قادة غرب أفريقيا يبحثون الأوضاع الأمنية في المنطقة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أجرى قادة الجماعة الاقتصادية لغرب أفريقيا «إكواس» محادثات في العاصمة النيجيرية أبوجا، اليوم الأحد، بشأن الأوضاع الأمنية في منطقتهم بعد تولي عسكريين الحكم في أربع دول وتزايد المخاطر بسبب الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي.
بعد سيطرة الجيش على السلطة في مالي وبوركينا فاسو وغينيا والنيجر منذ عام 2020، شهد البلدان العضوان في «إكواس» سيراليون وغينيا بيساو محاولتين للاستيلاء على السلطة في الأسابيع الأخيرة.
كما أدّى الانسحاب العسكري الفرنسي من منطقة الساحل على طول الصحراء الكبرى، إلى زيادة المخاوف بشأن توسع نشاط التنظيمات الإرهابية جنوباً إلى غانا وتوغو وبنين وساحل العاج الواقعة في منطقة خليج غينيا.
وشددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» على أهمية الاستقرار السياسي والسلام والأمن من أجل ازدهار المنطقة.
وقال عمر توراي، رئيس مفوضية الإيكواس، خلال الدورة العادية الـ64 لرؤساء دول وحكومات الإيكواس في أبوجا، إن الاستقرار السياسي سيمكن المنطقة من التمتع بالتدفق الحر للاستثمارات وتحسين العلاقات الاجتماعية والاقتصادية بين مختلف الدول الأعضاء.
وأضاف «لقد تأثر تدفق رأس المال الأجنبي والتجارة والاستثمارات البينية في المنطقة بتصنيف المخاطر في منطقتنا. نحن نواجه تحديًا لتحسين بيئة الأعمال في مجتمعنا للاستفادة من الاهتمامات المتزايدة للمستثمرين في مجتمعنا».
وأكد رئيس مفوضية الإيكواس «لقد جعلنا تطوير البنية التحتية الإقليمية والسياسات الصديقة للأعمال حجر الزاوية في اندماجنا في المنطقة. وفي هذا السياق، افتتحنا في 17 نوفمبر 2023، مركز التنسيق الدولي لمجمع الطاقة لغرب أفريقيا في جمهورية بنين، والذي يتيح الآن التجارة في الكهرباء عبر منطقتنا».
وأوضح «سيؤدي سوق الكهرباء الموحد، الذي تم تحقيقه من خلال هذا المشروع، إلى تحسين الوصول إلى الكهرباء في المناطق ذات التوليد المنخفض من المناطق ذات العرض العالي. وباستثناء كابو فيردي، فإن جميع الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا متصلة بالنظام، مما يجعل بيع وشراء الكهرباء فيما بينها ممكناً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إيكواس قمة
إقرأ أيضاً:
قوات “منطقة الساحل الغربي”: نواصل مداهمة أوكار الجريمة في زوارة
أعلنت قوات المنطقة العسكرية الساحل الغربي التابعة لحكومة الوحدة، أن الكتيبة 105 مشاة واللواء 62 مجحفل، رفقة الشرطة العسكرية الغربية، شنت حملة مداهمات واسعة استهدفت أوكار الجريمة في مدينة زوارة.
وبينت أن العملية تهدف لمتابعة الأوضاع الأمنية والتصدي للأنشطة غير القانونية، لا سيما مكافحة عمليات تهريب الوقود ومداهمة مواقع التهريب، في إطار الجهود المستمرة لفرض سلطة القانون وتعزيز الاستقرار في المنطقة على حد وصفها.
الوسومليبيا