ودع  غادي أيزنكوت رئيس أركان جيش الاحتلال السابق لعام 2015- 2019 وكان قائد المنطقة الشمالية ووزير الحرب الحالي نجله غال الذي قتل على يد المقاومة في شمال غزة.

اقرأ ايضاًكتيبة جنين تتوعد الاحتلال الإسرائيلي بالثأر

وظهر غادي في جنازة نجله التي تواجد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منهارًا بسبب خسارته ابنه، وبعد يوم واحد من الجنازة ودع غادي ابن شقيقته شارون أيزنكوت واسمه ماؤر كوهين الذي قتل على يد المقاومة؟

عشاق الثأر اغنية قديمة توعدت غادي أيزنكوت قبل سنوات 

واستذكر الجمهور الفلسطيني أنشودة عشاق الثأر التي أطلقتها فرقة غرباء الفلسطينية عام 2016 وتوعدت في كلماتها رئيس أركان جيش الاحتلال السابق غادي أيزنكوت.

وجاء في كلمات الاغنية: "خلي خلي غادي أيزنكوت يبكي من ضرباتك دم يبكي من ضرباتك دم"، وعادت الاغنية من جديد لتصدّر الواجهة من أجل معرفة من هو شخصية "أيزنكوت" الذي هددته المقاومة.
 

وحققت المقاومة كلمات الاغنية على أرض الواقع حيث شوهد أيزنكوت وهو يبكي على ابنه الذي قتل في المعارك بالاضافة الى ابن شقيقته.

اقرأ ايضاً"السيوف والضربات"..أغنية إسرائيلية تدعو لقتل بيلا حديد وإبادة غزة

ويشار بان أيزنكوت هو أحد الاعضاء الخمسة في مجلس الحرب الصهيوني الذي يقود حرب الإبادة الحالية على غزة الى جانب نيتنياهو وغالانت، كان من أشد المعارضين لنتنياهو.

في أغنية عشاق الثأر قبل 7 أعوام تقول الكلمات: "خلي غادي أيزنكوت يبكي من ضرباتك دم"، فمن هو أيزنكوت الذي قتل ابنه وابن أخته في معارك غزة في الأيام الماضية؟

أيزنكوت هو رئيس أركان جيش الاحتلال السابق (2015 - 2019) وفي عام 2006 كان قائدًا للمنطقة الشمالية... pic.twitter.com/AOGcCqf3YM

— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) December 9, 2023


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: أخبار غزة طوفان الاقصى التاريخ التشابه الوصف غادی أیزنکوت الذی قتل

إقرأ أيضاً:

وماذا بعد تلك التصريحات؟

1 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

قاسم سلمان العبودي

يوماً بعد آخر تتعالى الأصوات النشاز لأركان الحكومة الامريكية بالنيل من سيادة العراق وقادته . وكان آخرها تصريح النائب الأمريكي مايك والتز عضو الكونغرس الأمريكي الذي وصف رئيس أكبر مؤسسة قضائية في العراق السيد فائق زيدان بأنه يتخادم مع دولة أجنبية . ففي الوقت الذي ندين بأشدّ عبارات الأدانة والرفض لتلك التصريحات الغير مسؤولة نوّد أن نشير إلى مايلي :

أولاً : أن المؤسسة القضائية تم تشكيلها وفق الدستور العراقي ، وتمت الموافقة عليها تحت قبة البرلمان العراقي الذي صوت ممثلوا الشعب عليّها بأغلبية مطلقة وعليه ، أن التطاول على شخص السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى هو تطاول على السلطة التشريعية وعلى الشعب العراقي بأكمله ، مما يستدعي تحميل السفيرة الأميركية في بغداد مذكرة أحتجاج شديدة اللهجة لتكون رادع لمن يريد الأستخفاف بالسيادة الوطنية .

ثانياً : أن العلاقات الثنائية بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية دائما تكون وفق رؤية مشتركة بين الجانبين لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين ، وهناك مواقف مشتركة أستثنائية في تلك العلاقة ربما من الصعب تفهمها من قبل الجانب الأميركي الذي لايؤمن ألا بالمصالح الأنانية فقط والذي هو ديدن السياسات الأميركية على مدى عقود طويلة . فذهاب السيد فائق زيدان إلى زيارة الجمهورية الإسلامية تأتي وفق تلك السياقات البروتوكولية .

