علم مصر يرفرف عاليا.. مسيرة حاشدة للمشاركة الإيجابية في الاستحقاق الرئاسي 2024
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
شهد اليوم الأول لانطلاق الانتخابات الرئاسية 2024 بمحافظة الإسماعيلية ، عدة مشاهد مؤثرة، كان أبرزها تصدر المرأة الاسمعلاوية وتنظيم عدة مسيرات حاشدة تاكيدا علي أهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية.
محافظ الإسماعيلية لصدى البلد: لم نتلق شكاوى من غرف العمليات حتى الآن
من جانبه قاد النائب البرلماني عصام دياب وعضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، اطول مسيرة حاشدة بالمحافظات، انطلقت من مدينة الإسماعيلية الي المعهد الديني بقرية عين غصين، شارك خلالها الآلاف المواطنين ورفرف فيها علم مصر في السماء.
ووجه عضو مجلس النواب رسالة الي شعب الإسماعيلية الواعي الذي يقدم صوره عن إرادة شعب يختار زعيم لجمهورية مصر العربية ويصر على استكمال مسيرة الإنجازات نحو الجمهورية الجديدة ومشاركة حاشده ومشرفة من قيادات وكبار عائلات وشباب محافظة الإسماعيلية لدعم فخامة الرئيس لفترة رئاسية جديده استكمالا لطريق الإنجازات والرؤية المستقبلية لمصر.
وشهدت محافظة الإسماعيلية، اقبال ملحوظ للناخبين علي مدار اليوم الأول لانطلاق الانتخابات الرئاسية 2024.
واقبل الناخبون علي مدرسة الشهيد الجواد حسني بحي ثان محافظة الإسماعيلية للإدلاء بأصواتهم في أجواء احتفالية وسط تشديد الإجراءات التأمينيةوالاحترازية.
وواصلت غرفة العمليات الرئيسية بمحافظة الإسماعيلية برئاسة اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، انعقادها بالشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وبحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، وأعضاء الغرفة ممثلي كافة الجهات المعنية بالعملية الانتخابية بالإسماعيلية.
وأوضح محافظ الإسماعيلية أن الغرفة الرئيسية تتابع أولًا بأول انتظام العملية الانتخابية بجميع المقار الانتخابية بمراكز ومدن وقرى المحافظة.
وأشاد محافظ الإسماعيلية بالمشاركة الكثيفة لمواطني الإسماعيلية بكافة أطيافهم وبجميع مراكز ومدن وقرى المحافظة في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، والتي بدأت صباح اليوم في التاسعة صباحًا وتستمر حتى يوم الثلاثاء الموافق ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣.
وأكد محافظ الإسماعيلية على سعادته بمشاركة الشباب وكبار السن وذوي الهمم والمرأة في الانتخابات الرئاسية، موضحًا أن الشعور بالمسئولية وواجب المشاركة دليل على ما يمتاز به المواطن الإسماعيلي من حس وطني، موضحًا أن الجيل الجديد بات واعيًا قادرًا على تحمل المسئولية ودعم مسيرة التنمية في ظل تمكين الشباب الذي تنتهجه الدولة المصرية.
وكانت اللجان الانتخابية بمحافظة الإسماعيلية قد شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الناخبين الذين احتشدوا أمام المقار حرصًا على الإدلاء بأصواتهم.
حيث فتحت اللجان الانتخابية في محافظة الإسماعيلية، اليوم الأحد، أبوابها والمجهزة داخل ١٨٤ مقرًا انتخابيًا على مستوى مراكز ومدن المحافظة، لاستقبال نحو ٩٦٣ ألف و٢٧٣ ناخب وناخبة، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في الفترة من ١٠: ١٢ ديسمبر الجارى، من بينهم ١٠ مقرات مخصصة للوافدين داخل مراكز محافظة الغربية.
وكانت محافظة الاسماعيلية، قد أنهت تجهيز المقرات الانتخابية لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ لمدة ٣ أيام، حيث تم تجهيز اللجان والاستراحات، في قرى ومدن مراكز المحافظة، وتم توفير كافة الإمكانات والاحتياجات والدعم اللوجستي على مستوى اللجان الانتخابية.
IMG-20231210-WA0274 IMG-20231210-WA0275 IMG-20231210-WA0272 IMG-20231210-WA0273المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
78 مسيرة حاشدة بإب دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة نت../
شهدت محافظة إب اليوم 78 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “مع غزة ولبنان دماء الشهداء تصنع النصر”.
وأدان المشاركون في مسيرة ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة المحافظ عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، جرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين في غزة ولبنان.
