الجزيرة:
2025-03-15@00:26:38 GMT

تايمز أوف إسرائيل: ما خيارات القضاء على قيادات حماس؟

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

تايمز أوف إسرائيل: ما خيارات القضاء على قيادات حماس؟

تناولت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ما أسمته الطريقة الناجعة للتخلص من قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعرضت تجارب الاعتقال والقتل والطرد منذ بداية الانتفاضة الأولى عام 1988، وانتهت إلى خيار القتل.

وقالت إن إسرائيل قامت بطرد ناشطيْن من حركة الجهاد الإسلامي عام 1988 إلى لبنان وسوريا، لكنهما أصبحا قائدين يحرضان أصدقائهما في غزة على تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل.

فترة غير مسبوقة

وتابعت الصحيفة تقول إنه منذ عام 2014، تمتع قادة حماس بالحصانة من الاغتيالات، وهي بمثابة هدية -حسب زعمها- قدمها لهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كجزء من إيمانه بأن تعزيز حماس يصب في مصلحة إسرائيل، وكانت تلك فترة غير مسبوقة استمرت لأكثر من 9 سنوات "تمتع خلالها قادة الحركة برفاهية لم تمنح لهم من قبل".

وزعمت "تايمز أوف إسرائيل" أن يحيى السنوار، الذي كان يعلم جيدا أنه محصن استغل ذلك واعتاد على استفزاز إسرائيل والاستخفاف بها، وذلك من خلال التقاط صور أثناء الاحتجاجات على السياج، و"صور متغطرسة" في المكتب أو بالقرب من منزله في مدينة خان يونس، في تحد واضح للتعريف بمكانه ومدى شعوره بالأمان، وخلال هذه الفترة قدّم 3 رؤساء لجهاز الشاباك لنتنياهو 6 مرات خططا للقضاء على السنوار لكنه رفضها جميعا.

نهاية فترة الحصانة

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه وبكل الأحوال انتهت هذه الحقبة ولن يجرؤ أي رئيس وزراء إسرائيلي على منح الحصانة لرؤساء حماس مجددا، فمنذ السبت 7 من أكتوبر/تشرين الماضي تم طرح أفكار مختلفة تهدف كلها إلى الهدف ذاته، وهو نهاية مسار قادة حماس في قطاع غزة.

وعادت "تايمز أوف إسرائيل" لتطرح السؤال عن الطريقة الأكثر فعالية لمحاربتهم؟ لتقول إنه وحتى اتفاقيات أوسلو، كانت إسرائيل تستخدم إجراءين رئيسيين هما الاعتقال والترحيل، ويعتبر الترحيل إلى بلد آخر عقوبة أشد، لكن التجربة تظهر أن هذا الخيار له مساوئ كثيرة، فقد تم طرد النشطاء الذين كانوا تحت أعين إسرائيل في المناطق المحتلة إلى دول أخرى. وهناك، وبعيدا عن الذراع الطويلة لإسرائيل، عملوا دون عوائق تقريبا، وجمعوا الملايين لصالح المنظمات وحثّوا النشطاء في المناطق المحتلة على مواصلة العمل ضد إسرائيل.

القضاء عليهم

وأشارت إلى تجربة طرد قادة من حماس إلى جنوب لبنان عام 1992، قائلة إن هؤلاء القادة اجتمعوا بأعضاء في حزب الله، الذين قدموا لهم تأهيلا وتدريبا بوسائل أكثر تقدما، وبعد نصف عام استسلم رابين للضغوط الأميركية وعاد المبعدون إلى المناطق المحتلة حاملين تلك المعرفة المتطورة وتحسنت علاقاتهم مع حزب الله وإيران، وكانت تلك المرة الأخيرة التي استخدمت فيها إسرائيل عقوبة الترحيل.

وبعد استعراضها الكثير من تجارب الطرد والاعتقال والتصفية، انتهت الصحيفة إلى أن الإبقاء على كبار مسؤولي حماس في غزة، والحرص جيدا على القضاء عليهم، هو السبيل الأفضل لإسرائيل للتعامل مع حماس وإلى استسلامها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تایمز أوف إسرائیل

إقرأ أيضاً:

إقصاء مبعوث ترامب من ملف رهائن غزة بعد تصريحات مثيرة عن حماس تُغضب إسرائيل

أفادت تقارير صحفية، نشرتها صحيفتي "تايمز أوف إسرائيل" و "جيروزاليم بوست" الإسرائيليتين في موقعهما على الانترنت، بأن الإدارة الأمريكية قد أبلغت مسؤولين إسرائيليين أن أدم بولر مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الأسرى قد تم تجريده من مسؤولية التفاوض على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ومن التواصل مع قيادات حركة حماس وأنه لن يتولى التفاوض في ملف الأسرى.

فيما أشارت التقارير إلى أن مشرعون جمهوريين قد طالبوا الرئيس الأمريكي بإقالة بولر من الإدارة بشكل كامل وإقصاءه عن أية ملفات سياسية أو دبلوماسية.

وأجرى هذا الأسبوع سلسلة من المقابلات على وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية أثارت غضب مسؤولين الإسرائيليين، وأخطأ في تسمية الرهينة الأمريكي الوحيد الحي، وبدا أنه يتحدث عن إنسانية حركة حماس.  

ترامب: سأتحدث مع بوتين عن مقترح وقف إطلاق النارتقارير إسرائيلية: إعفاء مبعوث ترامب لشئون الأسرى من منصبهترامب: واثق من ضم الولايات المتحدة لجزيرة جرينلاندترامب: ويتكوف يخوض مناقشات جادة في روسيا

يأتي ذلك الغضب على إثر تصريحات بولر وصف فيها قادة حركة حماس أنهم "لطفاء للغاية وليسوا شياطين بقرون". إلا أن تقرير "جيروزاليم بوست" قد ذكر أن السبب الرئيسي كانت تصريحاته بشأن المفاوضات المباشرة بين الرئيس ترامب وحركة حماس حين قال أن "أمريكا ليست وكيلًا لإسرائيل في المفاوضات".

ووفقًا لتقرير "جيروزاليم بوست"، فإن بولر كان هو صاحب فكرة تقديم اقتراح إلى ترامب في الأسابيع الأخيرة لإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، بمن فيهم الجندي إيدان ألكسندر.

إلا أنه في اليوم التالي، أوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن "المحادثات لم تؤت ثمارها" وأنها كانت حدثًا لمرة واحدة.

وبحسب التقرير فقد أوضح مسئول أمريكي، أنه لن يتم إجراء محادثات مباشرة مع حماس، وسيعود بولر إلى دوره الأصلي؛ العمل على إطلاق سراح الأمريكيين في جميع أنحاء العالم، لكنه حاليًا غير مشارك في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس

مقالات مشابهة

  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • ويتكوف يتحدث عن مقترح "يضيق الفجوات" بين إسرائيل وحماس
  • ويتكوف يتحدث عن مقترح "يضيق الفجوات" بين إسرائيل وحماس
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة
  • إقصاء مبعوث ترامب من ملف رهائن غزة بعد تصريحات مثيرة عن حماس تُغضب إسرائيل
  • إقالة المبعوث الأمريكي الخاص بملف الرهائن بعد أيام من لقائه قادة حماس
  • هآرتس: إسرائيل لا تملك القدرة على فرض حاكم آخر على غزة
  • هيرست: بإمكان إسرائيل حظر كل الأفلام.. الصوت الفلسطيني لن يُخمد
  • الناطق باسم حماس: إسرائيل تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار