عفت السادات: ما يحدث في الانتخابات الرئاسية 2024 بداية ديمقراطية قوية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، إن السياسيين في مصر كانوا متوقعين المشاركة الكبيرة للمصريين في الانتخابات الرئاسية 2024، لأن الأحزاب لمست وعي المواطن واستعداده للمشاركة خلال المؤتمرات الانتخابية.
وأضاف خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن المشهد قبل 6 أشهر كان ضبابيا، وكان أهل الشر يشوهون كل الإنجازات التي تمت على أرض مصر، ما دفع الكل للشعور بقلق كبير، لكن في كل هذه الظروف تأتي أحداث غزة كزلزال، وتجد فجأة رئيس الدولة يقف من اللحظة الأولى بقوة وصرامة وحزم أمام العالم كله، فالمشهد يجب أن يتغير.
وأكد أن الشباب وجد أن العالم أجمع يسير على الخطوط والمحددات المصرية، وأدرك الشباب حجم التهديد الذي يواجه مصر، ومدى قيمة الأمن والأمان والاستقرار، ومن أجل ذلك شارك الشباب والمصريون بحجم كبير في الانتخابات.
ولفت إلى أن المرشحين الرئاسيين بخلاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلفيات سياسية مختلفة، ولهم تاريخ سياسي تحت قبة البرلمان، وما يحدث في هذه الانتخابات أعتبره بداية حقيقية لديمقراطية قوية، كل ديمقراطيات العالم القوية بدأت بالتدريج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرض مصر أحداث غزة الاحزاب الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
محمد: غياب الأمل وفساد البلديات وراء عزوف الليبيين عن الانتخابات
????️ ليبيا | محلل: الإحباط من الانقسام والفساد وراء فتور المشاركة في الانتخابات البلدية
???? غياب الأمل بالتغيير يشل الحماس الانتخابي ????
ليبيا – اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الليبي سالم محمد أن حالة الانقسام السياسي، وغياب الأمل في التغيير، واستشراء الفساد، كلها عوامل رئيسية تقف وراء ضعف المشاركة الشعبية في انتخابات المجالس البلدية.
???? الشباب يرون الحل في الانتخابات الوطنية ????
محمد أوضح في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، أن الكثير من الليبيين وخصوصًا فئة الشباب، لا يرون في المجالس البلدية بوابة حقيقية للإصلاح، معتبرين أن الحل يكمن في انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة وتوحيد مؤسسات الدولة.
???? ضعف المجالس المحلية أمام المليشيات والتدخلات القبلية ????️
وأشار المحلل إلى أن المجالس البلدية تفتقر للقدرة على مواجهة الفساد والتدخلات القبلية، إضافة إلى سطوة المليشيات في عدد من المناطق، ما يجعلها غير مؤهلة لإحداث تغيير فعلي في ظل الظروف الحالية.