروع القرار الآخر المرتبط بالمساعدات الإنسانية وهو المشروع الذي أعدته الدول العربية والإسلامية لمعالجة العجز الحالي في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة نتيجة استمرار القصف.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن هذا المشروع جاري التشاور بشأنه في مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن هناك جهد عربي وإسلامي يتحرك بطرق ومسارات متوازية، أحدهما مسار وقف إطلاق النار وآخر إدخال المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضاًمتحدث الخارجية لـ«مصطفى بكري»: إسرائيل ليس لها علاقة بخروج المصريين من معبر رفح
«الخارجية».. ترد على تحريف تصريحات رسمية بشأن دخول الأجانب لمصر من غزة
وزير الخارجية: معبر رفح لم يكن يومًا نقطة لحصار الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار غزة الان الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الاتحاد من أجل السلام الجهاد الإسلامي الجهاد الاسلامي السلام الغارات على غزة القصف الاسرائيلي على غزة المقاومة في غزة حرب غزة حركة الجهاد الاسلامي خطة السلام صواريخ غزة صواريخ من غزة عاجل غزة غارات اسرائيلية على غزة غزة غزة تحت القصف غزة تحت قصف الإحتلال الإسرائيلي غزة تستغيث غزة مباشر الان غلاف غزة قصف غزة قصف من غزة قطاع غزة مجلس الأمن الاتحاد من أجل مجلس الأمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم مواقفهم من المليشيا الحوثية الإرهابية بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وعلى حركة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي، وتهديد خطوط التجارة العالمية وتعطيل حركة السفن في أهم مضيق بحري تنفيذاً للأجندة الإيرانية.
جاء ذلك خلال مناقشته مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن أنطوني هايوارد، اليوم الخميس، المستجدات العسكرية واستمرار تصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية وتأثيرها على جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.
وجدد اللواء العرادة خلال استقباله للمستشار الأممي والوفد المرافق له، في محافظة مأرب، التزام القيادة السياسية والعسكرية بدعم جهود الأمم المتحدة وكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام الشامل والعادل في اليمن، بما يلبي تطلعات اليمنيين في تحقيق الأمن والاستقرار، وفقاً لوكالة سبأ الحكومية.
واستعرض اللواء العرادة أشكال تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية في حربها المستمرة على الشعب اليمني في الجوانب العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، واستهدافها الممنهج للهوية الوطنية والسعي إلى هدم قيم الشعب اليمني.
لافتاً إلى ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي تدابير عاجلة وقرارات سياسية واقتصادية تحد من تحركات مليشيا الحوثي الإرهابية المزعزعة للأمن والاستقرار على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وتجفف منابع دعمها الداخلية والخارجية.
داعياً في الوقت ذاته إلى تقديم الدعم اللازم للحكومة الشرعية لتمكينها من بسط سيطرتها على كامل التراب الوطني وفرض النظام والقانون، واستعادة مؤسسات الدولة، فضلاً عن مساعدتها على مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية وإنسانية سببتها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، والعمل على تخفيف آثارها على اليمنيين.
من جانبه، أوضح المستشار الأممي هايوارد حرص المجتمع الدولي على تحقيق الأمن والاستقرار ، وإنجاح عملية السلام، وتخفيف حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن، مجدداً التزام الأمم المتحدة بالعمل على تقديم الدعم اللازم للحكومة اليمنية الشرعية ومواصلة مساعيها وتواصلها مع مختلف الجهات لتحقيق السلام ، وإلزام كافة الأطراف بتنفيذ تعهداتها في كافة المجالات.