الانتخابات الرئاسية.. مشاركة شعبية واسعة في رسم مستقبل الأجيال بالجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
شهد اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية لعام 2024 والتي تستمر على مدار ثلاثة أيام حتى بعد غد الثلاثاء، إقبالًا كبيرًا من الناخبين، مما يمثل مشهدا حضاريا يرسم مستقبل الوطن و الأجيال القادمة بالجمهورية الجديدة.
واحتشد الناخبون منذ الصباح الباكر قبل فتح اللجان من كل الأعمار سواء كبار السن أو شباب أو نساء أو رجال أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، كما شهدت اللجان تواجدا كثيفا للشباب المتطوعين لمساعدة الناخبين للوصول إلى لجانهم الانتخابية في اليوم الأول.
ولم تشهد اللجان في محيط أحياء وسط القاهرة والزمالك أي مشكلات وسارت العملية الانتخابية بسهولة ويسر، وسط احتفالات المواطنين بالأعلام على أنغام الأغاني الوطنية في جو ديمقراطي تسوده البهجة.
اللجان مجهزة بالكامل لاستقبال الناخبين خاصة كبار السنوكانت اللجان مجهزة بالكامل لاستقبال الناخبين خاصة كبار السن، حيث يوجد داخل كل لجنة مقاعد مخصصة لكبار السن، ويساعد رئيس اللجنة الناخبين من كبار السن لأداء أصواتهم.
وتميز اليوم الأول بالعديد من المشاهد منها حرص كبار السن والسيدات وذوى الهمم على المشاركة فى العملية الانتخابية.
وتواجد أفراد من الشرطة بشكل مكثف أمام مراكز الاقتراع للتأمين وتنظيم الناخبين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
موسكو تبحث مستقبل قواعدها العسكرية مع السلطات السورية الجديدة
أفادت وكالة "تاس" الروسية، اليوم الأربعاء، بأن موسكو تجري محادثات مع السلطات السورية الجديدة بشأن مستقبل قواعدها العسكرية.
وأشارت الوكالة إلى أن الطرفين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق حول هذا الملف، وسط استمرار المحادثات.
وكانت "تاس" أوردت في ديسمبر/كانون الأول الماضي -نقلا عن مصدر دبلوماسي- أن روسيا تسعى للحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها في حميميم وطرطوس في سوريا.
وأضافت أن المباحثات مع السلطات السورية الجديدة تركز على ضمان عدم اعتبار الأعمال العسكرية وتغيير النظام سببا لفسخ الاتفاقيات الطويلة الأجل بشأن تلك القواعد.
كما ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في تصريحات سابقة، أن بلاده لم تتلق أي طلبات من دمشق بشأن مراجعة الاتفاقيات حول القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
وأسست موسكو قواعد عسكرية في سوريا خلال السنوات الماضية، من ضمنها قاعدتا حميميم وطرطوس اللتان تعدان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكري الروسي في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
وأثار سقوط نظام بشار الأسد في سوريا تساؤلات كبيرة عن مستقبل القواعد العسكرية الروسية، لا سيما أن النظام كان حليفا رئيسيا لموسكو.