إعداد: فرانس24 تابِع | رامتان عوايطية إعلان اقرأ المزيد

أسقطت سفينة حربية فرنسية تقوم بمهام في البحر الأحمر طائرتين مسيرتين أُطلقتا عليها من ساحل اليمن

وقالت وزارة الدفاع الفرنسية الأحد إن الفرقاطة متعددة الأغراض لونغدوك اعترضت ودمرت أول طائرة مسيرة في حوالي الساعة 9:30 مساء بالتوقيت المحلي الفرنسي أمس، والثانية قرابة الساعة 11:30 مساء على بعد 110 كيلومترات من ساحل اليمن قرب مدينة  الحديدة.

وتوعدت جماعة الحوثي اليمنية أمس باستهداف جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل بغض النظر عن جنسيتها، وحذرت كل شركات الشحن العالمية من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية

وهاجم الحوثيون المتحالفون مع إيران واستولوا على عدة سفن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وهو ممر بحري يمر عبره كثير من النفط العالمي.

اقرأ أيضاالحوثيون في اليمن يهددون بمنع مرور السفن المتوجهة إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر

 

وحذر البيان السبت "جميعَ السفنِ والشركات من التعاملِ مع الموانئِ الإسرائيلية". وأكد "استمرارِ حركة التجارةِ العالمية عبر البحرينِ الأحمرِ والعربي لكافة السفن والدول عدا السفن المرتبطةِ بالإسرائيلي أو التي ستقوم بنقل بضائع إلى الموانىء الإسرائيلية". وإضافة إلى استهداف السفن، يشن الحوثيون ضربات بصواريخ ومسيرات على أقصى جنوب إسرائيل، مؤكدين في الإجمال أنها أصابت أهدافها.

استهداف فرقاطة فرنسية في البحر الأحمر، ما الرسائل؟ 04:33

لكن تل أبيب أكدت في أغلب الأحيان أنها اعترضت هذه المقذوفات. ونهاية الشهر الماضي، دعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع الحوثيين إلى "التوقف فورا" عن تهديد النقل البحري والإفراج عن طاقم السفينة "غالاكسي ليدر" المحتجزة.

فرانس24/ رويترز/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل اليمن الحوثيون مضيق باب المندب فرنسا الحرب بين حماس وإسرائيل غزة إسرائيل حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

فورين بوليسي: البحرية الأمريكية فشلت في البحر الأحمر

الثورة نت../

أكدت مجلّة “فورين بوليسي” الأمريكية فشل العمليات البحرية الغربية المكثفة التي استمرت عدة أشهر في وقف هجمات اليمن في البحر الأحمر.

وقالت المجلة: إنه بعد مرور أكثر من ستة أشهر على بدء هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، كان على الشحن العالمي أن “يتعامل ويتصالح” مع الوضع الطبيعي الراهن، إذ “تزداد حالات التأخير والارتباك وارتفاع التكاليف سوءاً”.

وأشارت إلى أنه يأتي ذلك رغم الجهود التي تبذلها القوات البحرية الأمريكية والبريطانية والأوروبية التي كانت موجودة طوال الوقت في محاولة، “من دون جدوى، لتحييد هجمات صنعاء”.

وذكرت المجلة أنّ ظهور القوات البحرية الرائدة في العالم وهي تكافح من أجل إخضاع القوات المسلحة اليمنية يُثير “تساؤلات مؤلمة” بشأن فائدة القوة البحرية وكفاءة القوات البحرية الغربية التي من المفترض أن “تتحمّل العبء في أي مواجهة مستقبلية مع منافس رئيسي مثل الصين”.

ونقلت المجلة عن الخبير البحري في مركز الاستراتيجية والأمن البحري ومعهد السياسة الأمنية في جامعة كيل في ألمانيا، سيباستيان برونز، قوله: إنّ اليمنيين “أثبتوا أنّهم قوة هائلة”.

وأضاف: “إنّها جهة فاعلة غير حكومية تمتلك ترسانة أكبر، وهي قادرة حقاً على التسبب بصداع للتحالف الغربي.. وعندما تواجه القوات البحرية مشكلة في الاستدامة على هذا المستوى، فإنّ الأمر مثير للقلق حقاً”.

