تركيا الآن:
2025-02-02@10:30:21 GMT

تكريم عالمي لجسر ‘جناق قلعة 1915’ في إسطبنول

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

حقق جسر “جناق قلعة 1915″، الذي يربط بين قارتي آسيا وأوروبا فوق مضيق الدردنيل في تركيا، إنجازًا متميزًا بفوزه بجائزة “مشروع العام” من مجلة “إنجينيرنغ نيوز ريكورد” المقرها الولايات المتحدة. أعلن عن هذا الفوز وزير النقل والبنى التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، في بيان صادر يوم الأحد.

أفاد الوزير أورال أوغلو أن الجسر نال الجائزة بناءً على التقييم الشامل الذي أجرته لجنة تحكيم المجلة هذا الشهر، مشيرًا إلى أن اللجنة قيمت المشروع بناءً على معايير مثل تعقيدات التصميم والبناء، الفوائد للمجتمعات المحلية والصناعة، بالإضافة إلى الجودة والابتكار والالتزام بالسلامة.

أضاف الوزير أن الجسر، الذي يحمل لقب أطول جسر معلق في العالم بطول 2023 مترًا، كان قد فاز سابقًا بالجائزة الأولى في فئة الجسور والأنفاق في مسابقة المجلة لـ “أفضل المشاريع في العالم” في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

أشار الوزير إلى أن الجسر حصد حتى الآن 24 جائزة محلية ودولية مرموقة. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد افتتح جسر “جناق قلعة 1915” في مارس/آذار 2022، مؤكدًا على أهميته كرابط بين القارتين الآسيوية والأوروبية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا إسطنبول اخبار تركيا تركيا الآن تركيا الان

إقرأ أيضاً:

فورين بوليسي: على نتنياهو أن يخفض سقف التوقعات قبل اجتماعه مع ترامب

قالت مجلة فورين بوليسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكون أول زعيم أجنبي يستضيفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن اللقاء سيكون على خلفية وقف إطلاق نار هش وبالغ الأهمية في غزة ولبنان، دفع إليه ترامب، وهو من يتحكم فيه ويتولى إدارته والإشراف عليه.

ومع أن أجواء الزيارة ستكون إيجابية على الأرجح -حسب تحليل بقلم السفير الأميركي السابق في مصر وإسرائيل دانييل سي. كورتزر- فإنها ستحول دون رؤية علاقة بين زعيمين لا يحب أي منهما الآخر ولا يثق به، لكن كل واحد منهما يحتاج لغريمه في الوقت الحالي، ولديهما مصلحة في عقد اجتماع جيد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: حماس تحوّل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيلlist 2 of 2إعلام إسرائيلي يطالب بـ"إنجاز عسكري" في الضفة ويحذر من هبّة فلسطينيةend of list

وذكرت الصحيفة بعدم رغبة ترامب، الذي يصف نفسه بأنه الرئيس الأكثر تأييدا لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة، في ضم نتنياهو أجزاء من الضفة الغربية خلال فترته الأولى، وأنه لا ينسى له تهنئته لخلفه، وعدم تبنيه رواية التصويت المسروق الكاذبة، حسب المجلة.

ولا يزال نتنياهو -كما تقول المجلة- يواجه ضغوطا من جميع الجهات، في المحاكمة بقضية فساد، ومع ائتلافه اليميني الذي يريد استئناف الحرب، ثم من الأحزاب الدينية المطالبة بإعفاء ناخبيها من الخدمة العسكرية، وأخيرا من عائلات المحتجزين لإعطاء الأولوية لإطلاق سراح أبنائهم، وبالتالي فإن زيارة البيت الأبيض وإن لم تشكّل حلا لمحنة نتنياهو، ستوفر نقطة في حملته لإثبات أن إسرائيل لا غنى لها عنه.

إعلان

موقف ضعيف

بين حاجة نتنياهو للحفاظ على ائتلافه ورغبة ترامب في تنفيذ وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، سيواجه نتنياهو مهمة مستحيلة، لأن المرحلة الثانية من الاتفاق، كما تجبر حماس على إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، تجبر كذلك إسرائيل على سحب قواتها من غزة وإنهاء الحرب، وذلك ما يهدد بانسحاب اليمين المتطرف وسقوط حكومة نتنياهو.

قد يسعى نتنياهو -حسب المجلة- إلى الحصول على موافقة ترامب على مواصلة القتال لفترة متفق عليها للحفاظ على ائتلافه، لكن ترامب أوضح أنه يريد إنهاء الحروب لا البدء فيها أو مواصلتها، وبالتالي لن يكون هناك شيك على بياض.

إن إنهاء الحرب في غزة مهم بالنسبة لترامب لأنه يسعى إلى إحياء التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وقد يكون مطلب السعودية بأن تلتزم إسرائيل بأفق سياسي يؤدي إلى حل الدولتين أكثر مما يستطيع نتنياهو أن يتحمله.

كما قد يصطدم ترامب ونتنياهو في موضوع إيران، لأن إسرائيل تتحدث علانية عن أملها في دعم أميركي لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني، مع أن ترامب الذي لا يحب الإيرانيين ويبدو مستعدا لزيادة حملته للضغط الأقصى عليهم، ليس من المؤكد أنه يريد بدء حرب، وقد يسعى لحل دبلوماسي.

ونبهت المجلة إلى أن نتنياهو قد يثير موضوع المساعدات العسكرية التي ستنتهي عام 2028، ويمكن أن يعده ترامب بضمان حصول إسرائيل على الوسائل للدفاع عن نفسها، لكن خفض الميزانية الذي يريده ترامب قد يعني عدم قطع التزامات جديدة أو استخدامها كمصدر للضغط، خاصة لاستمرار وقف إطلاق النار واستكمال المرحلة الثانية من الاتفاقية، مما قد يخفف حماس نتنياهو لمواصلة الحرب.

وخلص الكاتب إلى أن نتنياهو يزور واشنطن في موقف أضعف بكثير من ترامب، وذلك ما سيستغله ترامب، مع أن أيا من الزعيمين لا يريد مواجهة مبكرة، إلا أنه ليس من الحكمة أن تعترض إسرائيل على الرئيس.

إعلان

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يرحل سكان جنوب بلدة ‘طمون’
  • زعيم حزب الجيد يدعم 5 ملازمين مفصولين من الجيش
  • تصريحات ترامب العنترية قد تؤدي إلى نسف هيمنة الدولار
  • جسر الغبرة .. توقف مشروع التوسعة يثير علامات استفهام!
  • فورين بوليسي: على نتنياهو أن يخفض سقف التوقعات قبل اجتماعه مع ترامب
  • الجسر الهولندي.. شريان معطل ومعاناة مستمرة جنوبي العراق
  • فورين بوليسي: فرصة سانحة أمام ترامب والرئيس الصيني لعقد صفقة كبرى وترسيخ نظام عالمي أكثر توازنا
  • مع الإجازة الأسبوعية.. كثافة مرورية عالية على جسر الملك فهد
  • استدعاء إمام أوغلو للمحكمة في إسطنبول.. وتوترات بين أنصاره والأمن (شاهد)
  • «رئيس الوزراء»: مصر مستمرة في دعم العراق لتعود قلعة للصناعة