في ملحمة وطنية شارك مسلمون وأقباط قرية الدير التابعة لمدينة إسنا، مساء اليوم الأحد، في التوافد على لجان الانتخابات الرئاسية للمشاركة في الاستحقاق الدستوري، وسط أجواء من البهجة ورفع أعلام مصر والهلال والصليب وهتافات تحيا مصر أمام اللجان خلال التصويت بالانتخابات.

كما توافد على لجان الانتخابات بمختلف أرجاء قرى مدينة إسنا جنوب المحافظة، عدد من قساوسة وقيادات إيبارشية إسنا وأرمنت، للتأكيد على الواجب الوطني بالتصويت في العملية الانتخابية ودعم الدولة المصرية في تلك الفترة الهامة من تاريخ مصر.

وتابع المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر خلال جولته على عدد من اللجان في مدينة إسنا، عملية التنظيم من الفرق الشبابية وتوفير الخدمات اللازمة داخل المدارس ومقرات اللجان، حيث يتنافس في الانتخابات الرئاسية 2024 أربعة مرشحين، وهم: المرشح عبد الفتاح السيسي، رمز النجمة، والمرشح فريد زهران، رمز الشمس، والمرشح عبد السند يمامة، رمز النخلة، والمرشح حازم عمر، رمز السلم.

فيما انطلقت في تمام التاسعة من صباح اليوم الأحد، أعمال التصويت في لجان الانتخابات 2024، في 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية، يعاونهم 110 آلاف موظف على مستوى الجمهورية.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 2024 أربعة مرشحين، وهم: المرشح عبد الفتاح السيسي، رمز النجمة، والمرشح فريد زهران، رمز الشمس، والمرشح عبد السند يمامة، رمز النخلة، والمرشح حازم عمر، رمز السلم.

وتضم محافظة الأقصر 170 مقرا انتخابيا، موزعة على مدن ومراكز المحافظة، ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم الانتخاب أكثر من 788 ألف ناخب وناخبة، وتابع المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، كافة الإجراءات اللازمة لتجهيز المقار الانتخابية، وتوفير الأجواء المناسبة للمواطنين للإدلاء بأصواتهم في سهولة ويسر، بجانب مراجعة أعمال الصيانة البسيطة بالمدارس التي تم اختيارها كمراكز انتخابية، وكذلك العمل على توفير أماكن انتظار للمواطنين وكبار السن، ومراجعة الإنارة الداخلية باللجان العامة والمراكز الانتخابية وتوفير مصدر احتياطي للتيار الكهربائي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأقصر الأنتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الناخبين لجان الانتخابات لجان الانتخابات بالأقصر مسلم ومسيحي لجان الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تطلق ورشة عمل لمواجهة التصحر وتوفير الأمن الغذائي

قال الدكتور محمود فتح الله، مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية، خلال افتتاح ورشة العمل الإقليمية التي انطلقت اليوم الأحد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إن "الزراعة الملحية أداة فعالة لمكافحة التصحر وإصلاح الأراضي المتدهورة".

مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: حملنا إسرائيل مسئولية التصعيد الخطير في لبنان جامعة الدول العربية تتصدى لإنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين وتواصل حشد الدعم الدولي

وجاء ذلك خلال عقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ورشة عمل إقليمية بعنوان "الزراعة الملحية كنهج لإصلاح الأراضي المتضررة في العالم العربي"، والتي تنظمها مبادرة مجموعة العشرين العالمية للحد من تدهور الأراضي والمحافظة على الموائل البرية، والمعروفة أيضا باسم مبادرة مجموعة العشرين لإصلاح الأراضي، ومقرها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD). تعقد الورشة التي تستمر خمسة أيام بالتعاون مع جامعة الدول العربية، والمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد).

وتأتي هذه الورشة تنفيذاً لقرار الدورة الـ 34 لمجلس وزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، الذي رحب بمبادرة مجموعة العشرين العالمية للحد من تدهور الأراضي والمحافظة على الموائل البرية. كما دعت الأمانة الفنية للمجلس إلى التنسيق مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (مكتب تنسيق المبادرة) والمنظمات العربية المتخصصة لبحث التعاون في تنفيذ نشاطات خاصة ببناء القدرات ورصد ومراقبة تدهور الأراضي في المنطقة العربية بالإضافة إلى التوعية وغيرها من الأنشطة.

وقال الدكتور محمود فتح الله إن إدارة الزراعة الملحية تُعد أداة فعالة لمكافحة التصحر وإصلاح الأراضي المتدهورة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة الناتجة عن تغير المناخ وندرة الموارد المائية في العالم العربي. وأضاف أن انعقاد هذه الورشة يأتي ضمن الجهود الرامية لتعزيز الاستدامة الزراعية في المناطق القاحلة وشبه القاحلة في العالم العربي بهدف دعم الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة في مواجهة تحديات ندرة المياه والملوحة.

