تواصلت مظاهرات التضامن مع الشعب الفلسطيني للأسبوع الثامن على التوالي في مدن عدة بأرجاء العالم، حيث طالب متظاهرون في ألمانيا بالكف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة، في حين دعا آلاف المغاربة إلى قطع العلاقات مع تل أبيب.

وشارك قرابة 2500 شخص -وفق تقديرات الشرطة- في مظاهرة خرجت في العاصمة الألمانية برلين اليوم الأحد تحت شعار "التضامن مع فلسطين.

. لا أسلحة للإبادة"، مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين، ورددوا هتافات من بينها "ألمانيا تموّل، إسرائيل تقصف"، و"عاشت عاشت فلسطين"، و"وسائل الإعلام الألمانية تكذب، لا تنخدعوا".

Am 10.12., dem Tag der internationalen Menschenrechte protestieren tausende Menschen in Berlin für ein Ende des Bombardements Gaza, dem Stopp der Waffenlieferungen an Israel und fordern Solidarität mit Palästina.#FreePalestine #CEASEFIRE_NOW #b1012 pic.twitter.com/Vjiym4cOuq

— redmediakollektiv (@redmedia21) December 10, 2023

وطالب المتظاهرون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل، وإنهاء مشاريع التعاون والتسلح المشترك معها.

في الوقت نفسه، خرجت مظاهرة أخرى في العاصمة الألمانية رفعت شعارات تندد بمعاداة السامية والعنصرية، وشارك فيها نحو 3200 شخص، وفقا لما ذكرته ناطقة باسم الشرطة.

تركيا

وشهدت إسطنبول وولايات تركية أخرى مسيرات للتضامن مع فلسطين، تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

واحتشد المتظاهرون في ساحة بايزيد بالجانب الأوروبي من إسطنبول، حاملين لافتات تعبر عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وأخرى تندد بالحرب الإسرائيلية.

المتظاهرون طالبوا بوقف فوري للحرب الإسرائيلية على #غزة.. مظاهرة في مدينة #إسطنبول التركية تضامنا مع القطاع وتنديدا بجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين#حرب_غزة pic.twitter.com/W5AiTGeRX6

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 10, 2023

وتوجّه المتظاهرون بعد ذلك في مسيرة إلى جامع آيا صوفيا الكبير حيث تليت آيات من القرآن الكريم وأدعية.

وخرجت مظاهرات مماثلة في ولايات قونية وديار بكر وماردين وباطمان وإلازيغ، رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية والتركية.

المغرب

تظاهر الآلاف في العاصمة الرباط تضامنا مع غزة، وطالبوا الحكومة المغربية بقطع العلاقات مع إسرائيل.

ورفع المتظاهرون شعارات مثل "غزة غزة رمز العزة"، و"لا هرولة لا تطبيع.. فلسطين مش للبيع" و"الشعب يريد إسقاط التطبيع"، كما أحرقوا العلم الإسرائيلي.

وقالت وكالة رويترز إن المنظمين اختاروا هذا اليوم لتزامنه مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهو اليوم نفسه الذي قرر فيه المغرب إعادة فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط عام 2020.

المتظاهرون طالبوا بوقف التطبيع مع إسرائيل (رويترز)

وقال الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع عزيز الهناوي، في تصريحات لرويترز، "هذه المظاهرة تأتي في إطار مواصلة التعبئة الشعبية المغربية المنددة بالعدوان الصهيوني والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني بالمباركة الأميركية والغربية".

وأضاف أن "10 ديسمبر (كانون الأول) يصادف الذكرى الثالثة لاستئناف العلاقات المغربية الصهيونية، ولهذا الشعب المغربي في هذه المسيرة وعدد كبير من المسيرات والوقفات التي نظمها، يطالب بوقف مسلسل التطبيع".

تونس

ونظم المئات من أنصار جبهة الخلاص المعارضة مسيرة للتضامن مع غزة، وكذلك للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين التونسيين.

وانطلقت المسيرة من ساحة الجمهورية بالعاصمة تونس، وصولا إلى المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة.

مسيرة اليوم التي نظّمتها #جبهة_الخلاص_الوطني من ساحة "الباساج" وصولا لشارع الثورة أمام المسرح البلدي والتي جمعت بين المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والتعبير عن التضامن المطلق مع أهل غزة والتنديد بجرائم العدو الصهيوني والمطالبة برفع فوري للعدوان .
????????????????✌️#غزة_العزة #تونس pic.twitter.com/u40o79Bbd2

— Najet Ghdiri (@omchedi) December 10, 2023

وردد المتظاهرون هتافات من بينها "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين" و"يا شهيد لا تهتم.. الحرية تفدى بالدم" و"حريات حريات.. لا قضاء التعليمات".

