إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أوقفت الشرطة الفرنسية 80 رجلا هذا الأسبوع بتهمة الاستغلال الجنسي للأطفال في مختلف أنحاء البلاد.

وقال كانتان بيفان، رئيس مركز العمليات في مكتب الأحداث الجديد التابع للشرطة القضائية، الذي نسق العملية، إنها حصلت على نطاق "غير مسبوق" في فرنسا. واستهدفت الشرطة أشخاصا كانوا على اتصال منتظم بالقصّر.

وفي هذا الإطار، جرى توقيف مدرّسَين اثنين، إضافة إلى مدربين رياضيين ومشرف في دار للأطفال ذوي الإعاقة.

كما أوضح بيفان أن أحد المدرّسَين "سرق صورا ومقاطع فيديو لتلميذاته ذات دلالات جنسية. وقد أضفى طابعا جنسيا على هذه الصور".

وأشار إلى أن المدرّس متهم أيضا بالاعتداء الجنسي على إحدى التلميذات على الأقل.

ومثله، يُشتبه أيضا في ضلوع "حوالي عشرة" من الموقوفين باغتصاب قصّر أو بالاعتداء الجنسي.

وفي عديد الحالات، تم العثور على "أكثر من 100 ألف" مقطع فيديو وصورة مرتبطة باستغلال الأطفال جنسيا خلال هذه الحملة الواسعة. وقد كانت الصور مخزّنة على أجهزة كمبيوتر أو محركات أقراص ثابتة أو وسائط رقمية أخرى.

وإلى ذلك، أكد بيفان أن بعض المحتوى كان "عنيفا للغاية"، مضيفا "نحن أمام -قذارة القذارة-".

وتتراوح أعمار المشتبه بهم في هذه القضايا بين ثلاثين عاما وأكثر من ستين عاما، وهم  من خلفيات اجتماعية ومهنية مختلفة، "من المسؤول إلى المنتخب المحلي إلى العاطلين عن العمل، مرورا بالمهندسين"، وفق مفوض الشرطة الذي لفت إلى أنه "في الجرائم المرتكبة بحق الأطفال، لا توجد أوصاف نموذجية (للضالعين في هذه الأعمال)، بل نجد من جميع الفئات الاجتماعية والمهنية".

من جهته، رحب وزير الداخلية جيرالد دارمانان عبر منصة إكس بـ"الحملة الكبيرة ضد الجرائم الجنسية المرتكبة بحق الأطفال". وأضاف أن "التحقيقات لا تزال مستمرة".

Grand coup de filet contre la pedocriminalite cette semaine grâce à la mobilisation exceptionnelle des policiers et gendarmes de l’Office Mineurs que nous avons créé il y a quelques semaines. Les investigations sont toujours en cours. Bravo à nos forces de l’ordre ! https://t.co/cGZAOgZxMQ

— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) December 8, 2023

ويذكر أنه في نهاية فترة الاحتجاز لدى الشرطة بتهم "الاحتجاز والاطلاع ونشر ومشاركة صور لاعتداءات جنسية على أطفال"، أحيل 51 رجلا إلى القضاء، من بينهم 13 أودعوا السجن، بعد أن حُكم علي بعضهم بالسجن للمثول الفوري، فيما وُضع آخرون قيد التوقيف الاحتياطي في انتظار الحكم عليهم.

وفي هذه المرحلة، وُضع 38 رجلا آخر تحت المراقبة القضائية. ورُفع التوقيف الاحتياطي في حالات أخرى في انتظار الانتهاء من التحقق من محتوى الوسائط الرقمية المضبوطة.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا اعتداءات جنسية أطفال اعتقالات اغتصاب الحرب بين حماس وإسرائيل غزة إسرائيل حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

