تقرير: مجتمع الأعمال الأمريكي يزداد تأييدا لنيكي هايلي في سعيها للفوز بالرئاسة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
يبدي عدد متزايد من قادة الأعمال الأمريكيين دعمهم للحاكمة السابقة لولاية كارولاينا الجنوبية نيكي هايلي لتكون مرشحة الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية.
ترامب يهاجم بايدن ويتهمه بتحويل الولايات المتحدة إلى "جمهورية موز" حلفاء ترامب في الكابيتول يدفعون بجزء من أجندته لعام 2025وقال رئيس مجلس إدارة مصرف "جي بي مورغان" جايمي ديمون الذي يُعدّ أحد أقوى الرؤساء التنفيذيين في الولايات المتحدة: "حتى لو أنكم ديمقراطيون ليبراليون، فأنا أحضكم على مساعدة نيكي هايلي أيضا.
وطيلة الشهر المنصرم، زاد عدد روّاد الأعمال ورؤساء الشركات الذين يدعمون هايلي (51 عاما)، السفيرة السابقة لدى الامم المتحدة في عهد ترامب، أو يدافعون عنها فيما تتعزز مكانتها في استطلاعات الرأي.
ومن بين هؤلاء تشارلز كوش، وهو أحد كبار المانحين في تاريخ السياسة الأمريكية وكذلك الملياردير ستانلي دراكنميلر.
هذا وجمعت هايلي في مطلع ديسمبر، خلال حفل لجمع التبرّعات أقيم في شقة فاخرة في نيويورك أكثر من 500 ألف دولار من التعهدات من أعضاء نخبة رجال الأعمال في المدينة.
من حهته، علق الأستاذ في العلوم السياسية في جامعة روتشستر ديفيد بريمو قائلا: "أعتقد أن الكثير من المانحين، وبينهم رواد أعمال، كانوا في البداية يجلسون على الهامش في انتظار رؤية ما ستؤول إليه الأمور ومن سيبقى صامدا" بعد أشهر من بدء الحملات الانتخابية.
وفي نهاية أكتوبر، كانت نسبة التأييد في استطلاعات الرأي لهايلي في آيوا تصل إلى أقلّ من 10%، في حين أنها تصل اليوم إلى 18%، أي ما يوازي تقريبا نسبة التأييد لحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس (19%) في هذه الولاية التي ستدشّن التصويت في الانتخابات التمهيدية في 15 يناير.
واعتبر بريمو أن هايلي كانت "مثيرة للإعجاب في المناظرات"، لافتا إلى أن "قادة الأعمال يشعرون بالقلق إزاء احتمال عدم الاستقرار الذي قد ينجم عن ولاية جديدة لترامب".
وأوضح الأستاذ في جامعة ديلاوير دانيال كيندرمان قائلا: "يبدو أنّها ستلتزم بالحدود أكثر بكثير من غيرها"، مردفا: "أعتقد أنّه أمر يقدّره قادة الأعمال بشكل عام، فهم لا يحبّون عندما يسود الجنون".
من ناحيتها، تدعو هايلي إلى خفض الضرائب والعودة التدريجية إلى الميزانيات المتوازنة ورفع الحدّ الأدنى لسنّ التقاعد.
وفي سياق متصل، رأى مدير دراسات السياسة الاقتصادية في معهد "أميريكان انتربرايز" مايكل ستراين أن هايلي "ملتزمة بالانضباط المالي وضبط الأوضاع المالية، وهي قلقة بشأن الدين الوطني".
وأكمل: "هذه وجهة نظر سياسية تقليدية للحزب الجمهوري"، متابعا: "لديها خبرة كحاكمة ولاية ويُنظر إليها بشكل عام على أنّها صديقة للأعمال..إنها تعرف كيفية التعامل مع قادة الأعمال".
وترامب أيضا يريد خفض الضرائب خصوصا الضرائب على الشركات، لكنه قلّما يتطرق إلى العجز والدين العام. ويُشكل تعهده لتمديد وزيادة التعريفات الجمركية مصدر قلق كبير في الدوائر الاقتصادية.
وبين الأستاذ في إدارة الأعمال في جامعة "ييل" جيفري سونينفلد أن هايلي "ليست انعزالية أو معادية للهجرة أو مناصرة للتجارة الحرة" حتى لو كانت تفضّل اتخاذ مواقف أكثر حزمًا ضدّ الصين.
وبدأت هايلي في كسب تأييد بعض الديمقراطيين مثل المستثمر ريد هوفمان الذي شارك في تأسيس منصة "لينكد إن"، حيث قال مؤخرا لمجلة "بارونز" إن "نيكي هايلي سياسية كفؤة"، مشيرا إلى أنها "مؤسّسية أمريكية عملا بمبادئ ديمقراطيتنا وسيادة القانون".
ويوم الأربعاء، خلال المناظرة التمهيدية للحزب الجمهوري، اتّهمها منافسها فيفيك راماسوامي بأنّها "فاسدة" بسبب علاقاتها مع عالم الأعمال ودعم هوفمان خصوصا لها، واصفا هذا الأخير بأنه أشبه بـ"ابن (الملياردير الأمريكي) جورج سوروس"، كما يتساءل آخرون أيضا كيف يمكن لصورتها الصديقة للشركات الكبرى أن تؤثر على الناخبين الجمهوريين.
واتبر مايكل ستراين أنه بالإضافة إلى الاختلافات السياسية بين هايلي وترامب، "هناك قلق بشأن إمكانية انتخاب ترامب".
وأضاف ستراين: "ما هو غير معتاد هنا هو أن يكون هناك مرشح متقدم بخمسين نقطة في استطلاعات الرأي للانتخابات التمهيدية لكنّه ليس أقوى مرشّح في الانتخابات العامة".