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى مساء الأحد نحو 18 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، وأكثر من 49 ألف مصاب، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مستعدون للتعاون مع سلطات دمشق الجديدة..الأكراد يطالبون بوقف العمليات العسكرية في سوريا

طالبت الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا، الإثنين، إلى "وقف العمليات العسكرية" في "كامل" الأراضي السورية، وأبدت استعداداً للتعاون مع السلطات الجديدة في دمشق.

وفي مؤتمر صحافي في الرقة، دعت الإدارة الكردية على لسان رئيس المجلس التنفيذي للادارة الذاتية حسين عثمان إلى "وقف العمليات العسكرية في كامل الأراضي السورية لبدء حوار وطني شامل وبنَّاء"، بعد أكثر من أسبوع من إطاحة الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، ببشار الأسد.

وتزامن ذلك مع هجوم فصائل مسلحة موالية لأنقرة على قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد في شمال شرق البلاد.

بسبب الوضع الأمني والإرهاب..أمريكا تدعو رعاياها إلى مغادرة سوريا - موقع 24طالبت الخارجية الأمريكية مواطنيها، اليوم الإثنين، بمغادرة سوريا، لأن الوضع الأمني في البلاد لا يزال متقلباً وغير قابل للتنبؤ.

وأعلنت الفصائل الأسبوع الماضي سيطرتها على دير الزور ومنبج ومدينة تل رفعت الاستراتيجية.

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تستعدّ الفصائل المدعومة من أنقرة إلى الهجوم على مدينة كوباني، عين العرب، التي تسيطر عليها القوات الكردية.

وأكّدت الإدارة الذاتية الكردية في بيانها الإثنين  "أنَّ الثروات والموارد الاقتصادية يجب توزيعها بشكل عادل بين كل المناطق السورية، باعتبارها ملكاً لجميع أبناء الشعب السوري".

دبلوماسي أوروبي كبير في دمشق..ننتظر أفعالاً لا أقوالاً - موقع 24سيرت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، اليوم الإثنين، الدبلوماسي الأوروبي الرئيسي إلى سوريا للقاء السلطات الجديدة في دمشق التي تنتظر منها "أفعالاً" وليس "أقوالاً" في المرحلة الانتقالية السياسية.

ودعت إلى "عقد اجتماع طارئ تشارك فيه القوى السياسية السورية في دمشق لتوحيد الرؤى حول المرحلة الانتقالية".

واعتبرت  أن "سياسة الإقصاء والتهميش التي دمرت سوريا يجب أن تنتهي وأن تشارك جميع القوى السياسية في بناء سوريا الجديدة بما فيها الفترة الانتقالية".

وفي بادرة حسن نية، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية الخميس رفع علم الاستقلال السوري، الذي رفعه السوريون منذ خروجهم في تظاهرات سلمية مناهضة لدمشق في 2011، على جميع مقراتها ومؤسساتها، معتبرة أنه "يحق للسوريين الاحتفاء بانتصار إرادتهم في إسقاط هذا النظام الجائر".

وجاء قالرار بعد تأكيد مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديموقراطية، جناحها العسكري، أن "التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة، تضمن حقوق جميع السوريين".

رفع العقوبات وتعديل القرار 2254..المبعوث الأممي إلى سوريا: بجب التلاؤم مع الواقع الجديد - موقع 24بحث المبعوث الأممي لسوريا، غير بيدرسون، إعادة النظر في القرار الأممي 2254 بعد الاطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.

وبعدما عانوا تحت حكم عائلة الأسد من تهميش وقمع طيلة عقود، حُرموا خلالها من التحدث بلغتهم وإحياء أعيادهم وسحبت الجنسية من عدد كبير منهم، بنى الأكراد خلال سنوات النزاع إدارة ذاتية في شمال شرق سوريا ومؤسسات تربوية واجتماعية وعسكرية، بعدما شكلوا رأس حربة في قتال تنظيم داعش الإرهابي.

وتوجه السلطة الجديدة في دمشق رسائل طمأنة الى الأقليات في سوريا، والتي قدم بشار الأسد نفسه حامياً لها خلال سنوات النزاع في مواجهة هجمات مجموعة إرهابية، كان أبرزها على يد تنظيم داعش.

وخاضت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن معارك ضارية ضد تنظيم داعش في شمال سوريا وشرقها. وتمكنت من إسقاطه ودحره من آخر مناطق سيطرته في 2019.

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تشريد وتهجير الشعب الفلسطيني
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تشريد الشعب الفلسطيني
  • وجهاء "الساحل" يطالبون قيادة سوريا الجديدة بوقف التجاوزات
  • نواب بريطانيون يطالبون بوقف تسليح إسرائيل
  • 25 نائبا بريطانيا يطالبون بوقف تزويد دولة الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح
  • نواب بريطانيون يطالبون بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح
  • 25 نائبا بريطانيا يطالبون بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح
  • نواب بريطانيون يطالبون بوقف تسليح الاحتلال الإسرائيلي
  • فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين
  • مستعدون للتعاون مع سلطات دمشق الجديدة..الأكراد يطالبون بوقف العمليات العسكرية في سوريا