وأفادت “فورين بوليسي” بأنه “لم يكن من المتوقع أن تستمر الاضطرابات الناجمة عن هذه العمليات طويلاً، وخصوصاً بعد وصول القوات البحرية الغربية إلى الساحة”.. مشيرةً إلى أنّ أقساط التأمين لشركات الشحن “انخفضت بشكل طفيف” عندما تمّ إعلان الانتشار الأمريكي البريطاني المشترك، كما استقرت تكاليف الشحن في الربيع.

ومع ذلك، وبعد مرور ثمانية أشهر، أصبح انقطاع الشحن فجأة “أسوأ بكثير”.

ووصفت الرسائل العامة للقيادة المركزية الأمريكية بأنّها “قرع طبول” شبه يومي لتقارير عن قيام السفن الأمريكية بضرب الطائرات المسيّرة والصواريخ والسفن السطحية غير المأهولة.

أما اليمنيون، الذين استخدموا الصواريخ المضادة للسفن بشكل كبير، فإنّهم يلجؤون الآن بشكل متزايد إلى الطائرات المسيّرة.

ونتيجةً لذلك، ارتفعت تكاليف حاوية الشحن من نحو 1.600 دولار أو نحو ذلك في المتوسط إلى أكثر من خمسة آلاف دولار، وفقاً لشركة “S&P Global Commodity Insights”.

إلى جانب ذلك، أشارت المجلة إلى أنّ القوات البحرية، للولايات المتحدة وبريطانيا ومجموعة من السفن الأوروبية المتناوبة، تحاول استعادة الشحن الطبيعي منذ بداية هجمات اليمنيين تقريباً “من دون نجاحٍ يُذكر”.

ويتضح من حقيقة أنّ نسب أسعار التأمين التي تغطي السفن المعرضة لخطر الحرب، وبالتحديد تلك التي تعبر عبر الممر الخطير، لا تزال مرتفعةً بنسبة 1000 في المائة تقريباً عن مستويات ما قبل الهجمات.

ورأت “فورين بوليسي” أنّ الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة “لإضعاف” قدرة اليمنيين على استهداف السفن انتهت إلى “لعبة مكلفة”، إذ أثبت اليمنيون أنّهم “أكثر قدرةً على الحركة” مما كان متوقعاً في البداية، وهو ما يجعل “الانتصارات العَرضية”، التي حقّقتها البحرية الأمريكية، مثل تدمير موقع رادار لليمنيين الأسبوع الماضي، “مجرد قطرة في بحر”.

كما أضافت: إنّ عمليات النشر والاعتراضات المستمرة تسبّبت بـ”تآكل” مجلات البحرية الأمريكية.

وقال مساعدو “الكونغرس”: إنّ الولايات المتحدة لا تنتج ما يكفي من صواريخ الدفاع الجوي القياسية التي تستخدمها سفن الحراسة الأمريكية في البحر الأحمر لإسقاط الطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية.

وخلصت المجلة إلى القول: إنّه بحسب النتائج، وحيث تستمر السفن في تحويل مسارها، وتظلّ أقساط التأمين مرتفعة، فإنّ النهج الأمريكي “لم يحقّق” ما كان يهدف إليه.

مقالات مشابهة

  • فورين بوليسي: البحرية الأمريكية فشلت في البحر الأحمر
  • الحوثيون يشنون أكبر عدد من الهجمات على السفن
  • الحوثيون يقولون إنهم أجروا مباحثات مع مبعوث بوتين بشأن عملياتهم في البحر الأحمر
  • رُب ضارة نافعة.. هجمات البحر الأحمر تُدر الملايين على سفن الحاويات
  • استهداف عدد من السفن مرتبطة بإسرائيل في 4 بحار
  • استهداف عدد من السفن مرتبطة بإسرائيل
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 11 مسيرة أوكرانية فوق بريانسك وبيلغورود والقرم
  • صحيفة أمريكية: عمليات القصف المتكررة لم توقف هجمات اليمن
  • إعلام العدو: قلق صهيوني من وصول الهجمات اليمنية إلى البحر المتوسط
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 36 مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات روسية