بدء محاكمة مواطن سويدي محتجز في إيران بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
انعقدت اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة المواطن السويدي المحتجز في إيران يوهان فلودروس، بعدما تم توجيه اتهامات له تتعلق بجمع المعلومات لصالح إسرائيل.
وقالت وكالة فارس الإيرانية: "انعقدت الجلسة الأولى لمحاكمة الجاسوس السويدي يوهان فلودروس، بتهمة جمع المعلومات لصالح الكيان الصهيوني".
وأضافت أن "فلودروس تواجد في إيران تحت غطاء موظف في الاتحاد الأوروبي برفقة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".
وكان الناطق باسم السلطة القضائية في إيران مسعود ستايشي، أعلن في سبتمبر الماضي، أن المواطن السويدي المحتجز قد ارتكب جريمة على أراضي الجمهورية الإسلامية، وسيتم عرض قضيته على المحكمة.
وقال ستايشي خلال مؤتمر صحافي: "الشخص الذي تم احتجازه سويدي الجنسية، ومتهم بارتكاب جرائم على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. وتمت إحالته إلى السجن بعد إصدار أمر قضائي بشأنه".
وأضاف أن "التحقيق في مرحلته النهائية، وفي الأيام المقبلة ستتم إحالة القضية إلى المحكمة المختصة، بعد القرار النهائي لمكتب المدعي العام".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلا عن مصادر أن الاتحاد الأوروبي والسويد أخفيا خبر اعتقال المواطن السويدي يوهان فلودروس في إيران، والذي كان يعمل في السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي، لأكثر من عام.
وذكرت الصحيفة أن فلودروس سافر إلى إيران مع أصدقائه كسائح، لكن تم احتجازه قبل مغادرته طهران في 17 أبريل 2022، وفي يوليو من العام نفسه، أعلنت الحكومة الإيرانية، في بيان لها، اعتقال المواطن السويدي بتهمة التجسس. وهو محتجز حاليا في سجن إيفين، وفي الوقت ذاته، بحسب البيان، كان فلودروس قد زار إيران سابقا للعمل، لكن لم تقع أية حوادث.
وبحسب "نيويورك تايمز"، تتهم طهران فلودروس بالتجسس، فيما قال ستة أشخاص، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، للصحيفة إنه لم يكن متورطا في عمل استخباراتي.
وأكدت وزارة الخارجية السويدية، أنها تعمل باهتمام على حل قضية "المواطن السويدي المحتجز في إيران في أبريل 2022"، لكنها نبهت إلى أن التناول الإعلامي لهذه القضية من شأنه تعقيد المفاوضات.
والأسبوع الماضي أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تصريح صحافي، أن مؤسسات الاتحاد بذلت جهودا لإطلاق سراح فلودروس، خلال الاجتماعات الدبلوماسية مع الممثلين الإيرانيين.
المصدر: RT + سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي التجسس السلطة القضائية تل أبيب جوزيب بوريل طهران فی إیران
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري يطالب حكومة السوداني الإيرانية بقطع العلاقات مع الأردن وفلسطين
آخر تحديث: 29 مارس 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب النائب الإطاري حسين السعبري، اليوم السبت، الحكومة الاتحادية ووزارة الخارجية باتخاذ موقف صارم وواضح تجاه “الإساءات” التي وجهتها الجماهير الأردنية والفلسطينية للشعب العراقي، مؤكداً ضرورة الرد على هذه الإساءات التي وصفها بأنها “تطرف أخلاقي” وتتنافى مع مبادئ الأخوة وحسن الجوار. وقال السعبري في تصريح صحفي، “منذ أن شاهدنا الفيديو الأول الذي يظهر إساءة الجماهير الأردنية والفلسطينية للعراقيين، ونحن ننتظر من الحكومة الاتحادية ووزارة الخارجية التحرك بشكل حاسم ضد هذا التصرف”.وأضاف، “بعد ظهور فيديو جديد يثبت صحة الفيديو السابق ويكذب الادعاءات الأردنية بتزويره، أصبح من الضروري الرد على هذه الإساءة التي لا تليق بتوجهات الأخوة”.وأوضح السعبري أن الشعب العراقي قدم دعماً أخوياً للأردن وفلسطين على مدار أكثر من 30 عاماً، معتبراً أن “مواقف الأردنيين والفلسطينيين تجاه العراق تنكر كل تلك الجهود.”ودعا عضو البرلمان العراقي الحكومة إلى اتخاذ إجراءات قوية تشمل “طرد السفيرين الأردني والفلسطيني من بغداد، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية على البلدين، حتى يعلموا من هو العراق” على حد تعبيره.كما أكد السعبري أن الصمت على هذه الإساءات يعد بمثابة قبول لها، مشدداً على أن “إعادة الاعتبار للشعب العراقي وحفظ كرامته أهم من أي تنافس رياضي أو كروي، حتى لو أدى ذلك إلى الإقصاء من تصفيات كأس العالم.”وفي ختام تصريحه، أعلن السعبري عن تقديمه مذكرة احتجاج رسمية إلى رئاسة البرلمان، مطالباً بعقد اجتماع طارئ للرئاسات الثلاث لبحث هذه الأزمة واتخاذ القرار المناسب.وفي خطوة رسمية، تقدم الاتحاد العراقي لكرة القدم بشكوى إلى كل من الاتحادين الدولي (فيفا) والآسيوي (AFC)، وذلك على خلفية الهتافات المسيئة التي رافقت مباراة العراق وفلسطين في عمان يوم 25 آذار 2025، ضمن تصفيات كأس آسيا المؤهلة لكأس العالم.وطالب الاتحاد العراقي بفتح تحقيق في هذه الحادثة واتخاذ الإجراءات المناسبة، محملاً المسؤولية لمن أساء من الجماهير في الملعب.في المقابل، أصدر الاتحاد الأردني لكرة القدم، بيان اعتذار رسمي على خلفية تداول مقطع فيديو قال إنه مفبرك عبر منصات التواصل الاجتماعي، تضمن هتافات مسيئة تثير الكراهية بين الجماهير الأردنية والعراقية، وذلك خلال مباراة أقيمت على ستاد عمان الدولي.