البوابة- أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، اليوم الأحد، أن عدد الشهداء بلغ 18 ألف شهيد في قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول الماضي.
اقرأ ايضاًدرة التونسية تدعو لإضراب شامل دعمًا لغزة: قضيتهم قضيتنا جميعا
وقال القدرة: إن عدد الشهداء الذين سقطوا في الساعات ال24 الماضية 297 شهيدا، في حين جرح أكثر من 550 شخصا.
وأشار القدرة إلى أن العدو الإسرائيلي ارتكب 21 مجزرة في الساعات الماضية، وأنه أباد أسرا بأكملها، وكذلك قصف مستشفى كمال عدوان، وهو ما أدى إلى ارتقاء ممرضتين وإصابة عشرا الأشخاص داخل المستشفى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطاع غزة التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
قاسم يرسم اولويات حزب الله.. وقف الحرب وترميم القدرة
من الواضح ان ادبيات "حزب الله" في الايام الاخيرة تصب في الخانة ذاتها التي تحدث فيها الامين العام الشيخ نعيم قاسم، اذ ان الرجل اوحى بأن الحزب يستعيد عافيته العسكرية والتنظيمية بشكل كبير، وهذا قد يكون امراً واقعا من دون ان يعني عودة الحزب الى قوته السابقة، اذ ان الحرب التي خاضها الحزب في الاشهر الاخيرة كان فيها بأسوأ احواله، ووصل الى حد القتال من دون قيادة وسيطرة وعليه من الطبيعي ان يكون قد تعافى بشكل كبير من المستوى التنظيمي الذي كان فيه.
لكن تعافي الحزب لا يعني ايضا انه مستعد للحرب او يريد عودتها، اذ انه يتعايش مع مرحلة جديدة قد تكون غير قصيرة لا يملك فيها ردعا فعالا ضد اسرائيل ويدرس بشكل جدي خياراته العسكرية في حال اراد تفعيلها في لحظة ما، كذلك فإن الحزب بات اليوم، ولاول مرة منذ تأسيسه من دون حليفه السوري، وهذا غير مرتبط بخط الامداد الذي قد يكون تعويضه امراً سهلا من خلال "التصنيع" لكن العمق الحيوي الذي خسره قد يكون اهم من خط الامداد بكثير.
من خلال خطاب قاسم امس يمكن فهم اولويات الحزب، وهي كسب الوقت قدر الامكان، اولاً لانهاء الحرب بشكل كامل في المنطقه وهذا ما يجعل عودة اسرائيل اليها امرا صعبا للغاية، وثانيا ترميم كامل قدراته العسكرية والتنظيمية الامر الذي يحتاج الى وقت طويل وثالثا انتظار التطورات السورية التي قد تعود لتصبح في صالحه خلال المرحلة المقبلة، خصوصا ان الاستقرار في الشام يبدو الاحتمال الاضعف حاليا.
يسعى الحزب الى تثبيت الاستقرار والبدء بإعادة الاعمار، وقد يكون هذا الامر الخط الاحمر الوحيد لدى حارة حريك، لذلك لا يريد الحزب ان يلزم نفسه بتصعيد او رد على الخروقات الاسرائيلية اولا، لانها تهدف الى الحد من مساعيه لاعادة ترميم قدراته، وما دام الحزب يدرك حجم فعالية هذه الخروقات ضده وهو قادر على تحملها، فإنه يستطيع السكوت عنها منعا لتوسع الحرب مجددا، وثانياً لانها تزيد من شرعيته الشعبية وهذا الامر بالغ الاهمية في سياسات الحزب واستراتيجياته.
سيركز الحزب نشاطه على السياسة الداخلية، اذ انه اليوم لا ينوي ان تنعكس الضربات التي تلقاها ميدانيا على حضوره في الساحة السياسية، وعليه قد تكون المهادنة التي بدأتها حارة حريك في الداخل غير طويلة الامد خصوصا اذا استمر خصوم الحزب في الرهان على ضعفه ومحاولة الاستفادة من تطورات الاشهر الاخيرة لكي تنعكس على الساحة السياسية والاستحقاقات الدستورية.
يقيم "حزب الله" ورشة تنظيمية ستظهر نتائجها للعلن خلال المرحلة المقبلة من خلال التعيينات الجديدة، وهذا ما سينعكس على ادائه السياسي في الداخل، اما الاداء العسكري او تطور القدرات العسكرية فلن تكون موضع استعراض او اعلان حتى بالمستوى الذي كان في السابق... المصدر: خاص "لبنان 24"