حق دستوري| يوسف الحسيني: أنا كائن انتخابي منذ الصغر
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال الإعلامي يوسف الحسيني، إنه كائن انتخابي منذ صغره لأن والدته الصحفية غرزت بداخله فكرة الانتخابات وأنه حضر أول انتخابات خلال عمر الـ 5 سنوات حينما حضر انتخابات نقابة الصحفيين برفقة والدته، وعلمته ضرورة التواجد في الانتخابات وأن يدلي بصوته.
حديث حول الانتخابات الرئاسيةوأضاف "الحسيني"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن تلك العادة الانتخابية ظل عليها حتى العام الحالي، ووالدته حتى الآن تمارس تلك العادة، "من وأنا عمري 5 او 6 سنين لحد ما بقى عندي 48 سنة وكسور وأنا كائن انتخابي متعود على الانتخابات".
وتابع يوسف الحسيني أنه تعلم أن الانتخابات حق له، وهو واجب تجاه النقابة أو تجاه الدولة حسب الانتخابات المتواجدة، حتى أنه اتخذ قرار بخوض الانتخابات في اتحاد طلبة المدرسة وظل طوال حياته كائن انتخابي على مدار عمره إن لم يكن مرشحا سيكون مصوتا لناخب.
واستكمل، أنه شارك انتخابات عديدة في حياته آخرها انتخابات مجلس النواب، ولكن دائما بالنسبة له الانتخابات ليس فقط أنه مرشح، وإنما حق دستوري، "أنا حقي أروح اخده من الصندوق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف الحسيني الانتخابات الانتخابات الرئاسية برنامج التاسعة قناة الأولى
إقرأ أيضاً:
الدريجة: أعضاء اللجنة الاستشارية من المستقلين أصحاب الخبرات
قال محسن الدريجة، الخبير الاقتصادي الليبي، إن اللجنة الاستشارية مهمتها صياغة مقترح لقانون الانتخابات بناءً على القاعدة الدستورية السارية ومخرجات لجنة 6+6، ومدة عملها قصيرة، لا تتعدى الشهرين، واللجنة أكثر أعضاءها من قانونيين أصحاب خبرة وضمت بعض المستقلين المهتمين بالجانب السياسي، ولم تبنى على المحاصصة ولكن بنيت على تمثيل المجتمع الليبي والقدرة.
أضاف في تدوينة بفيس بوك، أن “المقترح سيطرح على مجلس النواب والدولة لاعتماده خلال فترة وجيزة. إذا لم يتم اعتماده سيتم طرحه في حوار سياسي للاعتماد بالإضافة إلى تسمية حكومة تشرف على الانتخابات البرلمانية والرئاسية”.
وتابع قائلاً “هناك ايضاً اجتماع قريب لنقاش الوضع الاقتصادي يمكن اعتباره لقاء للنظر في آليات التعامل مع المشاكل الاقتصادية المزمنة التي كبرت خلال الثلاثة سنوات الماضية، وتبقى المسؤولية عما يجرى في ليبيا مسؤولية الليبيين ويمكن تجاوز ما نحن فيه من أزمات بتحمل مسؤولية هذا الوطن الذي ورثناه ولم نصونه”.