الجزيرة:
2025-04-17@19:41:36 GMT

تايمز أوف إسرائيل: ما خيارات القضاء على قيادات حماس؟

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

تايمز أوف إسرائيل: ما خيارات القضاء على قيادات حماس؟

تناولت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ما أسمته الطريقة الناجعة للتخلص من قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعرضت تجارب الاعتقال والقتل والطرد منذ بداية الانتفاضة الأولى عام 1988، وانتهت إلى خيار القتل.

وقالت إن إسرائيل قامت بطرد ناشطيْن من حركة الجهاد الإسلامي عام 1988 إلى لبنان وسوريا، لكنهما أصبحا قائدين يحرضان أصدقائهما في غزة على تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل.

فترة غير مسبوقة

وتابعت الصحيفة تقول إنه منذ عام 2014، تمتع قادة حماس بالحصانة من الاغتيالات، وهي بمثابة هدية -حسب زعمها- قدمها لهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كجزء من إيمانه بأن تعزيز حماس يصب في مصلحة إسرائيل، وكانت تلك فترة غير مسبوقة استمرت لأكثر من 9 سنوات "تمتع خلالها قادة الحركة برفاهية لم تمنح لهم من قبل".

وزعمت "تايمز أوف إسرائيل" أن يحيى السنوار، الذي كان يعلم جيدا أنه محصن استغل ذلك واعتاد على استفزاز إسرائيل والاستخفاف بها، وذلك من خلال التقاط صور أثناء الاحتجاجات على السياج، و"صور متغطرسة" في المكتب أو بالقرب من منزله في مدينة خان يونس، في تحد واضح للتعريف بمكانه ومدى شعوره بالأمان، وخلال هذه الفترة قدّم 3 رؤساء لجهاز الشاباك لنتنياهو 6 مرات خططا للقضاء على السنوار لكنه رفضها جميعا.

نهاية فترة الحصانة

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه وبكل الأحوال انتهت هذه الحقبة ولن يجرؤ أي رئيس وزراء إسرائيلي على منح الحصانة لرؤساء حماس مجددا، فمنذ السبت 7 من أكتوبر/تشرين الماضي تم طرح أفكار مختلفة تهدف كلها إلى الهدف ذاته، وهو نهاية مسار قادة حماس في قطاع غزة.

وعادت "تايمز أوف إسرائيل" لتطرح السؤال عن الطريقة الأكثر فعالية لمحاربتهم؟ لتقول إنه وحتى اتفاقيات أوسلو، كانت إسرائيل تستخدم إجراءين رئيسيين هما الاعتقال والترحيل، ويعتبر الترحيل إلى بلد آخر عقوبة أشد، لكن التجربة تظهر أن هذا الخيار له مساوئ كثيرة، فقد تم طرد النشطاء الذين كانوا تحت أعين إسرائيل في المناطق المحتلة إلى دول أخرى. وهناك، وبعيدا عن الذراع الطويلة لإسرائيل، عملوا دون عوائق تقريبا، وجمعوا الملايين لصالح المنظمات وحثّوا النشطاء في المناطق المحتلة على مواصلة العمل ضد إسرائيل.

القضاء عليهم

وأشارت إلى تجربة طرد قادة من حماس إلى جنوب لبنان عام 1992، قائلة إن هؤلاء القادة اجتمعوا بأعضاء في حزب الله، الذين قدموا لهم تأهيلا وتدريبا بوسائل أكثر تقدما، وبعد نصف عام استسلم رابين للضغوط الأميركية وعاد المبعدون إلى المناطق المحتلة حاملين تلك المعرفة المتطورة وتحسنت علاقاتهم مع حزب الله وإيران، وكانت تلك المرة الأخيرة التي استخدمت فيها إسرائيل عقوبة الترحيل.

وبعد استعراضها الكثير من تجارب الطرد والاعتقال والتصفية، انتهت الصحيفة إلى أن الإبقاء على كبار مسؤولي حماس في غزة، والحرص جيدا على القضاء عليهم، هو السبيل الأفضل لإسرائيل للتعامل مع حماس وإلى استسلامها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تایمز أوف إسرائیل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل قصف غزة.. ارتفاع عدد القتلى والجرحى وسط أزمة إنسانية حادة

واصل الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، هجماته الجوية والمدفعية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير عشرات المنازل.

ووفقًا للمصادر المحلية، “تم تسجيل 7 قتلى في غزة منذ الليلة الماضية حتى صباح اليوم، بينهم: 4 قتلى ومصابين نتيجة قصف خيمة تأوي نازحين غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، 2 قتيلين إثر قصف استهدف خيمة في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، قتيل ومصابون جراء قصف جوي استهدف منزلًا في شارع الجلاء بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة”.

وبحسب المصادر، “أصيب عدد من الأشخاص في قصف استهدف خيمة نازحين بالقرب من روضة “الهدى” وملعب “بي سبورت” في شمال القطاع”، كما أصيب آخرين جراء قصف جوي استهدف منزلًا في منطقة جورة اللوت شرق مدينة خان يونس”.

