جون المصري: لا يوجد حاكم تعرض لهجوم خلال الـ100 عام الماضية مثل الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال جون المصري، أحد المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الانتخابات الرئاسية الحالية تختلف عن كل الانتخابات السابقة، مشيرًا إلى أن ما حدث في قطاع غزة أدى لزيادة وعي المواطنين بالتحديات التي تواجه الدولة المصرية، والكثير منهم يشاركون في الانتخابات؛ من أجل مساعدة الدولة المصرية في مواجهة هذه التحديات.
وأوضح "المصري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن نسبة مشاركة الشباب في هذه الانتخابات أكبر من أي فترة أخرى، وهذا دليل على زيادة نسبة الوعي السياسي لدى الشباب بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
ولفت إلى أن هناك صعوبات تؤثر على المواطن في الوقت الحالي مثل ارتفاع الأسعار، ولكن هناك الكثير من المشروعات التي تعطي الأمل في المستقبل، وهذا الأمر لم يكن موجودت في السابق.
وأضاف أنه لم يشاهد هجومًا على مصر بهذا القدر من قبل، معقبًا: "الدولة هتتهاجم في كل الأحوال، فالبعض يدعو الدولة المصرية للدخول إلى حرب في قطاع غزة، وإذا دخل الرئيس السيسي الحرب فسيقوم نفس الناس التي دعت للحرب، بمهاجمة السيسي بحجة أنه تسبب في ضياع الدولة المصرية".
وأشار إلى أن الغرب يريد ان يكون الحاكم المصري خاملا، لأن مصر إذا استطاعت النهوض؛ فستؤثر سلبًا على الاحتلال الإسرائيلي، ولذلك عندما يأتي حاكم طموح لمصر؛ تتعرض لهجوم كبير، معقبًا: "لا يوجد حاكم تعرض لهجوم خلال الـ100 عام الماضية مثل الرئيس السيسي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الدولة المصرية الانتخابات نشأت الديهي الرئيس السيسي الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
نائب:بعض المسؤولين شركاء في عمليات الإبادة التي تعرض لها الايزيديون
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 12:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن النائب الايزيدي محما خليل، اليوم السبت، أنه يعتزم تقديم طعن الى المحكمة الاتحادية العليا ضد قانون العفو العام.وقال خليل في مؤتمر صحفي عقده اليوم في محافظة دهوك، إنه سيقدم خلال اليومين المقبلين الى المحكمة الاتحادية العليا طعنا ضد قانون العفو العام، مردفا بالقول: نحن نرفض رفضا قاطعا العفو عن من تلطخت يداه بدماء الايزيديين وجميع العراقيين من ضحايا تنظيم داعش.وأضاف أن “بعض المسؤولين العراقيين هم شركاء في عمليات الابادة التي تعرض لها الايزيديون”، مشيرا الى أن “قوافل أُسر تنظيم داعش بدأوا يعودون الى مخيم الجدعة في نينوى بكل تقدير واحترام وعزة بينما أهلنا الايزيديون لا يزالون في مخيمات النزوح”.وتابع خليل، إن “وزارة الهجرة والمهجرين العراقية ايضا شريكة في عمليات الابادة التي لا تزال مستمرة”، مشددا على ضرورة إبعاد قضية سنجار عن المهاترات السياسية، وعدم المتاجرة بالايزيديين و مأساتهم وحزنهم وما يذرفون من الدموع على احبائهم.وأكد النائب الايزيدي أن قضيتهم انسانية عالمية تتعلق بالإبادة الجماعية، منتقدا بشدة الحكومة المحلية في نينوى بعدم التعامل مع قضية الإبادة الجماعية للايزيديين بشكل لائق بما يتناسب مع ما تعرضوا له.