العدالة في خطر: ترقبوا غزوة لاهاي

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

من غير لف ودوران، وحتى نضع القارئ بالصورة الصريحة والواضحة والشفافة، لابد من الإشارة إلى قانون البلطجة الدولية الذي أقرته الولايات المستبدة الأمريكية في منتصف عام 2002، أي قبيل اجتياحها العراق ببضعة أشهر. .
قانون يسمح لها باحتلال مقار المحكمة الجنائية الدولية، ومنعها من بسط نفوذها على الجنود والضباط والقادة الأمريكان، ومنعها من إلقاء القبض عليهم بتهمة الارهاب، او بتهمة ارتكاب جرائم الابادة، أو بتهمة استخدام الأسلحة المحظورة. .
انها فوضى رعاة البقر و همجيتهم الموروثة، فالمادة 2008 من ذلك القانون، تمنح الرئيس الأمريكي صلاحية استنفار القواعد الحربية (توجد 800 قاعدة امريكية في أكثر من 70 منطقة حول العالم)، وتمنحه صلاحية تحريك جيوشه البحرية والبرية والجوية لغزو هولندا، واقتحام مبنى المحكمة في مدينة لاهاي. .
وللرئيس الأمريكي الصلاحيات نفسها عند قيام المحكمة الجنائية باعتقال أي شخص من زعماء وقادة وضباط البلدان المنضوية في حلف النيتو. أو اعتقال اي سياسي أو ضابط من ضباط البلدان الخمسة المشمولين برعاية البيت الاسود: (مصر – اسرائيل – اليابان – كوريا الجنوبية – نيوزيلندا). .
من هنا يتعين على الشعوب والامم ان تدرك ان الولايات المستبدة الأمريكية لا تقيم وزنا للعدالة الدولية، ولا تعترف بالحقوق والمباديء الإنسانية، وعلى أتم الاستعداد لنسف المعاهدات والاتفاقيات الدولية، سيما انها لا تعترف بالمحكمة الجنائية، ولا بمحكمة العدل الدولية، وترى انها تخص البلدان الفقيرة في آسيا وإفريقيا والبلدان الضعيفة. .
مثال على ذلك تأييدها لمذكرة اعتقال (عمر البشير)، على لسان وزير خارجيتها بقوله: (يجب احترام قرارات المحكمة وتنفيذها). ودعمها لمذكرة اعتقال بوتين، وترحيبها بالقرار. لكنها احتجت بقوة ضد مذكرة اعتقال ابو يائير الصادرة من المحكمة نفسها. .
وربما سمعتم بتهديدات السيناتور الأمريكي (ليندسي غراهام) ضد كندا وضد دول أوروبية، وتوعده بتدمير اقتصادها إذا حاولت تطبيق قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال (ابو يائير). .
وهكذا احتلت امريكا المرتبة الأولى بالكذب والتدليس والظلم على مرأى من شعوب الارض، وربما سمعتم كلام جورج بوش الابن وهو يتحدث مع الفرنسي جاك شيراك عن ظهور جوج ومأجوج في العراق، فلا تندهشوا عندما تسمعوا بايدن يقسم بشرف أمه: انه رأى الشياطين تقطع رؤوس الملائكة في جباليا. .
هذه أمريكا وهذه تطلعاتها لتكريس نظام: (انصر أخاك ظالما أو مظلوماً) في دعم المجرمين والمطلوبين دولياً. وخططها لاجتياح لاهاي مهما كلف الأمر. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • فرنسا تعلن موقفها من اعتقال نتنياهو بعد قرار الجنائية الدولية
  • فرنسا تحسم أمرها بشأن إمكانية اعتقال نتانياهو
  • فرنسا تصعّد اللهجة بشأن اعتقال الكاتب صنصال في الجزائر
  • تركيا.. اعتقال 35 بتهمة الانتماء لحركة الخدمة
  • فرنسا عن إمكانية اعتقال نتنياهو: بعض القادة لديهم حصانة
  • فرنسا: سنلتزم بالقانون الدولي بشأن مذكرة اعتقال نتنياهو
  • زوجة و50 رجلا في اغتصاب هز فرنسا.. والادعاء يطلب أقصى عقوبة للزوج
  • زوجة و50 رجلا في اغتصاب هز فرنسا.. الادعاء يطلب أقصى عقوبة ممكنة للزوج
  • أوّلها أوروبا.. بوتين يوقع على مرسوم يمنع الدول الداعمة للتحول الجنسي من تبني الأطفال الروس
  • العدالة في خطر: ترقبوا غزوة لاهاي