إدارة بايدن تواجه تدقيقا بشأن دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
خضع دعم إدارة بايدن للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، لتدقيق متزايد، وأدى الكشف عن تجاوز الكونجرس لتزويد قذائف الدبابات، والافتقار المزعوم إلى التقييمات المستمرة لجرائم الحرب المحتملة، إلى تكثيف الانتقادات.
وأثار قرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار الذي اعترضت عليه الولايات المتحدة قلقا عالميا.
ووفقا لما نشرته الجارديان، إن تقدم الدبابات الإسرائيلية داخل خان يونس وسط مقاومة شرسة يمثل تطوراً هاماً.
وأدى القتال العنيف في منطقتي جباليا والشجاعية إلى تفاقم التوترات، حيث أعلنت حماس عن تدمير كبير للأصول العسكرية الإسرائيلية.
ويقترب عدد القتلى في غزة من 18 ألف شخص، مما يزيد الضغوط على الولايات المتحدة باعتبارها الحليف الرئيسي لإسرائيل.
ظهرت تفاصيل بشأن إمدادات أسلحة طارئة لإسرائيل، متجاوزة مشاورات الكونجرس.
وتشير التقارير إلى الانحراف عن المبادئ التوجيهية التي وضعها بايدن بشأن فحص عمليات نقل الأسلحة من أجل الالتزام بالمعايير الدولية.
ويقول المنتقدون إن الولايات المتحدة تخاطر بالتواطؤ في جرائم حرب محتملة، مشددين على الحاجة إلى تقييمات في الوقت الحقيقي لسلوك إسرائيل.
دافع وزير الخارجية أنتوني بلينكن عن عمليات نقل الأسلحة، مؤكدا الالتزام بقيود مراقبة الصادرات.
ومع ذلك، تشير التقارير إلى عدم وجود تقييمات في الوقت الحقيقي بسبب محدودية الوصول إلى المعلومات الاستخبارية، مما يثير تساؤلات حول التزام الولايات المتحدة بالقانون الإنساني.
ويؤدي عدد الشهداء من المدنيين والغطاء الدبلوماسي لإسرائيل إلى تفاقم المخاوف بشأن التواطؤ المحتمل في جرائم الحرب.
وشكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بايدنن على حق النقض في مجلس الأمن، والدعم المستمر للأسلحة، وكشف عن شحنة إضافية للحرب.
وتزيد تقديرات نتنياهو لمدة الحملة الانتخابية التي تتعارض مع تصريحات المسؤولين الأمريكيين، من تعقيد الوضع.
كما وتزيد هجمات حزب الله المتصاعدة من توتر الاستقرار الإقليمي، مما يثير مخاوف بشأن صراع أوسع نطاقا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن قطاع غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru