مؤسس أصوات الأطباء في غزة تؤكد اعتقال إسرائيل الجماعي للدكاترة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أفاد مؤسس أصوات أطباء غزة، الدكتور عمر عبد المنان، عن الاعتقال الجماعي للأطباء والمهنيين الطبيين داخل غزة.
وفي حديثه لـ"سكاي نيوز البريطانية"، أعرب الدكتور عبد المنان عن الصعوبة المتزايدة في الوصول إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية على الأرض، مع وجود رسائل تنقل محنة متصاعدة.
قال إن إسرائيل احتجزت عددا كبيرا من أصدقائه وزملائه العاملين في المستشفيات، واصفا الوضع بأنه "محزن للغاية بالنسبة للطبيب".
وشدد الدكتور عبد المنان على الحالة الطبية الحرجة للمدنيين، مشيراً إلى أن الكثيرين يصلون إلى المستشفيات وهم يعانون من الجفاف ونقص التغذية، وهم في الأساس في حالة مجاعة.
وأضاف أن "الناس في وضع المجاعة بشكل أساسي"، مسلطا الضوء على تزايد خطر الإصابة بالأمراض الحادة مثل الإسهال والكوليرا.
وحث الدكتور عبد المنان إسرائيل على السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة وتحمل المسؤولية عن سلامة المدنيين.
وشدد على أن إلقاء اللوم على حماس غير كاف، قائلاً: "عليكم واجب كحكومة وكجيش لضمان رفاهية المدنيين".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مؤسس تلغرام يكشف حقيقة الوصول إلى «الرسائل الخاصة»
أكد مؤسس تطبيق “تلغرام” بافل دوروف “أن التطبيق لم يكشف أبدا عن “بايت” واحد من الرسائل الشخصية بين مستخدميه طوال 12 عاما من وجوده”.
وأوضح دوروف في منشور له تطبيق “تلغرام”، “أن التطبيق لا يمكنه الكشف سوى عن عناوين الـ IP وأرقام هواتف الأشخاص المشتبه في ارتكابهم جرائم”.
وقال “إن “تلغرام” على مدار تاريخه الممتد لـ 12 عاما، لم يكشف عن الرسائل الخاصة للمستخدمين، وبموجب قانون الخدمات الرقمية بالاتحاد الأوروبي، لن يكشف “تلغرام” إلا عن عناوين المشتبه بهم جنائيا فقط، وليس عن الرسائل إلا في حالة صدور أمر قضائي ساري المفعول”.
وكان رجل الأعمال “غادر فرنسا، 15 مارس الماضي، إلى دبي، وقال محاميه إنه “لا توجد مشاكل مع القضاء الفرنسي” مؤكدا أن “التحقيق في القضية المرفوعة ضده في فرنسا لا يزال مستمرا”، لكن الأمور “تتحسن أكثر فأكثر، وتم اعتقال بافل دوروف في مطار لو بورجيه، 24 أغسطس 2024، ما أثار انتقادات عامة واسعة النطاق في عدد من البلدان”.
وفي فرنسا “يواجه دوروف عشر جرائم وجنح جنائية، وقد يواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن، وفي مساء يوم 28 أغسطس أطلق سراح دوروف بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، ومنع من مغادرة الأراضي الفرنسية، وفي أوائل شهر ديسمبر تم استجواب دوروف للمرة الأولى في إطار القضية من قبل قاضي التحقيق، واستغرق الاستجواب 10 ساعات”.
وقال دوروف نفسه “إنه يعتبر أسئلة السلطات الفرنسية مفاجئة بالنظر إلى الإجراءات التي اتخذتها الخدمة لمكافحة التهديدات على المنصة”. وقال أيضا “إنه ساهم منذ فترة طويلة في إنشاء خط ساخن بين “تلغرام” والسلطات الفرنسية لمكافحة الإرهاب في البلاد”.
وأشار إلى “أنه إذا كانت لأي دولة مطالبات ضد منصات مثل “تلغرام”، فيجب عليها مقاضاة الخدمة نفسها، بدلا من مقاضاة رئيسها”.