ثالثاً : نرى هناك خيط يربط بين تصريحات السفيرة الأمريكية القادمة إلى العراق والتي وصفت أبطال المقاومة العراقية بأنهم مرتبطون مع إيران ، وبين تصريحات عضو الكونغرس مايك والتز الأستفزازية ، مما يشير إلى أن هناك هجمة دبلوماسية أمريكية ضد العراق وقادته ، وخصوصاً بعد الأستقرار النسبي في العملية السياسية في العراق والتي أنتجت حكومة خدمات تحاول أن تعوض العراقيين النقص الحاد في المجال الخدمي والاقتصادي .

رابعاً : نرى أن الأستهداف الممنهج لأبطال المقاومة الإسلامية العراقية للمصالح الصهيونية والأمريكية جنباً إلى جنب مع باقي الساحات المقاومة ، والذي أوجع الكيان المحتل ، وراء تلك التصريحات الغير مسبوقة ، وهي رسائل سياسية أمريكية إلى العراق وأيران في وقت واحد . فبعد الفشل الكبير للكيان الصهيوني في صد المقاومة الإسلامية في غزة وجنوب لبنان ، أبرقت تل أبيب لحليفتها التقليدية واشنطن بالضغط على الساحة العراقية من أجل تخفيف الضغط الأسلامي المقاوم علّها تلتقط أنفاساً تُعينها على مواجهة التحديات الكبيرة التي وضعتها في مأزق استراتيجي كبير في مواجهة الساحات الإقليمية المقاومة ، والتي ترى تل أبيب أن العراق بات ولاية أمريكية بحسب الرؤيا الصهيونية القاصرة .

خامساً : أذا كان هناك مواد قانونية دولية تعاقب الدول التي تتقارب فيما بينها لمصالح سياسية واقتصادية متبادلة ، فإن واشنطن أولى بأن تكون عرضة للعقوبات الدولية كوّنها ساهمت بأكبر أبادة جماعية في قطاع غزة عبر دعمها للكيان الصهيوني ، فضلاً عن دعّمها السافر للنظام الأوكراني في حربهِ مع روسيا ، وغيرها من التدخلات الخارجية الكبيرة التي تمارسها واشنطن ضد الدول التي تتقاطع معها في المصالح .

أخيراً نشير إلى أنّ مجلس القضاء الأعلى الذي يمثل أعلى سلطة قضائية هو الحامي للدستور العراقي ، وهو حامي العملية السياسية والحارس الأمين لها . لذا فإن هذا الأستهداف هو أستهداف للدولة العراقية وسيادتها ، وقد أشارت بعض التسريبات بأن هذه التصريحات الأمريكية جاءت بوشاية من أحد السياسيين الأكراد في واشنطن للنيل من شخص السيد فائق زيدان الذي وقف بالضد ( وفق القانون العراقي) من بعض الخروقات التسويقية للنفط الخام المصدر من محافظات كردستان خارج الضوابط التصديرية لشركة النفط الوطنية العراقية سومو . أن صحت هذه التسريبات المنسوبة إلى تلك الشخصية الكوردية ، فعلى الحكومة العراقية أن تكون لها وقفة قانونية ودستورية جادة بحق تلك الشخصية التي تريد التسبب بتلك الأزمة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • مكون الحراك الجنوبي ينعى المناضل اللواء خالد باراس
  • سان دييغو أجمل مدن كاليفورنيا.. وجهة عشاق التسوق والتذوق
  • حتى لا ننسى غزة
  • رقعة المواجهات في شبوة تتسع واستنفار قبلي لطرد المرتزقة
  • هوامش مهمة على الديانة الإبراهيمية.. قاموس المقاومة (32)
  • الاحتلال يقتحم بلدة سالم شرقي نابلس
  • بسبب قضايا الثأر.. اشتباكات عنيفة في صعيد شبوة وسط فوضى أمنية
  • إسرائيل البديل التقتيل
  • وماذا بعد تلك التصريحات؟
  • شواطئ حقل .. وجهة عشاق الحياه البحرية