قال جوسيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن لاعبيه لا يجب أن يشعروا بالأسف على أنفسهم، بعدما قلب الفريق تأخره أمام لوتون تاون بهدف إلى الفوز 2 / 1 في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وأضاف جوارديولا: "الخطوة الأهم لاستعادة حيوية الفريق هي الانتصارات لأنها ستساعدنا كثيرا، كنا نستحق نتائج أفضل في بعض الأحيان ولكن ما حدث قد حدث".

وأضاف المدرب الإسباني "مباراة لوتون تاون كانت اختبارا جيدا لأننا قدمنا أداء رائعا في الشوط الأول أمام فريق صعب وفي ملعب ضيق، ولم يتهدد مرمانا كثيرا وخلقنا المزيد من الفرص".

وضمن الفوز على لوتون تاون لمانشستر سيتي الاقتراب أكثر من منافسيه الذين يتفوقون عليه في جدول الترتيب، وهم ليفربول وأستون فيلا وأرسنال وصيف الموسم الماضي، وتقليص الفجوة مع قمة الجدول إلى أربع نقاط.

وأقر جوارديولا أنه شعر بالقلق من عدم تحقيق الفوز للمباراة الخامسة على التوالي، عندما تقدم لوتون تاون بضربة رأس من لاعبه أديبايو.

وأشار جوارديولا "لقد فكرت في ذلك، ولكن قلت للاعبين لسنا مطالبين بالأسف على أنفسنا، فالإخفاق وارد في كرة القدم وفي الحياة عموما".

وكشف مدرب مانشستر سيتي عن باقي رسائله للاعبيه قائلا "ماذا سنفعل؟ هل نندب سوء حظنا؟ فالمهاجمون يجب أن يؤدوا بشراسة ويسجلون الأهداف، والمدافعون يتعاملون بإيجابية وبشكل أفضل مع الكرات العرضية في الدقائق الأخيرة".

واستطرد "يجب أن نذكر أنفسنا بأن الفريق الكبير والشخصية القوية تظهر في مثل هذه المواقف، لا أحب أن يثبت اللاعبون أنفسهم عندما نفوز بثلاثة أو أربعة أهداف دون رد، أو نفوز في 14 أو 15 أو 18 مباراة على التوالي، فهذا لا يثبت من نحن بل التعثر في 4 مباريات ثم التأخر بهدف في ملعب صعب".

وشدد المدير الفني السابق لبرشلونة وبايرن ميونخ "لاعبو مانشستر سيتي ليسوا بحاجة لإثبات قدراتهم لأنهم مجموعة رائعة من اللاعبين ولكن المنافسة تتطلب أن نظهر قوة شخصيتنا مجددا، فمن الطبيعي أن يقال أننا لم نعد كما كان أو مانشستر سيتي، انتهى".

وأتم جوارديولا تصريحاته "لنثبت لهم مجددا من نحن وأننا مازلنا هنا، فنحن نحتاج ذلك لأنه شعور رائع".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لوتون تاون مانشستر سيتي مانشستر سیتی لوتون تاون

إقرأ أيضاً:

بايدن يوجه رسالة عاجلة إلى السودانيين

السودان – دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن طرفي النزاع في السودان إلى العودة للمفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 17 شهرا.

وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض: “يعاني الشعب السوداني منذ 17 شهرا طويلا من حرب فارغة من المعنى انبثقت عنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. لقد تسبب هذا النزاع الدائر بنزوح حوالي عشرة ملايين شخص، وتعرضت في خلاله النساء والفتيات لعمليات الخطف والاعتداء الجنسي. لقد انتشرت المجاعة في دارفور وتهدد الملايين في سائر أنحاء البلاد، ونحن اليوم نشهد على تكرار فصول تاريخ عنيف، وها هي مدينة الفاشر في دارفور، والتي يقطنها حوالي مليوني شخص ومئات الآلاف من النازحين، ترزح تحت وطأة حصار تفرضه قوات الدعم السريع منذ أشهر. وقد تحول هذا الحصار إلى هجوم شامل في الأيام القليلة الأخيرة”.

