أستاذ علم اجتماع: اصطحاب الأطفال للجان الانتخاب يغرس فيهم الإيجابية والمشاركة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع، إن الذهاب إلى صناديق الانتخاب يعتبر تلاقى لإرادة المجتمع مع إرادة الفرد، لتحقيق هدف معين، لافتا إلى أن كل فرد فى الوطن له تأثير ما دام له حق وواجب يسمح له بالمشاركة.
وتابع ، خلال حواره عبر فضائية الناس، اليوم الاثنين: "الدولة اعطت للمواطن حق الاختيار بالتالى أصبح عليه واجب المشاركة، كيفما يشاء يختار من يراه مناسبا، وعليه أن يشعر أن المجتمع محتاج إلى الوحدة والاصطفاف، ويحتاج إلى عمل جمعى لبناء وصناعة المستقبل".
وأوضح أستاذ علم الاجتماع،: "يجب علي الأسرة انها تدفع بعضها للمشاركة، وخاصة الشباب الذين يتوافدون على اللجان، وعلي الأسر اصطحاب الأطفال لتعليمهم الإيجابية والمشاركة، ونعلمهم من صغرهم إن هناك مجتمع يحتاج الى كل فرد فيه، وبالتالى هذا علاج للتطرف والأفكار الهدامة ".
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين، وهم: المرشح عبد الفتاح السيسي، والمرشح فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والمرشح عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والمرشح حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.
وبحسب قاعدة بيانات الناخبين فإن أكثر من 67 مليون ناخب لهم حق التصويت في هذه الانتخابات.
ويُجرى الانتخابات داخل مصر على مدار 3 أيام تبدأ اليوم الأحد 10 وتنتهي الثلاثاء 12 ديسمبر.
ومن المقرر إعلان نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية يوم 18 ديسمبر الحالي.
ويمكن متابعة التغطية الخاصة لكل ما يتعلق بالعملية الانتخابية من خلال الرابط التالي، من هنا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة من هنا الانتخابات الرئاسية الأطفال الإيجابية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
اجتماع في الحديدة يناقش آليات تفعيل دورات “طوفان الأقصى”
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بمديرية الحوك في محافظة الحديدة، اليوم آليات تفعيل برامج دورات “طوفان الأقصى”، ضمن الأنشطة التربوية والثقافية للعام 1446هـ.
وتطرق الاجتماع بحضور عضو مجلس النواب عبدالله خيرات، ضم مشايخ وعقال ووجهاء وشخصيات اجتماعية وخطباء وأئمة مساجد، إلى الجوانب المتعلقة بتحفيز ومساندة الجهود الرامية لانجاح الدورات الصيفية.
وأكد المشاركون، أن المراكز الصيفية تمثل درعًا تربويًا لبناء الأجيال، وتحصينهم من الأفكار الهدامة، وغرس الوعي بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تتصدر أولويات هذه الدورات التربوية ذات الطابع الجهادي والمعرفي.
وشدد اللقاء، على أهمية التفاعل الجاد مع برامج “طوفان الأقصى”، باعتبارها منبر تعبوي يعزز من الروح الجهادية والتربية الإيمانية، ويرفد الجبهة الداخلية بوعي حي وثابت تجاه المعركة مع قوى الهيمنة.
وركز اللقاء، على الدور المحوري للعلماء والخطباء في هذا الجانب لتفعيل منابر المساجد واللقاءات التوعوية لحث أولياء الأمور على دفع أبنائهم إلى هذه المراكز، وشرح أهدافها السامية، وربطها بالمعركة الشاملة التي يخوضها اليمنيون دفاعا عن القيم والهوية والكرامة.
وفي ختام الاجتماع الذي حضره أمين محلي المديرية ومدير الأمن وقيادات وثقافية واجتماعية، تم الاتفاق على تشكيل لجان ميدانية لتوسيع دائرة التفاعل المجتمعي، وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية والمكونات المجتمعية لإنجاح الدورات الصيفية وتفعيل الالتحاق بدورات ” طوفان الأقصى” .