وفي تطور مروع، تعرض مستشفى “الكويت التخصصي” في مدينة رفح لاستهداف إسرائيلي عبر الطائرات المسيّرة، مما أسفر عن إصابة عدد من الطواقم الطبية. كذلك، استهدفت القوات الإسرائيلية ثلاث مبانٍ سكنية شمال مدينة رفح. كما شن الجيش الإسرائيلي قصفًا مدفعيًا على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

بدوره، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، “إن نحو 70% من سكان غزة يخضعون حاليًا لأوامر تهجير إسرائيلية، ما يجعل المدنيين بلا أماكن آمنة للجوء إليها”. وأشار إلى أن “إسرائيل لم تسمح بدخول مساعدات إنسانية أو إمدادات أساسية إلى القطاع منذ أكثر من 7 أسابيع، مطالبًا بضرورة احترام حماية المدنيين واستئناف وقف إطلاق النار بشكل عاجل”.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن “الوضع الصحي في المستشفيات يزداد تدهورًا بسبب نقص حاد في الأدوية والموارد الطبية”. وذكرت الوزارة أن “مئات المرضى، وخاصة مرضى السرطان والفشل الكلوي، يعانون من نقص الأدوية الأساسية”. وأضافت الوزارة أن “العجز في بعض الأدوية وصل إلى 37%، في حين أن نقص المهام الطبية بلغ 59%. كما دعت الوزارة المؤسسات الدولية إلى الضغط على إسرائيل للسماح بإدخال الإمدادات الطبية إلى غزة”.

مصر وقطر تسلمان حماس مقترحًا إسرائيليًا لوقف مؤقت لإطلاق النار وتنتظران ردها قريبًا

أعلنت مصر، الاثنين، “أنها ودولة قطر تسلمتا مقترحًا إسرائيليًا بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، على أن يتم بعدها بدء مفاوضات تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقالت مصادر مصرية لقناة “القاهرة” الإخبارية، إن مصر وقطر سلمتا المقترح الإسرائيلي لحركة حماس، في انتظار ردها في أقرب فرصة”.

وأضافت المصادر أن “مصر وقطر قد سلمتا المقترح لحركة حماس وتنتظران ردها في أقرب وقت ممكن”. ومع ذلك، أشارت تقارير إعلامية إلى أن “المقترح الإسرائيلي يختلف بشكل كبير عن المقترح المصري الذي تم طرحه سابقًا”.

الاقتراح الإسرائيلي: نزع السلاح مقابل هدنة قصيرة

وفقًا لمصادر فلسطينية مطلعة على الاجتماعات التي جرت في القاهرة، “فإن المقترح الإسرائيلي يتضمن عدة نقاط مثيرة للجدل”. أبرز ما جاء فيه “ه”و شرط نزع سلاح حركة حماس، وهو ما يعد نقطة خلافية كبيرة، بالإضافة إلى تقليص مدة الهدنة إلى 45 يومًا فقط، بدلاً من 70 يومًا كما كان في المقترح المصري”.

كما يشير المقترح إلى “ضرورة إعادة تموضع القوات الإسرائيلية في القطاع بدلًا من انسحابها، وهو ما اعتبرته حماس بمثابة تجاوز لخطوطها الحمر”.

حماس”: “المقترح الإسرائيلي يتجاوز خطوطنا الحمر”

في تعقيب على المقترح الإسرائيلي، قال أحد قياديي حركة “حماس” إن “إسرائيل اقترحت تمديد الهدنة لمدة 45 يومًا على الأقل مقابل إطلاق سراح نصف الرهائن”. ورأى المسؤول في “حماس” أن المقترح الإسرائيلي يتجاوز بشكل واضح “الخطوط الحمر” التي تم تحديدها مسبقًا.

من جانبها، أصدرت حركة حماس بيانًا قالت فيه إنها “تدرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلمته من الوسطاء وستقدم ردها عليه في أقرب وقت”. وأكدت الحركة في بيانها على “ضرورة أن يحقق أي اتفاق قادم وقفًا دائمًا لإطلاق النار، إلى جانب انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة”.

نتنياهو: عمليات تفاوض مكثفة لإعادة الرهائن

وفي سياق متصل، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “أنه أبلغ عائلات الرهائن في غزة بأن “عمليات تفاوض مكثفة تجري حاليا لإعادة أبنائهم”.

وصرح نتنياهو “بأنه أصدر تعليماته للجيش باتخاذ “إجراء قوي” ضد حركة حماس ردًا على رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار”. كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس “توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مع خطط للسيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى ما وصفه بـ”منطقة التأمين الدفاعية” في جنوب غزة”.

من جانبها، حمّلت حركة “حماس” رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته المسؤولية الكاملة عن “الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار”، معتبرة أن ذلك “يعرض حياة الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”.

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدًا في «البوابة».. مظاهرات في غزة ضد حماس تطالب بإنهاء الحرب مع إسرائيل
  • إسرائيل تعلن قتل ثلاثة من عناصر حماس في رفح
  • إسرائيل: قيادات أمنية سابقة تُحذّر "هرتسوغ" من استمرار نتنياهو بالحكم
  • قيادات أمنية سابقة: نتنياهو يجر إسرائيل نحو كارثة
  • قنابل خارقة أمريكية تصل إسرائيل.. و"حماس" تدعو إلى شد الرحال للمسجد الأقصى
  • بن جفير: يجب القضاء على حماس وتدمير قدراتها
  • إسرائيل تغتال قياديين في حماس وحزب الله
  • إسرائيل تواصل قصف غزة.. ارتفاع عدد القتلى والجرحى وسط أزمة إنسانية حادة
  • توهموا أنهم أقوياء أمام إسرائيل.. برهامي: قادة حماس لديهم خلل نفسي - فيديو
  • إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة