الآثار الفلسطينية: تدمير المسجد العمري في غزة جزء من مُخطط الاحتلال لطمس التراث الوطني
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
ذكرت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، اليوم الأحد، أن تدمير الاحتلال الإسرائيلي المسجد العمري في قطاع غزة يُعتبر جزءًا من مُخططه لطمس وتدمير التراث الوطني الفلسطيني.
وأضافت الوزارة -في بيان- أن هذا التدمير هو اعتداء مباشر على الممتلكات الثقافية الفلسطينية وهو مُخالف لكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية لاهاي لعام 1907، وجنيف الرابعة لعام 1949، واتفاقيات اليونسكو حول حماية الممتلكات الثقافية.
وأشارت الوزارة إلى أن تدمير المسجد العمري جريمة بحق التراث، إذ تبلغ مساحة فنائه 1190 مترًا مربعًا، ويعتبر أحد أهم المواقع الأثرية والدينية في قطاع غزة، وارتبط تاريخه بآلاف السنين، حيث تأسس على شكل دير بيزنطي في القرن الخامس الميلادي ثم تحول إلى مسجد ليكون جزءًا من النسيج الثقافي للشعب الفلسطيني، وهو شاهد على ارتباط الإنسان الفلسطيني بأرضه.
وبينت الوزارة أن هذه الجريمة تضاف إلى جرائم أخرى ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فقد دمر قبل ذلك مجموعة من المواقع والمعالم الأثرية مثل ميناء غزة القديم، وكنيسة برفيريوس، ومسجد جباليا، ومجموعة كثيرة من المباني التاريخية والمتاحف وغيرها.
ووجهت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية نداءً إلى المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو بإلزام الاحتلال بوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني وتراثه، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تثني الشعب الفلسطيني عن الصمود والبقاء في أرضه ومواصلة معركته لنيل الحرية والاستقلال.
اقرأ أيضاًحكومة غزة: 17997 شهيدًا و 7760 مفقودًا منذ بداية القصف في 7 أكتوبر الماضي
مؤسسات فلسطينية وعربية ونمساوية تطالب بالوقف الفوري للإبادة الجماعية في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي غزة غلاف غزة فلسطين قصف المخابز قصف المدارس قصف المدنيين قصف المساجد قصف المنازل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان بالمسجد الأقصى
عرضت قناة القاهرة الإخبارية بثا مباشرا لأداء الفلسطينيين صلاة الجمعة الثانية من رمضان بـ المسجد الأقصى.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية متابعتها انتهاكات الاحتلال واجراءاته أحادية الجانب غير القانونية التي تستهدف فرض سيطرته على الحرم الابراهيمي الشريف، وذلك مع الدول والمؤسسات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو.
وشددت الوزارة في بيان لها على أن سيطرة الاحتلال بالقوة على أجزاء إضافية من الحرم تندرج في إطار محاولاته المستمرة لتهويده بالكامل وتحويله عنوة لكنيس، وفرض تغييرات جذرية استعمارية على واقعه التاريخي والقانوني.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بمختلف مكوناته ومؤسساته وعلى رأسها اليونسكو تحمل مسؤولياتهم لحماية الحرم واتخاذ ما يلزم من خطوات يفرضها القانون الدولي لكف يد الاحتلال عن المقدسات المسيحية والإسلامية.