وعبروا عن إدانتهم الشديدة للجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين في غزة ولبنان، مؤكدًا بحزم أن هذه الاعتداءات الوحشية لن تُثني عزيمة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ولن تُضعف المقاومة التي تواصل تصديها في وجه العدوان الغاشم.
وأشاروا إلى أن دعم المقاومة، واجب كل أحرار العالم العربي والإسلامي، مجددّين الدعوة إلى الاصطفاف إلى جانب محور المقاومة.
وأكدوا أهمية دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرين إلى أن هذه الحقوق، مشروعة لا يمكن التنازل عنها، وأن أي تهاون في هذا الأمر هو خيانة للشهداء.
شارك في المسيرة رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” عشر مسيرات حاشدة، تقدّمها قيادات المديريات الأربع.
وجدّد المشاركون في المسيرات، التأكيد على دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، مؤكدين استمرار النضال من أجل الحقوق المشروعة لفلسطين ولبنان حتى يتحقق النصر.
وأشاروا إلى جهوزية الشعب اليمني وقواته المسلحة في إسناد فلسطين ولبنان من منطلق وحدة الساحات وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن والوزيرة مركز مديرية الفرع ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والأهمول والمزاحن وبني أحمد، وبني يوسف نصرة لفلسطين ولبنان.
ودعا المشاركون في المسيرات إلى تعزيز التلاحم لمواجهة الغطرسة الصهيونية المدعومة من القوى الغربية، مشددين على حقوق الشعبين الفلسطيني واللبناني في التحرر والكرامة.
إلى ذلك خرج أبناء مديرية الحزم في مسيرات حاشدة بـ18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، تأكيداً على دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وعبر المشاركون في المسيرات عن سخطهم إزاء صمت المجتمع الدولي تجاه الجرائم التي المستمرة للكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان، مؤكدين أن هذا الصمت جعلهم شركاء في كل جرائم كيان العدو الغاصب.
واستنكروا عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات فعّالة لوقف العدوان، محذرين من مخاطر استمرار حرب الإبادة والتدمير الممنهج، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
وفي ذات السياق أُقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.
وأكد المشاركون في المسيرات، أن صمود الشعبين وبسالة المقاومين في الميدان كفيلين بإفشال مخططات العدو، مشيرين إلى أن الإرادة القوية هي السلاح الذي لا يُقهر في وجه الظلم والجبروت، وأن دعم المقاومة هو أقل واجب لتحقيق النصر.
ودعا بيان صادر عن المسيرات، تلاه مسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب، مجاهدي القوات المسلحة إلى مواصلة ضرباتهم للمجرمين بكل قوة، حتى النصر.
وقال “في ظل السقوط المتواصل الذي أظهر الوجه الأشنع والإجرامي لأمريكا باستخدامها “الفيتو” أمام مشروع قرار مجلس الأمن بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وأمام فشل وعجز مجلس الأمن مجدداً في إيقاف الإبادة الجماعية في غزة لأكثر من عام وشهر نؤكد استمرار الجهاد في سبيل الله بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى إيقاف العدوان على غزة ولبنان، كون ذلك هو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن أنفسنا وأمتنا”.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك في هذا الخيار الذي أثبت الواقع ألا خيار لنا سواه، موضحًا أن العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر الثاني من السنة الثانية، بمشاركة ودعم أمريكي كامل ومساندة من بعض الدول الأوروبية والغربية، وما يزال يمارس إجرامه في الضفة الغربية ولبنان، في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وأممي مخزٍ ومهين.
وأكد استمرار الخروج الأسبوعي بمسيرات مليونية، استجابةً لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني بلا كلل ولا ملل، ولا تراجع ولا فتور، حتى النصر المبين.
وأشار البيان، إلى أنه في ختام الذكرى السنوية للشهيد، وبكل إيمانٍ وثباتٍ على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، نؤكد الاستمرار في رفع رايةِ الجهاد في سبيل الله، والتمسك بكتابه العظيم، وإعلاء كلمته، تحت راية الأعلام الهداةِ إلى دينه، دون تردد أو تراجع.
وتوجه بالحمد والشكر لله والثناء عليه على ما منّ به على اليمن من انتصارات متواصلة، وآخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” على الفرار استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية.
وأدان البيان واستنكر الاساءات المتكررة والمستمرة للمقدسات من قبل النظام السعودي، وآخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه، في خطوة مستفزة لمشاعر كل المسلمين، بهدف ضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة، تمهيداً لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم ومخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه بمشروع “إسرائيل الكبرى”.
وجدد البيان، الدعوة لأبناء الشعب اليمني وكل شعوب الأمة والشعوب الحرة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف فعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والأمريكي بحقهما.