قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو لم 'تقطع' علاقاتها الدبلوماسية مع برلين، مشيراً إلى قبول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوراق اعتماد سفير ألماني جديد.

وفي يوم الاثنين، أدى بوتين اليمين الدستورية 21 سفيرا جديدا، بما في ذلك سفراء ألمانيا والمملكة المتحدة وتركيا. 

وخلال مراسم الكرملين، أكد الرئيس أن التعاون المعطل بين روسيا وألمانيا لم يكن مفيدًا لبرلين أو لموسكو، مضيفًا أن بلاده تؤيد التعاون على قدم المساواة.

وقال لافروف لمراسل قناة روسيا 1 بافيل زاروبين قبل الحفل: 'نحن لن نقطع أي علاقات دبلوماسية. وسيتسلم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوراق اعتماد السفير الألماني ألكسندر غراف لامبسدورف اليوم. لكننا سنقول لهم الحقيقة'.

وفي مايو، أعلنت الحكومة الألمانية أنه سيتم السماح لقنصلية واحدة فقط من أصل خمس قنصليات روسية في ألمانيا بالعمل، إلى جانب السفارة الروسية في برلين. 

كما أغلقت ألمانيا قنصلياتها في كالينينجراد وييكاتيرينبرج ونوفوسيبيرسك، وتركت السفارة في موسكو والقنصلية في سانت بطرسبرغ مفتوحة. 

وتم اتخاذ هذا الإجراء ردًا على قرار موسكو تحديد عدد موظفي البعثة الدبلوماسية الألمانية في روسيا، والذي كان بدوره بمثابة خطوة متبادلة بعد أن طردت برلين العشرات من الدبلوماسيين الروس في أبريل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البعثة الدبلوماسية الدبلوماسيين الروس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المملكة المتحدة

إقرأ أيضاً:

برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا

قال عضو مجلس النواب في البرلمان الروسي سيرغي ميرونوف -اليوم الخميس- إن روسيا تدرس خيار نشر صواريخ في كوبا، ردا على ما وصفه بتصعيد أميركي بشأن أوكرانيا وسباق تسلح متسارع بين القوى النووية الكبرى.

وأضاف ميرونوف أن واشنطن "شرعت في سباق تسلح يمكن أن يقود إلى عواقب مدمرة للولايات المتحدة"، لافتا -في بيان- إلى أن "احتمال استخدام قاعدة في كوبا، التي زارتها مؤخرا سفن روسية تحمل أسلحة فرط صوتية، مجرد خيار من خيارات عديدة".

وأوضح ميرونوف وهو زعيم "حزب روسيا العادلة -وطنيون- من أجل الحقيقة"، وينتمي لتيار موال للرئيس فلاديمير بوتين، أن ما سماه "أزمة الصواريخ الكوبية يمكن أن تحدث في أي مكان، مع الأخذ في الاعتبار القدرات الحديثة للجيش الروسي والقوات الجوية والبحرية".

وكان بوتين قال الأسبوع الماضي إن موسكو يجب أن تستأنف إنتاج الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ذات القدرة النووية ثم تفكر في مكان نشرها بعد أن جلبت الولايات المتحدة صواريخ مماثلة إلى أوروبا وآسيا.

كذلك وصلت 4 سفن تابعة للبحرية الروسية، بينها غواصة تعمل بالطاقة النووية، إلى كوبا في الـ12 من الشهر الماضي، في حين أرسلت البحرية الأميركية سفنا حربية وطائرة إلى سواحلها الجنوبية بعد اقتراب ذلك الأسطول البحري الروسي الذي زار كوبا.

وبعد يومين من ذلك، أبحرت سفينة دورية تابعة للبحرية الكندية إلى هافانا، عقب ساعات من إعلان الولايات المتحدة رسوّ غواصة هجومية في قاعدتها البحرية بخليج غوانتنامو بكوبا، في ظل وجود الأسطول الروسي الذي وصل إلى ميناء هافانا.

الفرقاطة "الأميرال جورشكوف" وهي جزء من أسطول للبحرية الروسية زار كوبا في منتصف يونيو/حزيران الماضي (الفرنسية)

وتعد المواجهة التي اندلعت عام 1962 بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة بشأن نشر موسكو لأسلحة نووية في كوبا اللحظة التي اقتربت فيها القوى العظمى في الحرب الباردة من حرب نووية، وظلت رمزا لمخاطر التنافس بين القوى العظمى، رغم "نزع فتيل الأزمة" حينئذ.

كما أدت حرب روسيا المستمرة في أوكرانيا منذ عام 2022 إلى تدهور علاقات موسكو مع الغرب إلى أدنى مستوياتها وزيادة التوتر بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • بعد لقاء بوتين.. هنغاريا تلغي اجتماعا مع ألمانيا و"تدهشها"
  • بوتين: كييف لن توقف إطلاق النار لأن هذا يعني اختفاء ذريعة تمديد الأحكام العرفية
  • بعد لقاء بوتين.. ألمانيا: المجر ألغت اجتماعا بين وزيري خارجية البلدين
  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
  • بوتين يجدد شروط إنهاء الأزمة في أوكرانيا
  • الكرملين: بوتين ورئيس وزراء المجر سيبحثان ملف الأزمة الأوكرانية
  • رئيس وزراء باكستان يحرج بوتين ويتجاهل مصافحته .. فيديو
  • برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا
  • لافروف: مفاوضات الرئيسين بوتين وشي جين جرت بشكل جيد وتفاهم تام
  • لافروف: مفاوضات بوتين مع شي جين بينغ كانت جيدة