صدى البلد:
2025-04-23@23:21:23 GMT

إدارة بايدن تواجه تدقيقا بشأن دعم إسرائيل

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

خضع دعم إدارة بايدن للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، لتدقيق متزايد، وأدى الكشف عن تجاوز الكونجرس لتزويد قذائف الدبابات، والافتقار المزعوم إلى التقييمات المستمرة لجرائم الحرب المحتملة، إلى تكثيف الانتقادات.

وأثار قرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار الذي اعترضت عليه الولايات المتحدة قلقا عالميا.

ووفقا لما نشرته الجارديان، إن تقدم الدبابات الإسرائيلية داخل خان يونس وسط مقاومة شرسة يمثل تطوراً هاماً.

وأدى القتال العنيف في منطقتي جباليا والشجاعية إلى تفاقم التوترات، حيث أعلنت حماس عن تدمير كبير للأصول العسكرية الإسرائيلية. 

ويقترب عدد القتلى في غزة من 18 ألف شخص، مما يزيد الضغوط على الولايات المتحدة باعتبارها الحليف الرئيسي لإسرائيل.

ظهرت تفاصيل بشأن إمدادات أسلحة طارئة لإسرائيل، متجاوزة مشاورات الكونجرس.

وتشير التقارير إلى الانحراف عن المبادئ التوجيهية التي وضعها بايدن بشأن فحص عمليات نقل الأسلحة من أجل الالتزام بالمعايير الدولية. 

ويقول المنتقدون إن الولايات المتحدة تخاطر بالتواطؤ في جرائم حرب محتملة، مشددين على الحاجة إلى تقييمات في الوقت الحقيقي لسلوك إسرائيل.

دافع وزير الخارجية أنتوني بلينكن عن عمليات نقل الأسلحة، مؤكدا الالتزام بقيود مراقبة الصادرات.

ومع ذلك، تشير التقارير إلى عدم وجود تقييمات في الوقت الحقيقي بسبب محدودية الوصول إلى المعلومات الاستخبارية، مما يثير تساؤلات حول التزام الولايات المتحدة بالقانون الإنساني.

ويؤدي عدد الشهداء من المدنيين والغطاء الدبلوماسي لإسرائيل إلى تفاقم المخاوف بشأن التواطؤ المحتمل في جرائم الحرب.

وشكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بايدنن على حق النقض في مجلس الأمن، والدعم المستمر للأسلحة، وكشف عن شحنة إضافية للحرب. 

وتزيد تقديرات نتنياهو لمدة الحملة الانتخابية التي تتعارض مع تصريحات المسؤولين الأمريكيين، من تعقيد الوضع. 

كما وتزيد هجمات حزب الله المتصاعدة من توتر الاستقرار الإقليمي، مما يثير مخاوف بشأن صراع أوسع نطاقا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بايدن قطاع غزة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع واشنطن

اتهمت إيران، الاثنين، "إسرائيل" بالعمل على "تقويض" المباحثات التي تجريها طهران مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: "يتشكل نوع من التحالف... لتقويض وإثارة الاضطراب في المسار الدبلوماسي"، معتبرا أن "النظام الصهيوني هو في صلب هذا التحرك".

وأضاف: "إلى جانبها تقف سلسلة من التيارات التحريضية في الولايات المتحدة وشخصيات محسوبة على أطراف مختلفة"، في إشارة إلى شخصيات سياسية أمريكية تعارض إبرام اتفاق مع إيران.



وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب طلب من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الامتناع عن استهدف المنشآت النووية الإيرانية على المدى القريب، لإعطاء الفرصة للدبلوماسية.

وكرر نتنياهو مرارا في الآونة الأخيرة، التأكيد بأن الدولة العبرية لن تسمح لإيران بحيازة السلاح النووي.

وتتهم بعض الأطراف الغربية، في مقدمها الولايات المتحدة وحليفتها "إسرائيل"، في أن إيران تسعى إلى تطوير سلاح ذري، وهو ما نفته طهران على الدوام، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي.

عراقجي في بكين
من جهة أخرى يتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الثلاثاء، إلى الصين على ما ذكر بقائي في مؤتمره الصحفي.

وقال بقائي: "يتوجه وزير الخارجية غدا (الثلاثاء) إلى الصين".

والصين هي طرف في الاتفاق الدولي المبرم بشأن برنامج إيران النووي في العام 2015.

وأكد بقائي أن "المشاورات يجب أن تتواصل" مع الدول الأطراف في الاتفاق، علما بأن عراقجي زار روسيا قبل الجولة الثانية من المحادثات مع واشنطن التي أقيمت السبت في روما.

واختتمت الولايات المتحدة وإيران، السبت، جولة ثانية من المحادثات واتفقتا على الاجتماع مجددا خلال أسبوع. وتهدف المباحثات التي تجرى بوساطة عمانية، لإبرام اتفاق بشأن ملف طهران النووي.

وكان ترامب اعتمد سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، كان من أبرز وجوهها سحب بلاده أحاديا عام 2018 من الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي المبرم في 2015.

وأعاد ترامب فرض عقوبات قاسية على طهران، ما دفع الأخيرة بعد عام من الانسحاب الأمريكي، إلى التراجع بشكل تدريجي عن التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق المعروف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".



وبعد عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير أعاد ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى"، لكنه بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، محذّرا من التحرك عسكريا في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

وتخصب إيران حاليا اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، وهو أعلى بكثير من حد 3,67 في المئة المنصوص عليه في الاتفاق، لكنه لا يزال أقل من عتبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدام العسكري.

مقالات مشابهة

  • تداعيات معارك ترامب.. الولايات المتحدة تواجه خطر فقدان نفوذها في القارة مع توسّع نفوذ الصين
  • إدارة ترامب ستحظر الملونات الغذائية الاصطناعية في الولايات المتحدة
  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تستطيع منح كل مهاجر فرصة الطعن في قرار الترحيل
  • الكرملين راضٍ عن موقف الولايات المتحدة بشأن الناتو.. وترامب يضغط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
  • رئيس السلفادور يقترح مبادلة الفنزويليين المرحلين من الولايات المتحدة بـ”سجناء سياسيين” فنزويليين
  • الولايات المتحدة تواجه خطر الركود التضخمي بسبب رسوم ترامب
  • الغازي ومرسي.. جبهة إعلامية صلبة في ملاعب أوروبا تواجه الرواية الإسرائيلية
  • إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع واشنطن
  • إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع الولايات المتحدة