إدارة بايدن تضع خطة للتصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلا عن مسؤول أمريكي، بأن خطة إدارة بايدن هي توسيع قوة المهام المشتركة 153 لحماية السفن بعد هجمات الحوثيين.
وتسعى الولايات المتحدة، التي تحاول احتواء انتشار الحرب الإسرائيلية في غزة، إلى تشجيع حلفائها على توسيع قوة مهام بحرية متعددة الجنسيات لمعالجة الزيادة المقلقة في الهجمات على السفن التجارية التي تمر قرب اليمن والتي تشكل تهديدا كبيرا للشحن العالمي.
بدوره، قال البيت الأبيض إنه “رد طبيعي” بعد أن أطلق الحوثيون، صواريخ وطائرات بدون طيار أحادية الاتجاه على عدة سفن واختطفوا واحدة على الأقل في الأسابيع الأخيرة.
لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة وشركاؤها سيكونون قادرين على ردع الحوثيين أو إخماد مطالب إسرائيل باتخاذ إجراءات قوية.
مؤسس أصوات الأطباء في غزة تؤكد اعتقال إسرائيل الجماعي للدكاترة إدارة بايدن تواجه تدقيقا بشأن دعم إسرائيلوسلطت هجمات الحوثيين الضوء على غضب أوسع نطاقا في أنحاء الشرق الأوسط بسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة، حيث تسبب العدوان الإسرائيلي إلي استشهاد نحو 18 ألف شخص وتسببت في كارثة إنسانية مما أدى إلى موجة من الهجمات الانتقامية على المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة بايدن بايدن الحوثيين غزة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تصنف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية
أعلن البيت الأبيض مساء الأربعاء أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر إدراج جماعة أنصار الله (الحوثيون) على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وذكر البيت الأبيض -في بيان له- أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط.. كما تهدد أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية".
وأضاف أن الحوثيين "أطلقوا أكثر من 300 مقذوف على إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023" وأن هجماتهم على الشحن الدولي ساهمت في التضخم العالمي، وفق تعبير البيان.
وأشار إلى أن سياسة الإدارة الأميركية الجديدة تتمثل في "التعاون مع شركائنا الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين وحرمانهم من الموارد لإنهاء هجماتهم".
كما قال إنه سيوجه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها مع الكيانات التي قدمت مدفوعات للجماعة.
يشار إلى أن الحوثيين هاجموا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما هاجموا أهدافا في الداخل الإسرائيلي، في إطار تضامنهم مع قطاع غزة الذي تعرض لعدوان وإبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال بغطاء أميركي.
إعلانوردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
كما قصفت إسرائيل أهدافا عدة داخل اليمن، ولا سيما في صنعاء، وهددت بـ"ملاحقة" قادة الجماعة.