حماة المستقبل: مشاهد مشاركة المصريين في الانتخابات أكدت أننا دولة عظيمة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أشاد حزب حماة المستقبل، برئاسة المهندس علي عبده، بالمشاركة التاريخية والمشرفة من جميع المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية في الانتخابات الرئاسية 2024، التي انطلقت اليوم وتستمر حتى الثلاثاء المقبل، والتي شهدت مشاركة كبيرة وغير مسبوقة مقارنة بكل الاستحقاقات الانتخابية السابقة.
وأكد الحزب في بيان، أن المشاركة الإيجابية والكبيرة من جموع الشعب المصري في هذا العرس الديمقراطي لم تأت من فراغ، وإنما جاءت من خلال وعي وإدراك المصريين بجميع المخاطر والتحديات التي تواجه الدولة المصرية وفي مقدمتها التداعيات السلبية والخطيرة للأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.
كما أكد أن مشاركة المصريين الكبيرة وغير المسبوقة في الانتخابات الرئاسية الحالية بعثت بما لا يدع مجالا للشك برسالة واضحة وحاسمة للعالم كله بأن المصريين على قلب رجل واحد ومستمرون في الوقوف صفًّا واحدًا خلف الدولة المصرية بجميع مؤسساتها لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التي تواجه مصر، وأن المصريين على مدار التاريخ يبهرون العالم من خلال مساندتهم ودعمهم الكاملين لمؤسسات الدولة؛ للحفاظ على أمن واستقرار مصر وحماية حدودها.
وقال الحزب، إن ما يفعله المصريون في الانتخابات الرئاسية تأكيد للعالم كله أن مصر دولة عظيمة وتمارس فيها الديمقراطية في أروع صورها، وبلد يسعى للاستقرار والنهوض اقتصاديًّا، وجموع المصريين يصطفون خلف القيادة السياسية الحكيمة لخدمة الوطن والمجتمع المصري، موجها تحية شكر وتقدير لكل من شارك في هذه الملحمة الوطنية والعرس الديمقراطي، مؤكدا أن المصريين كانوا على مستوى المسؤولية وشاركوا بإيجابية كبيرة في هذه الانتخابات المهمة.
ودعا الحزب، جموع المصريين لممارسة حقوقهم الدستورية والمشاركة الإيجابية بالإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، خاصة وأن المشاركة في الانتخابات واجب وطني، وتعكس المستوى الثقافي والوعي الحضاري للشعب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.
إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.