وأبان استطلاع رأي جديد أجراه معهد "هاريس" فرصة تفوقّ لهايلي على ترامب لمواجهة الرئيس جو بايدن، خصوصا وأن الرئيس الجمهوري السابق يواجه محاكمات متعدّدة بتهم شتّى.
المصدر: "فرانس برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات تويتر جو بايدن دونالد ترامب غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن قادة الأعمال هایلی فی
إقرأ أيضاً:
تركيا ترفض استضافة قادة “حماس” على أراضيها والحركة تبحث عن بديل وهذه الدول الـ 3 المتبقية - تفاصيل
سرايا - يبدو أن حركة “حماس” حتى هذه اللحظة لم تجد دولة جديدة توافق على استضافة مكتبها السياسي، بعد الحديث عن توجه قطر إلى إغلاق مكتب الحركة بعد سنوات طويلة من الاستضافة والحماية.
الكثير من وسائل الإعلام ركزت على أن تركيا قد تكون الدولة المفضلة لقادة “حماس” في الوقت الراهن بعد قطر، إلا أن المعلومات المتوفرة وكذلك التحذير الأمريكي الصريح الذي خرج في الساعات الماضية قلص من واقعية هذا الأمر، وأن على “حماس” البحث عن دول بديلة أخرى غير تركيا.
ورغم أن العلاقات بين “حماس” وتركيا متمثلة برئيسها رجب طيب أردوغان، تمر بمرحلة “إيجابية جدًا”، إلا أن أنقرة حتى هذه اللحظة لم تبلغ الحركة رسميًا بقرار الموافقة، وهو ما يعزز أن تركيا تتعرض لضغوطات أمريكية وإسرائيلية كبيرة لرفض استضافة قادة حركة “حماس” بشكل دائم على أراضيها.
وأمام حركة “حماس” ستكون الدول التي من الممكن أن توافق على استضافة مكتبها السياسي تقلصت إلى 3 دول وهي “اليمن، إيران، العراق”.
وأمس حذرت وزارة الخارجية الأمريكية تركيا من إيواء حركة “حماس”، وسط تقارير تفيد بأن القادة السياسيين للحركة قد انتقلوا من قطر إلى الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وردا على سؤال عن تقارير تفيد بأن بعض قادة حماس انتقلوا إلى تركيا من قطر، لم يؤكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر هذه التقارير، لكنه قال إنه ليس في موقف يسمح له بتفنيدها، وقال إن واشنطن ستوضح للحكومة التركية أنه لا يمكن أن تستمر الأمور كالمعتاد مع حماس.
وأضاف ميلر أنه لا يستطيع تأكيد أو نفي التقارير التي تفيد بأن مسؤولين من القيادة السياسية للجماعة الفلسطينية المسلحة قد انتقلوا من قطر إلى دولة حليفة لحلف الناتو. لكنه قال: “لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العمل كالمعتاد مع حماس.”
وأشار ميلر إلى لائحة الاتهام التي كشفت عنها وزارة العدل الأمريكية في سبتمبر ضد عدد من كبار مسؤولي حماس، بمن فيهم خالد مشعل، الذين وجهت إليهم تهمة التآمر لقتل مواطنين أمريكيين في 7 أكتوبر، وكان اثنا عشر أمريكيًا قد اختطفوا خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل، وقد تم إطلاق سراح العديد منهم العام الماضي. ومن بين المواطنين الأمريكيين السبعة الذين لا يزالون في غزة، تأكد مقتل ثلاثة منهم.
وأضاف ميلر أن بعض قادة “حماس” يواجهون اتهامات أمريكية، وتعتقد واشنطن أنه يجب تسليمهم إلى الولايات المتحدة، وقال ميلر في إفادة صحفية دورية “نعتقد أنه يجب ألا يعيش زعماء منظمة في راحة في أي مكان، وهذا يشمل بالتأكيد… مدينة كبيرة في أحد حلفائنا وشركائنا الرئيسيين”.
ونفى مصدر دبلوماسي تركي يوم الاثنين التقارير التي تحدثت عن نقل حركة حماس لمكتبها السياسي إلى تركيا، مشيرا إلى أن أعضاء من الحركة يزورون البلاد بين الحين والآخر فقط.
وقالت الدوحة الأسبوع الماضي إنها أبلغت حماس و "إسرائيل" بأنها ستجمد جهود الوساطة التي تبذلها للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لحين إظهارهما الجدية والإرادة الحقيقية لاستئناف المحادثات. ووصفت الدوحة تقارير إعلامية عن أنها أبلغت حماس بمغادرة البلاد بأنها غير دقيقة.
وقال المصدر الدبلوماسي “أعضاء المكتب السياسي لحماس يزورون تركيا من وقت لآخر. الادعاءات التي تشير إلى أن المكتب السياسي لحماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة”.
فأين ستقيم “حماس” بعد قطر؟ ومن هي الدول القادرة على استضافة مكتبها السياسي؟ وما هو الثمن؟
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : “أوهن من بيت العنكبوت” .. هل دحضت مشاهد احتراق “تل أبيب” فكرة أن الحرب ضد "إسرائيل" مستحيلة؟إقرأ أيضاً : ترامب يعين هاورد لوتنيك وزيرًا للتجارةإقرأ أيضاً : “نرجسية” ترامب وهوسه بـ”الولاء الشخصي” يُطيحان باستقرار السياسة الخارجية .. فهل يستبدل “بن غفير الأمريكي”؟تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#إيران#قطر#مدينة#أمريكا#تركيا#الدولة#العمل#غزة
طباعة المشاهدات: 4246
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 11:03 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...