أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، اليوم الأحد، أن محاولات عزل سوريا من قبل الغرب منذ 13 عامًا لم تنجح، وذلك خلال جلسة مخصصة للوضع في سوريا ضمن إطار منتدى الدوحة للحوار.

ووفقا لبيدرسن: "يحاول الغرب عزل سوريا منذ 13 عامًا، وهو لا ينجح"، مشيرا إلى أنه "لحل الصراع في سوريا، من الضروري إثارة عدد من القضايا، على سبيل المثال، تأثير العقوبات الغربية على الجمهورية العربية السورية".


 

كما أكد بيدرسون أن "حل الصراع في سوريا يتطلب إثارة مسألة انسحاب القوات التركية والأمريكية من البلاد، بالإضافة إلى مسألة القوات الكردية والعقوبات".

وأضاف أن "هناك حاجة إلى تبني نهج جديد من جانب المعارضة والحكومة السورية لحل الصراع، الذي يبدو إلى حد ما متجمدًا في الوقت الحاضر".

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في 27  سبتمبر الماضي، أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، بحث مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، مسألة تسوية الأزمة السورية.

وجاء في بيان الوزارة: "في الخامس والعشرين من سبتمبر، على هامش الأسبوع الرفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقد نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، اجتماعا مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن".

وأضافت الوزارة: "كانت هناك مناقشة مفصلة لمجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بتسوية الأزمة السورية، المدرجة في قرار تفويض المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجمهورية العربية السورية الحكومة السورية الخارجية الروسية القوات التركية الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للأمم المتحدة إلى سوریا

إقرأ أيضاً:

تجدد الخلاف السعودي الإماراتي على منطقة الياسات القريبة من سواحل أبوظبي

جددت السعودية رفضها رفضها قيام الإمارات بترسيم حدودها البحرية من جانب واحد من خلال تطبيق نظام الخطوط المستقيمة على سواحلها.

وأرسلت السعودية مذكرة شفوية بتاريخ ٤ شباط/ فبراير الحالي للأمين العام للأمم المتحدة، ترفض فيها رفضاً قاطعاً المذكرة الشفوية المؤرخة بتاريخ ١١ آذار/ مارس 2024 الموجهة من وزارة خارجية الإمارات بشأن تطبيق نظام خطوط الأساس المستقيمة على سواحلها ولا تعترف بما ورد فيها، ولا تعترف بأي آثار قانونية ناشئة عنها، لمخالفتها اتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين بتاريخ 21 آب/ أغسطس 1974، وكذلك قواعد وأحكام القانون الدولي".



وسبق أن أصدر مجلس الوزراء الإماراتي القرار رقم 35 عام 2022 المتضمن إعلان تطبيق نظام خطوط الأساس المستقيمة مقابل سواحلها، والذي يتبين منه أن الخطوط المستقيمة المقابلة للساحل السعودي لا علاقة لها بساحل دولة الإمارات.

وعليه فإن الإمارات تعتبر أن "محمية الياسات" تقع في المياه الإقليمية التابعة لها، مؤكدة أنها "لا تعترف للسعودية بأي مناطق بحرية أو حقوق سيادية أو ولاية بعد خط الوسط الفاصل بين البحر الإقليمي لدولة الإمارات والبحر الإقليمي للسعودية المقابل لمحافظة العديد"، حسب المذكرة الشفوية التي رفعتها الإمارات للأمين العام للأمم المتحدة.


من جهتها أكدت الحكومة السعودية في مذكرات سابقة رفضها هذا الإعلان، وتمسكها باتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين في آب/ أغسطس 1974م الملزمة للطرفين، والتي بموجبها تمتد المنطقة البحرية للمملكة قبالة ساحل محافظة العديد إلى وسط الخليج العربي.

وبحسب وثيقة رسمية نشرها موقع الأمم المتحدة، مؤرخة في 18 آذار/ مارس 2024، تقول رسالة من وزارة الخارجية السعودية موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة إنها "لا تعتد ولا تعترف بأي أثر قانوني" لإعلان الإمارات أن "الياسات" منطقة بحرية محمية وذلك بحسب المرسوم الأميري رقم 4 الصادر عام 2019.

و"الياسات" منطقة بحرية تقع بالقرب من المياه الإقليمية للإمارات التي أعلنت عنها منطقة بحرية محمية لأول مرة عام 2005.



وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، فإن منطقة "الياسات" البحرية تضم 4 جزر مع المياه المحيطة بها، وتقع في أقصى جنوب غرب أبوظبي.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في رسالتها للأمم المتحدة التأكيد على أن الإمارات ظلت منذ عام 1975 "تبلغ السعودية عبر الرسائل بأن أجزاء من اتفاقية عام 1974 لا يمكن تنفيذها بصيغتها الحالية وطالبت بتعديلها".







مقالات مشابهة

  • ننشر تفاصيل لقاء وزير الزراعة والمنسق المقيم للأمم المتحدة
  • الولايات المتحدة تتعهد بالعمل على استعادة السلام في شرق الكونغو الديمقراطية
  • وزير الزراعة يستقبل الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر
  • تجدد الخلاف السعودي الإماراتي على منطقة الياسات القريبة من سواحل أبوظبي
  • رئيس الوزراء يستقبل في عدن المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن
  • جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
  • بعد لقائه مع حماس..بوهلر يسحب ترشيحه لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن
  • الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • خلافات أمريكا وأوروبا.. هل هي بداية انقسام حضارة الغرب وماذا سيفعل عندها العرب؟
  • الصندوق الكويتي يمنح 1.2 مليون دولار لدعم النازحين في اليمن