المرأة لم تخذلنا يوما.. لميس الحديدي عن اليوم الأول في الانتخابات: النساء تصدرن المشهد
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية مر بسلاسة شديدة وسرعة دون أي عراقيل أو مضايقات، سواء على الصحفيين أو المجتمع المدني، لافتة إلى أن الإقبال كان جيدا جدا، وشاملا لكل الفئات العمرية.
. يسرا توجه رسالة للشعب المصري بشأن الانتخابات الرئاسية.. فيديو
وتابعت عبر برنامجها كلمة أخيرة المذاع على قناة on، قائلة :" الاقبال كان جيد جدا في كثير من المحافظات، وأن الإقبال يكون أكبر في الساعات الأولى من اليوم، والمساء، والفترات ما بعد ساعة الراحة ".
وأشادت الحديدي بمشاركة المرأة وتصدرها المشهد الانتخابي قائلة،: "المرأة ما زالت متصدرة المشهد الانتخابي، فيه ناس قالت النساء لن يتصدرن المشهد الانتخابي هذه المرة؛ بسبب ارتفاع الأسعار والمشاكل الاقتصادية لكن (النساء عمرهم ما خذولنا.. شاركوا بكثافة.. وتصدرن المشهد الانتخابي)".
وأردفت: "شهدنا تنوعا في فئات المشاركات بالأخص كبار السن وكافة الفئات العمرية والشباب أيضاً ومتوسطي الاعمار"، مشيدة بعملية التنظيم، قائلة: "التنظيم ممتاز وكانت هناك مساعدة لكبار السن وذوي الهمم".
وأوضحت أن اللجان بدأت عملها في التاسعة صباحاً بدقة في غالبية اللجان فيما عدد تأخر فتح اللجان بشكل محدود لا يتجاوز 376 لجنة من إجمالي 11 ألف لجنة بدأت عملها في الصباح الباكر، مضيفه أن لجان الوافدين شهدت إقبالاً بكثافات عالية ربما أعلى في بعض المحافظات من اللجان العادية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية لميس الحديدي الإعلامية لميس الحديدي المجتمع المدني المشهد الانتخابي المشهد الانتخابی
إقرأ أيضاً:
في الأمم المتحدة : الحكومة اليمنية تؤكد اهتمامها بتعزيز المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة
نيويورك - اكدت الحكومة اليمنية، اهتمامها بتعزيز المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة، ودعم تمكينها في سوق العمل، وتوسيع فرصها في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحسين وصول النساء إلى التعليم والتدريب المهني، وتوسيع نطاق الخدمات الصحية، لا سيما في المناطق الريفية، وتعزيز الأطر القانونية وتطوير آليات الدعم لضمان توفير بيئة آمنة تضمن حقوق المرأة وتعزز دورها الفاعل في المجتمع، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
جاء ذلك في بيان الجمهورية اليمنية، أمام الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة والذي القاه، الجمعة 14-3-2025 ، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي.
وقال السفير السعدي في البيان " ان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية يبذلون جهوداً كبيرة، وعلى الرغم من كل التحديات القائمة بسبب هذا الصراع، لتمكين المرأة وحماية حقوقها الأساسية وتحقيق المساواة بين الجنسين، وضمان مشاركتها الفاعلة في مختلف المجالات، باعتبارها شريكاً أساسيا في بناء السلام والاستقرار واحداث التغيير والمساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030".
ولفت الى ان الحكومة تعمل على تعزيز المشاركة السياسية للمرأة على جميع المستويات باعتبارها هدفاً رئيسياً ضمن أولوياتها، من خلال إشراك النساء في مواقع وضع السياسات وصنع القرار على المستويين التنفيذي والقضائي، بما يعزز حضورهن في الهيئات والمؤسسات القيادية، وشغل المرأة اليمنية للعديد من المناصب القيادية.
واضاف "نجتمع اليوم بعد ثلاثة عقود على اعتماد الإطار العالمي لتعزيز حقوق المرأة، والذي أسهم في تحقيق إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة، وقد كان التضامن الدولي ركيزة أساسية في هذا التقدم، مما يجعله اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى لدعم جهود تمكين النساء والفتيات، خاصة في الدول التي تواجه تحديات متعددة تعيق تقدم المرأة ومشاركتها الفاعلة في المجتمع".
واشار الى أن هذه الدورة تنعقد في ظل تحديات عالمية غير مسبوقة أثرت بشكل كبير على النساء والفتيات، لا سيّما في الدول التي تواجه أزمات إنسانية ونزاعات مسلحة، حيث تأثرت المرأة اليمنية من تداعيات الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية الارهابية والتي تدخل عامها الحادي عشر و تعاني النساء اليمنيات أوضاعاً مأساوية اقتصادية وإنسانية واجتماعية قاسية جراء استمرار هذا الصراع واستمرار ارتكاب المليشيات الحوثية لجرائمها الوحشية بحق مختلف فئات المجتمع اليمني، بما في ذلك النساء.
واكد ان المليشيات الحوثية عملت على تدمير كل الانجازات التي تحققت للمرأة اليمنية على مدى العقود الماضية، وتعميق الأزمة الاقتصادية والإنسانية الأمر الذي فرض على المرأة واقعاً كارثيا..مشيراً الى ان المليشيات الحوثية تواصل في مناطق سيطرتها ارتكاب الانتهاكات الجسمية، وجرائم الاختطاف، والاعتقال لمئات النساء اليمنيات وحرمانهن من حقوقهن السياسية والاقتصادية والاجتماعية والزج بهن في المعتقلات والسجون السرية وتلفيق التهم الكيدية وممارسة شتى صنوف الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي والتحرش والاعتداء الجنسي على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي، وإقصائهن من الحياة العامة والقيام بدورهن الفاعل في بناء المجتمع وتنميته.
ودعت الحكومة اليمنية الشركاء الإقليميين والدوليين والمنظمات الدولية، إلى دعم جهودها في تعزيز قطاع التعليم والتدريب المهني لضمان حصول النساء والفتيات على فرص تعليمية متكافئة، خاصة في المناطق المتضررة من النزاع والمناطق الريفية والنائية، والتركيز على تنمية مهاراتهن وتعزيز تمكينهن الاقتصادي عبر تمويل المشاريع المستدامة. وتوفير الخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية، وتعزيز الاستجابة الإنسانية والحماية الاجتماعية للنساء والفتيات، ومكافحة جميع أشكال التمييز والعنف لضمان مشاركتهن الفاعلة في بناء المجتمع وازدهاره.
Your browser does not support the video tag.