يصيب أكثر من مليار شخص حول العالم..كيف تحمي نفسك من فقدان السمع؟
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
ضعف السمع، من المشكلات المزعجة التي يعاني الكثير من الأشخاص على مستوى العالم يمكن أن يصيب العديد من الفئات العمرية، وهي مشكلة تزيد مع تقدم العمر ،ويتدهور سمع كبار السن مع تطور ظروف صحية أخرى من مشاكل عديدة في السمع، والتي تشمل الطنين وفقدان السمع أو ضعف السمع وغيرها من المشكلات التي تتعلق بتلك الحاسة الأساسية للتواصل السمعي.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتعرض 1.1 مليار مراهق على مستوى العالم لخطر فقدان السمع الناتج عن الضوضاء نتيجة الاستخدام غير الآمن لأجهزة الصوت ،ووفقالموقع Healthy today ،نرصد أهم النصائح للحفاظ على حاسة السمع.
نصائح للحفاظ على حاسة السمع:
للتخلص من الشمع الزائد بأمان يجب الحفاظ على قناة الأذن الخارجية نظيفة دائماً وغير مسدودة، وذلك من خلال الابتعاد عن استخدام أعواد تنظيف الأذن القطنية.
ينصح المتخصصون بتناول العناصر غذائية مثل السلمون والمكسرات بجانب حبوب القمح الكاملة والخضراوات والفواكه.
والحصول على الكميات اليومية من فيتامنيات ب 12 وب 9، بالإضافة إلى ب3 وب6 وهي فيتامينات تعزز الدورة الدموية في الأذنين وفي جميع أنحاء الجسم.
وضع سدادات أذنيه خاصة لمعادلة ضغط الهواء في الأذن عند السفر بالطائرة، أو الاستمرار بعمل حركة البلع والتثاؤب خلال الإقلاع والهبوط
الابتعاد قدر الإمكان عن مصادر الضوضاء والضجيج، فالتواجد في محيط يحتوي على درجة ضارة من الضوضاء تتسبب في الشعور بالألم في الأذن.
الإقلاع عن التدخين وتجنّب التدخين السلبي؛ حيث يساهم الدخان في فقدان السمع
الحرص على ارتداء الخوذة عند ركوب الدراجة أو التزلج لتجنّب التعرّض لإصابات الرأس.
ممارسة التمارين الرياضية القلبية مثل؛ المشي، والركض، وركوب الدراجات التي من شأنها زيادة ضخ الدم لجميع أجزاء الجسم ومن ضمنها الأذن.
تعلّم التقنيات المائية المناسبة عند الغوص بهدف تجنّب المشاكل المتعلّقة بفرق الضغط داخل الأذن.
العمل على إجراء فحوصات السمع بانتظام، ومناقشة علامات ضعف السمع مع أخصائي مقدّم الرعاية الصحية للسمع.
محاولة السيطرة على التوتر والقلق اللذان يساهمان في طنين الأذن؛ حيث تؤدي المستويات العالية منهما إلى تفعيل نظام الاستجابة المعروف
بالمقاومة أو الهرب (وزيادة مستويات هرمون الأدرينالين في الجسم، مما يولّد ضغطاً كبيراً على الأعصاب، والتدفّق الدمويّ، وحرارة الجسم.
وإذا شعرت بألم في الأذن، أو لاحظت حدوث تغيير في سمعك، فمن الضروري مراجعة الطبيب المختص بهذه الحالة على الفور لتشخيص المشكلة وتحديد السبب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضعف السمع السمع كبار السن الأذن الأعصاب فی الأذن
إقرأ أيضاً:
أكثر من 53 مليار دولار لإعادة إعمار غزة.. تقرير دولي يكشف حجم الكارثة
كشف تقييم مشترك صادر عن البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن قطاع غزة بحاجة إلى 53 مليار دولار لإعادة الإعمار والتعافي على مدى السنوات العشر المقبلة، وذلك بعد حرب مدمرة استمرت 15 شهراً بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضح التقرير أن 20 مليار دولار ستكون مطلوبة خلال السنوات الثلاث الأولى، في ظل حجم الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية والمباني السكنية والمرافق الصحية والاقتصادية.
وفقاً للتقييم، فإن أكثر من 292 ألف منزل دُمّر أو تضرر، في حين أن 95% من المستشفيات لم تعد صالحة للعمل. كما أدى الصراع إلى شلل اقتصادي شبه كامل، حيث انكمش اقتصاد غزة بنسبة 83%، ما قلّص مساهمته في الناتج المحلي الفلسطيني إلى 3% فقط، رغم أن القطاع يضم 40% من السكان. أما الضفة الغربية، فلم تكن بمنأى عن التدهور الاقتصادي، إذ يُقدّر أنها شهدت انكماشاً بنسبة 16% خلال عام 2024.
وفي حين أن تقديرات تكلفة إعادة الإعمار تُظهر الحاجة إلى 29.9 مليار دولار لإصلاح الأضرار التي لحقت بالمباني والبنية التحتية، فإن 19.1 مليار دولار أخرى ستكون ضرورية لتعويض الخسائر الاجتماعية والاقتصادية، خصوصاً في قطاعات الصحة والتعليم والتجارة والصناعة التي تأثرت بشدة خلال الحرب.
ومع استمرار التحديات، يحذر التقرير من أن البيئة الحالية غير مهيأة بعد لبدء جهود إعادة الإعمار، وذلك بسبب عدم وضوح مستقبل إدارة القطاع بعد الحرب، والترتيبات الأمنية اللازمة لضمان استقرار أي مشاريع إعادة تأهيل كبرى. ويؤكد التقرير أن حجم وسرعة جهود التعافي ستعتمد بشكل كبير على تطورات المشهد السياسي والأمني، إضافة إلى تسهيلات دخول البضائع والأفراد إلى غزة.
Relatedإسرائيل تطرح مناقصة لبناء نحو 1000 وحدة استيطانية جديدة جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربيةتصعيد أمني ونزوح جماعي وخطط لإقامة معسكرات إسرائيلية دائمة.. ماذا يجري بالضفة الغربية؟مسؤول أممي يرى أن إعادة إعمار غزة يجب أن ترافقها "عملية سياسية حقيقية"كما يشير التقرير إلى أزمة تضخم غير مسبوقة، حيث ارتفعت الأسعار في غزة بأكثر من 300% خلال عام واحد، مع قفز أسعار المواد الغذائية بنسبة 450%. هذا الارتفاع الحاد في تكاليف المعيشة يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية لسكان القطاع الذين فقد الكثير منهم منازلهم ومصادر رزقهم.
وفي ظل هذه التقديرات الصادمة، يطرح التساؤل حول كيفية تمويل إعادة الإعمار، ومن سيتحمل هذه التكلفة الهائلة، خاصة في ظل عدم وجود رؤية واضحة حول الجهات الدولية أو الإقليمية التي قد تساهم في توفير التمويل اللازم. كما تبرز مخاوف من أن تؤدي التعقيدات السياسية والأمنية إلى تأخير أي جهود فعلية لإعادة بناء غزة، مما يزيد من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً إنسانية صعبة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟ وزير الخارجية المصري: لدينا رؤية واضحة لإعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين هل تهدف مصر إلى تعزيز نفوذها السياسي في المنطقة من خلال خطة إعمار غزة؟ قطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني نزوحإعادة إعمار