وزارة الدفاع الفرنسية تعلن إسقاط مسيرتين أطلقتا من اليمن فوق البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع | رامتان عوايطية إعلان اقرأ المزيد
أسقطت سفينة حربية فرنسية تقوم بمهام في البحر الأحمر طائرتين مسيرتين أُطلقتا عليها من ساحل اليمن.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية الأحد إن الفرقاطة متعددة الأغراض لونغدوك اعترضت ودمرت أول طائرة مسيرة في حوالي الساعة 9:30 مساء بالتوقيت المحلي الفرنسي أمس، والثانية قرابة الساعة 11:30 مساء على بعد 110 كيلومترات من ساحل اليمن قرب مدينة الحديدة.
وتوعدت جماعة الحوثي اليمنية أمس باستهداف جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل بغض النظر عن جنسيتها، وحذرت كل شركات الشحن العالمية من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية
وهاجم الحوثيون المتحالفون مع إيران واستولوا على عدة سفن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وهو ممر بحري يمر عبره كثير من النفط العالمي.
اقرأ أيضاالحوثيون في اليمن يهددون بمنع مرور السفن المتوجهة إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر
وحذر البيان السبت "جميعَ السفنِ والشركات من التعاملِ مع الموانئِ الإسرائيلية". وأكد "استمرارِ حركة التجارةِ العالمية عبر البحرينِ الأحمرِ والعربي لكافة السفن والدول عدا السفن المرتبطةِ بالإسرائيلي أو التي ستقوم بنقل بضائع إلى الموانىء الإسرائيلية". وإضافة إلى استهداف السفن، يشن الحوثيون ضربات بصواريخ ومسيرات على أقصى جنوب إسرائيل، مؤكدين في الإجمال أنها أصابت أهدافها.
استهداف فرقاطة فرنسية في البحر الأحمر، ما الرسائل؟لكن تل أبيب أكدت في أغلب الأحيان أنها اعترضت هذه المقذوفات. ونهاية الشهر الماضي، دعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع الحوثيين إلى "التوقف فورا" عن تهديد النقل البحري والإفراج عن طاقم السفينة "غالاكسي ليدر" المحتجزة.
فرانس24/ رويترز/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل اليمن الحوثيون مضيق باب المندب فرنسا الحرب بين حماس وإسرائيل غزة إسرائيل حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟
ربما يكون الجانب البحري للحرب في أوكرانيا الأقل بروزا، حيث إن معظم القتال يدور على الأرض، ومع ذلك فمنذ الساعات الأولى للصراع، هناك قتال شرس من أجل بسط السيطرة على البحر الأسود، المسطح المائي الكبير جنوب أوكرانيا وروسيا.
يقول ستافروس أتلاماز أوغلو الصحفي العسكري المتمرس المتخصص في العمليات الخاصة، والمحارب القديم بالجيش اليوناني والحاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية، إنه رغم الدفع بأسطول بحري أكبر كثيرا، اضطرت البحرية الروسية إلى التقهقر، حيث فقدت عشرات السفن الحربية وسفن الإسناد في العمليات.
ومما جعل الأمور أسوأ بالنسبة للكرملين، أن أوكرانيا لا تملك اسطولا سطحيا كبيرا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير التقييم الأحدث لاستخباراتها بشأن الصراع الأوكراني إنه قبل حرب روسيا على أوكرانيا عام 2022، اعتبرت القيادة الروسية على نحو شبه مؤكد أن القوات البحرية لروسيا الاتحادية وأسطول البحر الأسود مكونات أساسية لقوتها البحرية.
غير أنه بعد 3 سنوات، تدهورت بشكل خطير قدرات البحرية الروسية بصفة خاصة في البحر الأسود، وتسببت عمليات الجيش والاستخبارات الأوكرانية في تقييد حركتها على العمل.
إعلانوتتفوق البحرية الروسية من ناحية العدد على عدوتها الأوكرانية. وفي الحقيقة، لدى القوات البحرية لأوكرانيا عدد صغير من السفن الكبيرة وسفن الدفاع عن السواحل.
وأضاف أتلاماز أوغلو أنه رغم توجيه ضربات خطيرة للقوات البحرية الروسية، لم تتمكن أوكرانيا من السيطرة بثقة على البحار.
خسائر روسيةوكبد الأوكرانيون روسيا خسائر فادحة من خلال استخدام صواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الأوكرانية دمرت أو ألحقت أضرارا بما لا يقل عن 24 سفينة من السفن الروسية العاملة في البحر الأسود منذ 24 فبراير/شباط 2022، ويشمل ذلك إغراق سفينة قيادة أسطول البحر الأسود، الطراد موسكفا من طراز سلافا الذي كان قد تم وصفه في السابق بأنه منصة الدفاع البحري الأكثر تطورا.
وتابع أتلاماز أوغلو أن إغراق الطراد موسكفا كان بمثابة صدمة للكثير من المراقبين الأجانب. وحدث الإغراق في 14 أبريل /نيسان 2022 بعد مرور أسابيع قليلة على انطلاق الحرب.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى القيمة العملياتية لإغراق سفينة سطح قتالية رئيسية للعدو، فإن إغراق سفينة القيادة الروسية أعطى دفعة معنوية للأوكرانيين، وقد يعتقدون الآن أن بإمكانهم تحقيق النصر على روسيا.
وأضافت وزارة الدفاع البريطانية "إنه نتيجة لذلك، اضطر أسطول البحر الأسود الروسي لتحريك كل أصوله الرئيسية من قاعدته التاريخية في سيفاستوبول إلى نوفوروسيسك شرق البحر الأسود.
واضطرت الوحدات الروسية التي تعمل في المنطقة إلى تكييف تكتيكاتها على ضوء ذلك، وتغيير البحار التي تعمل فيها.
واختتمت وزارة الدفاع البريطانية تحديثها الاستخباراتي بالقول إنه رغم أن تحركات اسطول البحر الأسود الروسي قاصرة على شرق البحر الأسود، فإنه يحتفظ بالقدرة على شن هجمات طويلة المدى داخل أوكرانيا لإسناد العمليات البرية.
إعلان التصدي الأوكرانيويستخدم اسطول البحر الأسود الروسي في المقام الأول غواصات لدعم حملة إطلاق النار طويلة المدى ضد أوكرانيا.
ورغم أن الجيش الأوكراني ليست لديه قدرات كافية للتصدي للغواصات الروسية في البحر، فإنه توصل إلى وسائل أخرى.
وعلى سبيل المثال، تلاحق أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ضباط الغواصات الروس الذين شاركوا في شن هجمات طويلة المدى ضد أهداف مدنية. وتم قتل أحد أفراد أطقم الغواصات بينما كان يمارس رياضة الركض في الصباح.
واختتم أتلاماز أوغلو تقريره بالقول إن الجيش الأوكراني يستهدف حظائر الغواصات، حيث تمكن من تدمير الغواصة روستوف أون دون بينما كانت تخضع لأعمال الصيانة.