أعلن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد 10 ديسمبر 2023، ارتفاع عدد الشُهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 17 ألفا و997 شهيدًا، بينهم 7 آلاف و875 طفلاً و6 آلاف و130 امرأة، فيما بلغ عدد المفقودين 7 آلاف و760 مفقودًا إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما يزال مجهولاً.

وأضاف المكتب -في المؤتمر الصحفي اليومي- أن عدد الإصابات بلغ قرابة 49 ألفا و229 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع في السابع من شهر أكتوبر الماضي.

وقال المكتب إن جيش الاحتلال دمر أكثر من 61% من المنازل والوحدات السَّكنية في القطاع، حيث دمّر أكثر من 305 آلاف وحدة، مشيرا إلى أن ظروف النازحين الذين يتجاوز عددهم (1.5) مليون ونصف المليون إنسان في قطاع غزة تزداد صعوبة وسوءا وقساوة، مُشيرًا إلى أن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أو عدم السماح سوى بدخول المساعدات الهامشية مثل القماش وفحص الكورونا وبعض قوارير المياه، يُعد أسلوبًا غير مقبول من قبل الاحتلال ويهدف إلى الضغط على الشعب الفلسطيني وعلى الأطفال والنساء، بحرمانهم من الغذاء والدواء وحرمانهم من مُستلزمات الحياة المهمة والأساسية ومن أبسط حقوقهم، معتبرًا أن هذا هو حكم بالإعدام على (2.4) مليون إنسان في قطاع غزة.

وحذّر المكتب، المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية من انتشار المجاعة في محافظات قطاع غزة، وخاصة محافظتي غزة والشمال، وقال إنه يحملهم إلى جانب الاحتلال والمجتمع الدولي والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية وتدهور الأمن الغذائي والمائي بسبب سياستهم المتواطئة والرامية إلى تأزيم الواقع الإنساني، وقال المكتب إنه يطالب وكالة الغوث (أونروا) بالعودة إلى العمل في مُحافظتي غزة والشمال وعدم ترك مئات آلاف النازحين والمواطنين بدون غداء ولا ماء ولا إغاثة، وبإنجاز قضية توزيع الدقيق والمستلزمات الغذائية الأساسية على سكان القطاع بأسرع وقت ممكن ودون تسويف.

وطالب المكتب بفتح معبر "رفح" بشكل كامل وعلى مدار الساعة، محملا المجتمع الدولي والولايات المتحدة والاحتلال "الإسرائيلي" عرقلة إدخال المساعدات، وقال إنه يطالب بدخول (1000 شاحنة) من المساعدات والإمدادات الحقيقية التي تُحدث أثراً إيجابياً حقيقياً وذلك بشكل يومي، وإدخال مليون لتر من الوقود بشكل يومي حتى إنقاذ ما يمكن إنقاذه نتيجة حرب الإبادة الجماعية، سواء على صعيد ترميم القطاع الصحي أو تأهيل القطاع الإنساني أو إعادة إحياء المرافق الحيوية والإغاثية وخاصة مسار الغذاء والماء الذي بات مهددًا بسببهم.

وطالب المكتب الدول العربية بإدخال المُستشفيات الميدانية المُجهّزة طبيًا حتى يتسنى إنقاذ عشرات آلاف من الجرحى والمرضى الذين ذاقوا الويلات خلال الحرب المستمرة، كما وناشد الدول العربية والإسلامية بتحويل آلاف الجرحى من أصحاب الإصابات الخطيرة إلى مُستشفياتهم لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن هناك عشرات آلاف من الجرحى بحاجة ماسة إلى العلاج وهو غير متوفر في قطاع غزة.

اقرأ أيضاًمؤسسات فلسطينية وعربية ونمساوية تطالب بالوقف الفوري للإبادة الجماعية في غزة

برنامج الأغذية العالمي يحذر من خطر المجاعة في غزة

سوريا تطالب ببذل كل الجهود لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ارتفاع عدد الشهداء الإعلام الحكومي بغزة الشهداء الشهداء في فلسطين شهداء فلسطين غزة فلسطين قطاع غزة مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

%90 من أهالي غزة عانوا النزوح و110 آلاف غادروا إلى مصر

أفادت الأمم المتحدة بأن 9 من كل 10 أشخاص في قطاع غزة نزحوا لمرة واحدة منذ بدء الحرب مقدرة عددهم بنحو 1.9 مليون شخص، مضيفة أن 110 آلاف شخص غادروا غزة إلى مصر قبل إغلاق معبر رفح.

وكشف أندريا دي دومينيكو، مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، عن نزوح نحو 1.9 من أهالي غزة "مرة واحدة على الأقل، إن لم يكن ما يصل إلى 10 مرات، منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

وقال من القدس للصحفيين في نيويورك وجنيف "في السابق كنا نقدر أن هناك 1.7 مليون نازح، ولكن منذ الوصول إلى هذا الرقم كانت لدينا العملية في رفح والنزوح الإضافي هناك، ثم شهدنا أيضا عمليات في الشمال أدت إلى انتقال الناس، مثل هذه العمليات العسكرية أجبرت الناس على إعادة ضبط حياتهم بشكل متكرر".

وأضاف دي دومينيكو "خلف هذه الأرقام، هناك أناس لديهم مخاوف وشكاوى. وربما كانت لديهم أحلام وآمال، أخشى اليوم للأسف أنها تتناقص شيئا فشيئا، والأشخاص الذين تم نقلهم في الأشهر التسعة الماضية كانوا مثل بيادق في لعبة لوحية".

وتابع "قسمت العمليات العسكرية الإسرائيلية قطاع غزة إلى قسمين، حيث قدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هناك ما بين 300 إلى 350 ألف شخص يعيشون في شمال المنطقة المحاصرة ولم يتمكنوا من الذهاب إلى الجنوب".

وأضاف أنه منذ بدء الحرب، "تمكن ما يقدر بنحو 110 آلاف شخص من مغادرة قطاع غزة إلى مصر قبل إغلاق معبر رفح أوائل مايو/أيار الماضي، بعضهم ظلوا في مصر، في حين انتقل آخرون إلى دول أخرى".

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح.

وتواصل إسرائيل عدوانها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • "الأونروا": مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء بسبب القصف الإسرائيلي المستمر
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ60 على التوالي
  • تحذير من ارتفاع نسب انبعاثات الكربون في غزة جراء القصف والانفجارات
  • أكثر من 38 ألف شهيد حصيلة الإبادة الجماعية الصهيونية على غزة
  • أكثر من 38 ألف شهيد حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة
  • حزب الله يشن أكبر هجوم على إسرائيل منذ بداية حربها على غزة في أكتوبر الماضي
  • %90 من أهالي غزة عانوا النزوح و110 آلاف غادروا إلى مصر
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ59 على التوالي
  • آلاف النازحين في غزة بلا مأوى.. والمقاومة تتصدى ببسالة لتوغلات العدو
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ58 على التوالي