اليوم السابع : مستشار رئيس الإمارات ينتقد تصويت دول غربية ضد مشروع "إدانة الكراهية الدينية"
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد مستشار رئيس الإمارات ينتقد تصويت دول غربية ضد مشروع إدانة الكراهية الدينية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي انتقد مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أنور قرقاش، تصويت دول غربية ضد مشروع قرار إدانة الكراهية .، والان مشاهدة التفاصيل.
مستشار رئيس الإمارات ينتقد تصويت دول غربية ضد مشروع...
انتقد مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أنور قرقاش، تصويت دول غربية ضد مشروع قرار "إدانة الكراهية الدينية" الذي قدم في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة.
وكتب أنور قرقاش على حسابه في "تويتر": "تم اعتماد المشروع المقدم من منظمة التعاون الإسلامي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بشأن الكراهية الدينية، في أعقاب حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد".
وأضاف قرقاش أن "المقلق هو الانقسام الخطير، الذي يكشف عنه هذا التصويت. ملف حقوق الإنسان لا يمكن أن يسيطر عليه طرف، ويفرض علينا قيمه".
وأرفق قرقاش تغريدته برسم بياني يوضح نتائج التصويت، حيث يظهر اعتماده بغالبية 28 صوتا (من أصل 47) مقابل رفض 12 وغياب 7.
وتبنّى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، قرارا مثيرا للجدل حول الكراهية الدينية، وذلك على خلفية جريمة حرق القرآن مؤخرا في السويد.
ويدعو القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، التي تضم 57 دولة، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى نشر تقرير عن الكراهية الدينية إلى الدول لتراجع قوانينها وتسد الثغرات التي قد تعرقل المنع، فضلا عن تجريم هذه الأفعال والدعوة إلى الكراهية الدينية.
وعارضت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي القرار بشدة، حيث اعتبرت أنه يتعارض مع وجهة نظرها بشأن حقوق الإنسان وحرية التعبير، كما نبهت أثناء إدانتها لحرق المصحف أن "مبادرة منظمة التعاون الإسلامي تهدف إلى حماية الرموز الدينية بدلا من حقوق الإنسان".
وفي وقت سابق، أحرق مهاجر عراقي في السويد القرآن خارج مسجد في ستوكهولم، مما أثار غضبا في جميع أنحاء العالم الإسلامي، ومطالبة الدول الإسلامية بالتحرك.
وتمثل نتيجة التصويت هزيمة كبرى للدول الغربية، في وقت تتمتع فيه منظمة التعاون الإسلامي بنفوذ غير مسبوق في المجلس، وهو الهيئة الوحيدة المكونة من حكومات لحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
تم اعتماد المشروع المقدم من منظمة التعاون الاسلامي في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بشأن الكراهية الدينية في أعقاب حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد، المقلق هو الانقسام الخطير الذي يكشف عنه هذا التصويت، ملف حقوق الإنسان لا يمكن أن يسيطر عليه طرف و يفرض علينا قيمه.
pic.twitter.com/IsIAe0D8Sf
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 12, 2023المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس منظمة التعاون الإسلامی الکراهیة الدینیة حقوق الإنسان مستشار رئیس مجلس حقوق فی السوید
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الدورة المقبلة من المهرجان الدولي لفيلم حقوق الإنسان بالرباط
تستعد الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان لتنظيم الدورة الثالثة عشرة من المهرجان الدولي لفيلم حقوق الإنسان وذلك من 10 إلى 14 ديسمبر 2025، في حلة جديدة ورؤية متجددة و هوية بصرية معاصرة، تجمع بين الإبداع السينمائي وعمق القضايا الحقوقية المعاصرة و تمتح من الهوية الوطنية المغربية.
وفي سياق استمرارية هذا الحدث السينمائي المتميز، تعلن الهيئة عن تعيين الفنان المغربي عبد اللطيف نحيلة رئيساً جديداً للمهرجان لثلاث دورات متتالية، ليقود مرحلة جديدة من التطوير والانفتاح، قائمة على إبداع فني ملتزم، وإرادة صادقة في جعل السينما جسراً للنقاش، والحوار، والتغيير.
شعار الدورة: “الهويّة… الحق في أن تكون”
اختار المهرجان هذه السنة تيمة “الهويّة… الحق في أن تكون” كمجال للتفكير الفني والإنساني حول قضايا الهويات الفردية والجماعية، الحق في الاختلاف، الحق في التعبير، والحق في الوجود كما نحن، بعيداً عن كل أشكال الإقصاء أو التمييز أو العنف الرمزي.
الهويّة ليست معطى جامداً، بل سيرورة بناء وتعدد وحرية… لهذا تفتح الدورة الجديدة الباب أمام سينما جريئة، نابضة بالأسئلة، ومنتصرة لكل إنسان في حقه البسيط والعميق: أن يكون.
فتح باب المشاركة
تعلن إدارة المهرجان عن فتح باب المشاركة في مختلف مسابقاته الرسمية أمام المخرجات والمخرجين، صانعات و صانعي الأفلام، المنتجات و المنتجين من جميع أنحاء العالم، وذلك عبر المنصة الرسمية للمهرجان وذلك قبل 30/06/2025 .
وتشمل المشاركة جميع الأجناس السينمائية :
• الأفلام الروائية الطويلة
• الأفلام الوثائقية
• الأفلام القصيرة
• أفلام طلبة معاهد السينما
وستخصص جوائز مهمة للأعمال الفائزة، مع توفير فضاءات للنقاش، اللقاء، والورشات الفنية لفائدة الشباب وصناع السينما المستقلة.