وتابع: “أدعو الطرفين المتحاربين المسؤولين عن معاناة السودانيين، أي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، إلى سحب قواتهما وتسهيل الوصول الإنساني بدون عوائق واستئناف المشاركة في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب. حري بقوات الدعم السريع وقف هجومها الذي يؤذي المدنيين السودانيين بشكل غير متناسب، وحري بالقوات المسلحة السودانية أن تكف عن قصفها العشوائي الذي يدمر حياة المدنيين والبنية التحتية المدنية. لقد اتخذ الجانبان بعض الخطوات الرامية إلى تحسين الوصول الإنساني، ولكن تواصل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تأخير العمليات الإنسانية المنقذة للحياة وعرقلتها، وحري بهما أن يتيحا الوصول الإنساني بلا عوائق إلى كافة المناطق السودانية”.

وأضاف: “تقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب السوداني، ونحن نضغط من أجل السلام ونسعى إلى محاسبة الجهات الفاعلة التي تحاول إدامة العنف. ولقد عززت الولايات المتحدة جهود حشد الشركاء الدوليين، وإنهاء الأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وتوسيع نطاق الوصول الإنساني، وإسماع أصوات المجتمع المدني، على غرار ما حدث مؤخرا في خلال المحادثات في سويسرا الشهر الماضي، حيث أطلقنا مجموعة التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان مع عدد من الشركاء المؤثرين، على غرار الاتحاد الإفريقي ومصر والمملكة العربية السعودية وسويسرا والأمم المتحدة والإمارات العربية المتحدة. وقد نجحت المجموعة في تأمين فتح طرق جديدة إلى دارفور والخرطوم، والتي يتم من خلالها الآن تسليم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، والسماح بوصول بعض مهابط الطائرات لزيادة توصيل المساعدات. ولكن علينا أن نستمر في الضغط من أجل المزيد”.

واستطرد الرئيس الأمريكي قائلا: “الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة للشعب السوداني في العالم، إذ مولت أكثر من 1.6 مليار دولار من المساعدات الطارئة في العامين الماضيين. وقد سبق أن حددنا ارتكاب أفراد من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي. وقد فرضت وزارة الخزانة عقوبات على 16 كيانا وفردا لمساهمتهم في الصراع ومفاقمة انعدام الاستقرار أو ارتكاب انتهاكات مهمة ذات صلة بحقوق الإنسان. وسنواصل تقييم الادعاءات الأخرى بارتكاب الفظائع وفرض عقوبات إضافية محتملة”.

وأردف: “اسمحوا لي أن أكون واضحا: لم تتخل الولايات المتحدة عن التزامنا تجاه الشعب السوداني الذي يستحق الحرية والسلام والعدالة. وندعو طرفي الصراع إلى وضع حد لأعمال العنف والكف عن تغذية النزاع، وذلك من أجل مستقبل السودان وكافة أبناء الشعب السوداني”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • عمرو مصطفى يوجه رسالة للشباب الموهوب في الغناء والتأليف والتوزيع
  • جوارديولا يعلق علي إصابة دي بروين.. ويشيد بصلابة دفاع إنتر ميلان
  • إنتر يفرض التعادل السلبي على مانشستر سيتي في دوري الأبطال
  • إريكسن: لا أفكر في الرحيل عن مانشستر يونايتد
  • كاسترو يوجه رسالة لنادي النصر
  • بايدن يوجه رسالة عاجلة إلى السودانيين
  • جستنيه يوجه رسالة قبل لقاء الهلال والاتحاد
  • حسام حبيب يوجه رسالة للجمهور: «أوعدكم قريب أوي هتزهقوا مني»
  • "شكرًا على كل الحب ده".. محمد إمام يوجه رسالة لجمهوره
  • "ميزة وعيب" بيب جوارديولا يتحدث عن شكل دوري أبطال أوروبا الجديد