الصحة العالمية: لا نستطيع إيصال المساعدات لغزة في ظل استمرار الحرب
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن القرار بشأن المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، والذي تبناه أعضاء المنظمة بالإجماع، لا يمكن تنفيذه في ظل استمرار القتال.
وقد عقد المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية جلسة خاصة حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم الأحد 10 ديسمبر، بناء على طلب 17 من أعضائه البالغ عددهم 34.
وتم تبني قرار بالإجماع يدعو إلى إتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، وإجلاء الجرحى من القطاع، وامتثال أطراف النزاع للقانون الإنساني الدولي.
وقال غيبريسوس: "أعدكم بأنني وزملائي سننفذ القرار بأفضل ما في وسعنا. لكنني أكرر أن تقديم المساعدة الإنسانية المستدامة على النطاق المطلوب في ظل الظروف الحالية أمر مستحيل. وبدون وقف إطلاق النار لن يكون هناك سلام. وبدون سلام لا عون".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يوم الجمعة، إن 14 مستشفى فقط من بين 36 في قطاع غزة لا تزال تعمل. وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن النظام الصحي في غزة مصاب بالشلل بالفعل بسبب الصراع المستمر ولا يستطيع القطاع تحمل خسارة المستشفيات والأسرة الأخرى.
وقد أسفرت الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين عن مقتل 17997 مواطنا حتى الآن وإصابة نحو 49 ألفاً آخرين حسب آخر تقرير لوزارة الصحة في القطاع.
وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مروعا وصعبا للغاية، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل بتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزّة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من تحوّل قطاع غزة لمقبرة جماعية
الثورة نت/وكالات حذّرت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء ، من تحوّل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ولمن يحاول تقديم المساعدة لهم. وقالت كلير نيكوليه، رئيسة شؤون الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود: رغم شروع محكمة العدل الدولية في إجراءات استشارية بشأن التزامات “إسرائيل” كقوة احتلال بتسهيل دخول المساعدات إلى الفلسطيني، إلا أن هذا القرار سيستغرق وقتًا، وسكان غزة لا يملكون هذا الترف. وأضافت نيكوليه: انتظار أي مسار قانوني لإنهاء سياسة الخنق المتعمّد من “إسرائيل” لدخول المساعدات والغذاء والدواء إلى غزة سيحكم على مزيد من الفلسطينيين بالموت في وقت كان يمكن إنقاذهم، بينما يشاهد العالم بلا مبالاة من دون أن يحرّك ساكنًا لوقف هذه الوحشية العشوائية والمروعة. وشددت على أن الوضع في قطاع غزة كارثي على جميع المستويات، فالحظر الكامل الذي فرضته السلطات “الإسرائيلية” على دخول المساعدات والإمدادات الإنسانية منذ الثاني من مارس/آذار يخلّف عواقب مميتة على المدنيين في غزة. وتابعت بيكوليه: إن الحظر الإسرائيلي يقوّض قدرتنا كعاملين إنسانيين وطبيين على الاستجابة بشكل فعّال أو مجدٍ. وبينت أن “إسرائيل” لا تستخدم المساعدات كأداة للتفاوض فحسب، بل تستعملها كسلاح حرب ووسيلة عقاب جماعي لأكثر من مليوني شخص يعيشون في القطاع، حيث تشهد فرق أطباء بلا حدود على نقص الإمدادات الطبية والغذائية. وطالبت الدول أن تمارس ضغطًا أكبر على السلطات “الإسرائيلية” لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى هذا القطاع المنكوب لتجنّب مزيد من المعاناة والوفيات”.