متحدث الخارجية: أعلنا موقعا إلكترونيا موحدا لتسهيل إجراءات عودة المصريين من غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزارة أعلنت أمس، عن موقع موحد، تشرف عليه البعثة المصرية في رام الله، سيكون هو البوابة الرئيسية التي يتقدم إليها أي مواطن مصري مقيم في قطاع غزة، أو أسرته؛ لتسجيل طلب العودة إلى أرض الوطن.
وأشار "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن هذا هو موقع موحد، حيث أنه في الفترة الأخيرة تعددت بعض الطرق والسبل وكان بها مجال لنوع من البيانات والأساليب غير السليمة، مشددًا على أن هذا موقع رسمي تحت إشراف وزارة الخارجية وتديره البعثة المصرية في رام الله.
وأوضح أن هذا الموقع يجمع الأسماء، ويعدها في شكل قوائم دقيقة للغاية، لإرسالها إلى وزارة الخارجية، ومن ثم تدقيقها، وإرسالها إلى معبر رفح للجانبين الفلسطيني والمصري، واللذان يشرفان على معبر رفح؛ لتسهيل عودة المصريين من قطاع غزة إلى مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية المصريين قطاع غزة السفير أحمد أبوزيد مصر البعثة المصرية
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية: الغارات الإسرائيلية على سوريا تصعيد خطير وانتهاك صارخ لسيادتها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية المصرية، قالت إن مصر تدين الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وأن الغارات الإسرائيلية على سوريا تصعيد خطير وانتهاك صارخ لسيادتها.
وأضافت الخارجية المصرية، أن الغارات الإسرائيلية على سوريا إمعان في فرض سياسة الأمر الواقع، وأن مصر تطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل إنهاء احتلالها للأراضي السورية، وعلى مجلس الأمن وضع حد للسياسات الإسرائيلية غير المسؤولة.
وذكرت تقارير إعلامية أن الجيش اللبناني دخل إلى بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا.
وفي وقت سابق، نقلت قناة الميادين عن مصادرها القول إن الجيش اللبناني لم يدخل إلى الجزء الذي يتواجد فيه مسلحو هيئة تحرير الشام في بلدة حوش السيد علي اللبنانية.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي هيئة تحرير الشام دخلوا إلى أجزاء من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.
وذكرت المصادر كذلك أن مسلحي هيئة تحرير الشام قاموا بسرقة المنازل من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.
وفي أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات.
وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين.
كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.
في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، ما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.
في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.
يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.