أبرز فتح الله أن المنطقة تعاني من واقع طبيعتها الجغرافية الصعبة والظروف المناخية القاسية من ندرة المياه العذبة وزحف المناطق الحضرية وتآكل التربة الزراعية وغيرها. فقد أدى تدهور التربة المترتب على التغير المناخي وتسرب المياه المالحة إلى نقص المياه، مما يؤثر تأثيرًا بالغًا على الزراعة والأمن الغذائي، مما يشكل تحدياً كبيراً أمام خطط التنمية الزراعية والتوسع الحضري ويتطلب في الوقت ذاته بذل مزيد من الجهد والبحث عن أفكار خلاقة وحلول غير تقليدية لمواجهة تلك الظروف.

حلول غير تقليدية 

وتابع فتح الله أن الزراعة الملحية تعد أحد هذه الحلول غير التقليدية التي يمكن أن تحدث ثورة في مجال الزراعة التقليدية، وتحقق مزايا كثيرة، ليس أقلها الحفاظ على موارد المياه العذبة ومخزون المياه الجوفية واستغلال المناطق الساحلية غير الحضرية. لذا فقد بدأت أكثر من دولة عربية، لا سيما الإمارات والسعودية، تولي اهتماماً خاصاً بالزراعة الملحية، وتعمل على تطوير تقنياتها، على أمل أن يسهم هذا في حل مشاكل ندرة المياه وزيادة الطلب على الغذاء وتزايد درجة التصحر التي تعاني منها.

وقال إن ثمة حوالي 400 مليون هكتار من الترب المالحة حول العالم، تكفي لتوفير الغذاء لقرابة ملياري شخص. معظم هذه المناطق معتدلة الملوحة بحيث يمكن للمزارعين التعامل معها وزراعتها بأصناف معينة من النباتات، ومن أبرز الأمثلة على هذه البيئات المالحة بيئة الدلتا المصرية، التي تمثل المناطق الملحية.

وأشار إلى أن العالم يواجه أزمة غذاء في ظل ارتفاع معدلات النمو السكاني وزيادة استهلاك الموارد، ومن ثم على الحكومات والشعوب اللجوء إلى حلول جذرية لتوفير الغذاء.

 يمكن للزراعة الملحية أن تكون أحد الحلول لمشكلة الغذاء العالمية، من خلال الإسهام في زيادة الإنتاج المحلي لبعض المحاصيل. حيث يتوقع أن يزيد عدد سكان العالم بحوالي 1.7 مليار بحلول عام 2050، مما سيزيد الحاجة إلى زيادة إنتاج الغذاء بنسبة 60٪، وهو ما يصعب تحقيقه في ظل مشكلة تدهور التربة التي تزيد التغيرات المناخية من تفاقمها.

ولفت إلى أن الزراعة الملحية تسهم في تحسين الأمن الغذائي؛ لأنها تخفف الضغط على المياه ذات الجودة العالية وكذلك التربة ومن خلالها يمكن استغلال المناطق الجافة وموارد المياه ذات الجودة المنخفضة، إضافة إلى أنها توفر مصادر جديدة للغذاء، ووقودًا حيويًّا، كما توفر فرص عمل جديدة للنساء والشباب.

تهدف الدورة التدريبية إلى تعزيز القدرات الفنية للمشاركين من خلال تقديم نظرة شاملة حول إدارة الزراعة الملحية كأداة فعالة لمكافحة التصحر وإصلاح الأراضي المتدهورة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة الناتجة عن تغير المناخ وندرة الموارد المائية في العالم العربي. سيحظى المشاركون بفرصة التعرف على أحدث الأبحاث والتقنيات المستخدمة في هذا المجال، مع التركيز على التطبيقات العملية.

 

مقالات مشابهة

  • غزة تحتفل بصواريخ إيران.. فلسطينيون يهتفون ويكبرون في مشاهد مؤثرة (فيديو)
  • الوادي الجديد تستقبل 124 مشروعًا زراعيًا وحيوانيًا جديدًا لزيادة الإنتاج وتوفير فرص عمل
  • شاهد بالفيديو.. رجال ونساء سودانيون يخرجون في مسيرات فرح بمصر احتفالاً بانتصارات الجيش الأخيرة وهم يهتفون: (جيش واحد شعب واحد..تحيا مصر والسودان)
  • «التضامن»: 172 دار مسنين لرعاية كبار السن وتوفير كل الخدمات الصحية والوقائية
  • بسيارات عسكرية.. مجاميع تمزق الدعاية الانتخابية لمرشحي الديمقراطي الكوردستاني في السليمانية
  • أربيل تحقق في خروقات الدعاية الانتخابية وتحيل المخالفين إلى المفوضية
  • "الحماية المدنية" تسيطر على حريق هائل في سيارة تريلا محملة بالتبن بإسنا جنوب الأقصر
  • من أربيل.. التركمان يطلقون حملتهم الانتخابية الخاصة ببرلمان إقليم كوردستان
  • الجامعة العربية تطلق ورشة عمل لمواجهة التصحر وتوفير الأمن الغذائي
  • صورة نصرالله داخل البرلمان الإيراني.. ونواب يهتفون الموت لإسرائيل (فيديو)