خطأ مزدوج.. لميس الحديدي تعلق على واقعة تصويت الفنانة لبلبة مرتين بانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على واقعة إدلاء الفنانة "لبلبة" بصوتها الانتخابي مرتين في السعودية في لجان المصريين في الخارج وفي الداخل اليوم في أول يوم من أيام الانتخابات.
المرأة لم تخذلنا يوما.. لميس الحديدي عن اليوم الأول في الانتخابات: النساء تصدرن المشهد لبلبة ومحافظ البنك المركزي ورئيس هيئة قضايا الدولة يدلون بأصواتهم بالدقي.. صور
وأضافت الإعلامية لميس الحديدي، : “لبلبة ربما لم تكن تعرف أن ما فعلته جريمة انتخابية، والوطنية للانتخابات أحالتها للتحقيق”، مضيفه: "وأنا عارفة أنها لم تكن تعرف لكن القانون واضح في هذه القصة لا يصح الادلاء بالصوت مرتين ويجب أن يحترم القانون".
وتابعت عبر برنامجها كلمة أخيرة المذاع على قناة on، قائلة: "السؤال كمان هل قاعدة البيانات تبقي على وجود من يصوت في الخارج في قاعدة الانتخابات بعد الادلاء بعملية التصويت؟، من المفترض أن يتم تنقيح القوائم لمن قام بالتصويت في الخارج".
وطالبت الوطنية للانتخابات بالتحقيق ليست فقط مع الناخبة الفنانة لبلبة لكن أيضا مع القائمين على قواعد البيانات، قائلة : "يجب تنقيح القوائم لمن صوت في الخارج اثناء وجوده في أحد البلاد حتى لا يستطيع التصويت في الداخل وبالتالي إذا كانت الوطنية للانتخابات أحالت الناخبة للتحقيق أيضاً يجب إحالة القائمين على قواعد البيانات للتحقيق أيضا لان عملية التنقيح تدخل في إطار عملية حوكمة البيانات"، متابعة: "الخطأ هنا مزدوج من الناخبة ومن القائمين على قاعدة الانتخابات في ذات الوقت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي لبلبة لمیس الحدیدی فی الخارج
إقرأ أيضاً:
كيف أسقطت نتائج الجدار الأزرق آمال هاريس في سباق الرئاسة الأمريكية 2024؟
في سباق الانتخابات الأمريكية لعام 2024، كانت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، تأمل في الفوز بمجموعة من الولايات الحاسمة التي كانت تعرف بـ "الجدار الأزرق" لضمان وصولها إلى البيت الأبيض.
فكانت ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، ثلاث ولايات كانت قد صوتت لصالح الديمقراطيين بين عامي 1992 و2012، تشكل قلب استراتيجيتها، لكن الأمور لم تسر كما كان مخططًا لها، وعادت الولايات الثلاث لتمنح التقدم مجددًا لخصمها، دونالد ترامب، مما أفقدها الفرصة في الفوز بالمكتب البيضاوي.
وكانت الولايات الثلاث التي تعتمد عليها كامالا هاريس، جزءًا من ما يعرف بـ "الجدار الأزرق" الذي كان يضمن فوز الديمقراطيين في الانتخابات السابقة.
ففي عام 2016، اخترق ترامب هذا الجدار وأسقطه لصالحه، مما تسبب في خسارة هيلاري كلينتون للانتخابات.
وفي 2020، تمكن جو بايدن من استعادة هذه الولايات بمساعدة هاريس، لكن في انتخابات 2024، عادت لتشكل حجر عثرة في طريق نائبة الرئيس.
فشل الحملة في قلب المعادلة
وفقًا لموقع "بيزنس إنسايدر"، كانت الحملة الانتخابية لهاريس مليئة بالتحديات، رغم زياراتها المكثفة إلى الولايات الحاسمة، بما في ذلك محطتها الأولى في ويسكونسن، إلا أنها فشلت في استعادة الدعم الكافي من الناخبين في ضواحي هذه الولايات.
وعلى الرغم من فوزها في بعض المقاطعات الرئيسية، مثل مقاطعة أوكلاند في ميشيغان، ومقاطعة مونتغومري في بنسلفانيا، إلا أن هذه المكاسب كانت غير كافية لمواجهة الأداء القوي لترامب في المناطق الريفية والضواحي، حيث تمكن من كسب دعم أكبر من الناخبين الذين كانوا قد رفضوه في الانتخابات السابقة.
تأثير القضايا الداخلية والصراعات الدولية
من بين العوامل التي أثرت على أداء هاريس في الانتخابات، كانت تزايد التأييد لترامب بين الناخبين من الأقليات، بما في ذلك الرجال السود واللاتينيين.
حيث تمكن ترامب من جذبهم بفضل مواقفه المتشددة على الصعيدين المحلي والدولي.
كما أن الغضب الذي أحدثته إدارة بايدن تجاه الصراع في غزة كان له تأثير كبير، حيث انقلب العديد من الناخبين العرب الأمريكيين في ديربورن لصالح ترامب.
دعم النقابات رهان غير محقق
كانت النقابات العمالية تأمل في تقديم دعم قوي لهاريس، لكن هذا الدعم لم يكن كافيًا.
ورغم أن هاريس فازت بأصوات النقابات في ميشيغان وبنسلفانيا، إلا أن ترامب تمكن من تحقيق مكاسب كبيرة في ولاية ويسكونسن، حيث فاز بنسب أعلى بين الناخبين النقابيين.
دروس من معركة "الجدار الأزرق"
لقد كانت انتخابات 2024 اختبارًا صعبًا لهاريس وحملتها، في وقت كان يُتوقع فيه أن تشكل الضواحي والطبقات العاملة دعامات أساسية لدعم الديمقراطيين، أثبتت هذه المناطق أنها أكثر تقلبًا من المتوقع.
فقد نجح ترامب في تحويل "الجدار الأزرق" إلى حائط منيع في طريق طموحات هاريس الرئاسية، ما يعكس تحديات الديمقراطيين في الانتخابات القادمة، ويتطلب منهم إعادة النظر في استراتيجياتهم لجذب الناخبين في الولايات الحاسمة.