متحدث الخارجية: قرارات «الاتحاد من أجل السلام» عن غزة قوية وإلزامية مثل مجلس الأمن
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن التحرك العربي لمواجهة الوضع في غزة، جاء؛ حينما اصطدم مشروع القرار العربي بـ"الفيتو" الأمريكي.
وشدد "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن مندوب الدول العربية، توجه إلى سكرتير عام الأمم المتحدة؛ لطلب استئناف الدورة للجمعية العامة للأم المتحدة "الاتحاد من أجل السلام"، منوهًا بأن هذه الصيغة يلجأ فيها أعضاء الأمم المتحدة إلى الجمعية العامة، في حالة عجز مجلس الأمن عن استصدار قرار خاص بأزمة.
وأشار إلى أن القرارات الصادرة عن الدورة المستأنفة "الاتحاد من أجل السلام" هي صيغة قوية جدًا وإلزامية مثل قرارات مجلس الأمن، موضحًا أن هناك حجج قانونية يرى البعض أنها ليست بقوة قرارات مجلس الأمن، إلا أن التجربة والتاريخ يشيران إلى أن هذه الصيغة هي التي تم استخدامها في وقت العدوان الثلاثي على مصر.
وأوضح أن الدول العربية والإسلامية تتحرك في مجلس الامن أيضا من أجل استصدار مشروع القرار الآخر المرتبط بالمساعدات الإنسانية وهو المشروع الذي أعدته الدول العربية والإسلامية لمعالجة العجز الحالي في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة نتيجة استمرار القصف.
ونوه بأن هذا المشروع جاري التشاور بشأنه في مجلس الأمن، مؤكدا أن هناك جهد عربي وإسلامي يتحرك بطرق ومسارات متوازية، أحدهما مسار وقف إطلاق النار وآخر إدخال المساعدات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية حديث القاهرة غزة السفير أحمد أبوزيد الدول العربية مجلس الأمن مجلس الأمن من أجل
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية عن تعيين «تيتيه»: نثق في قدراتها وخبراتها
رحبت جامعة الدول العربية بتعيين هانا سيرو تيتيه، مبعوثة أممية جديدة إلى ليبيا، معربة عن ثقتها في قدراتها وخبراتها.
وقال جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في بيان صادر عن الجامعة: “نرحب بقرار السكرتير العام للأمم المتحدة تعيين تيتيه ممثلةً له في ليبيا ورئيسةً لبعثة الأمم المتحدة للدعم، ونعرب عن ثقة الأمانة العامة للجامعة العربية في قدرتها، بما تملكه من خبرات، على قيادة البعثة الأممية لتحقيق أهدافها وفقاً للتفويض الممنوح لها من مجلس الأمن”.
وأضاف رشدي “أبو الغيط يتطلع إلى أن تشهد فترة قيادة تيتيه مزيداً من التعاون والتنسيق بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم الجهود الساعية لتعزيز الحوار بين الأطراف الليبية وإنجاز المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسات، وذلك في إطار التزام الجامعة العربية بتحمل مسؤولياتها الأصيلة تجاه ليبيا بما يحفظ وحدتها وسيادتها وعدم التدخل الخارجي في شؤونها”.
الوسومالأمم المتحدة البعثة الأممية الجامعة العربية تيتيه ليبيا