الجزيرة:
2024-11-19@20:47:52 GMT

تايمز أوف إسرائيل: ما خيارات القضاء على قيادات حماس؟

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

تايمز أوف إسرائيل: ما خيارات القضاء على قيادات حماس؟

تناولت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ما أسمته الطريقة الناجعة للتخلص من قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعرضت تجارب الاعتقال والقتل والطرد منذ بداية الانتفاضة الأولى عام 1988، وانتهت إلى خيار القتل.

وقالت إن إسرائيل قامت بطرد ناشطيْن من حركة الجهاد الإسلامي عام 1988 إلى لبنان وسوريا، لكنهما أصبحا قائدين يحرضان أصدقائهما في غزة على تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل.

فترة غير مسبوقة

وتابعت الصحيفة تقول إنه منذ عام 2014، تمتع قادة حماس بالحصانة من الاغتيالات، وهي بمثابة هدية -حسب زعمها- قدمها لهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كجزء من إيمانه بأن تعزيز حماس يصب في مصلحة إسرائيل، وكانت تلك فترة غير مسبوقة استمرت لأكثر من 9 سنوات "تمتع خلالها قادة الحركة برفاهية لم تمنح لهم من قبل".

وزعمت "تايمز أوف إسرائيل" أن يحيى السنوار، الذي كان يعلم جيدا أنه محصن استغل ذلك واعتاد على استفزاز إسرائيل والاستخفاف بها، وذلك من خلال التقاط صور أثناء الاحتجاجات على السياج، و"صور متغطرسة" في المكتب أو بالقرب من منزله في مدينة خان يونس، في تحد واضح للتعريف بمكانه ومدى شعوره بالأمان، وخلال هذه الفترة قدّم 3 رؤساء لجهاز الشاباك لنتنياهو 6 مرات خططا للقضاء على السنوار لكنه رفضها جميعا.

نهاية فترة الحصانة

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه وبكل الأحوال انتهت هذه الحقبة ولن يجرؤ أي رئيس وزراء إسرائيلي على منح الحصانة لرؤساء حماس مجددا، فمنذ السبت 7 من أكتوبر/تشرين الماضي تم طرح أفكار مختلفة تهدف كلها إلى الهدف ذاته، وهو نهاية مسار قادة حماس في قطاع غزة.

وعادت "تايمز أوف إسرائيل" لتطرح السؤال عن الطريقة الأكثر فعالية لمحاربتهم؟ لتقول إنه وحتى اتفاقيات أوسلو، كانت إسرائيل تستخدم إجراءين رئيسيين هما الاعتقال والترحيل، ويعتبر الترحيل إلى بلد آخر عقوبة أشد، لكن التجربة تظهر أن هذا الخيار له مساوئ كثيرة، فقد تم طرد النشطاء الذين كانوا تحت أعين إسرائيل في المناطق المحتلة إلى دول أخرى. وهناك، وبعيدا عن الذراع الطويلة لإسرائيل، عملوا دون عوائق تقريبا، وجمعوا الملايين لصالح المنظمات وحثّوا النشطاء في المناطق المحتلة على مواصلة العمل ضد إسرائيل.

القضاء عليهم

وأشارت إلى تجربة طرد قادة من حماس إلى جنوب لبنان عام 1992، قائلة إن هؤلاء القادة اجتمعوا بأعضاء في حزب الله، الذين قدموا لهم تأهيلا وتدريبا بوسائل أكثر تقدما، وبعد نصف عام استسلم رابين للضغوط الأميركية وعاد المبعدون إلى المناطق المحتلة حاملين تلك المعرفة المتطورة وتحسنت علاقاتهم مع حزب الله وإيران، وكانت تلك المرة الأخيرة التي استخدمت فيها إسرائيل عقوبة الترحيل.

وبعد استعراضها الكثير من تجارب الطرد والاعتقال والتصفية، انتهت الصحيفة إلى أن الإبقاء على كبار مسؤولي حماس في غزة، والحرص جيدا على القضاء عليهم، هو السبيل الأفضل لإسرائيل للتعامل مع حماس وإلى استسلامها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تایمز أوف إسرائیل

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية القطرية: قادة فريق حماس المفاوض ليسوا في الدوحة

قالت وزارة الخارجية القطرية، إن قادة فريق حماس المفاوض ليسوا في الدوحة.

وقد أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.

وقالت ‏مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.

وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.

وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية تستهدف 6 من كبار قادة حماس
  • أمريكا تفرض عقوبات على قيادات من حماس
  • عاجل | الخزانة الأميركية: فرض عقوبات على 6 قادة كبار في حركة حماس
  • الخزانة الأمريكية: فرض عقوبات على عددا من قادة حركة حماس
  • إدارة بايدن تحذر أنقرة من استقبال قيادات حماس
  • قطر: قادة حماس ليسوا بالدوحة
  • وزارة الخارجية القطرية: قادة فريق حماس المفاوض ليسوا في الدوحة
  • معاريف .. خيارات نتنياهو السيئة في قطاع غزة ستكلف إسرائيل ثمنا ماديا ودمويا باهظا
  • حقيقة خروج قيادات حماس من قطر إلى تركيا
  • ما حقيقة خروج قيادات الحركة من قطر إلى تركيا ؟