بيان عاجل من حماس بشأن المطالب الأمريكية باستسلامها للاحتلال
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
علق القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، غازي حمد، اليوم الأحد، على مطالب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لحركته بالاستسلام.
وقال حمد، في تصريحات صحفية، ردًا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، “على بلينكن مطالبة الاحتلال بالاستسلام وليس حماس”.
وأضاف: “ما يجري على الأرض هو حقيقة واضحة وفاضحة لدولة الاحتلال التي دخلت مستنقعا لن تخرج منه”.
وفي وقت سابق من اليوم، زعم رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن العشرات من قوات حركة حماس الفلسطينية قد استسلمت خلال الأيام الأخيرة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وحسب وسائل إعلام عبرية، قال نتنياهو: “إنهم يلقون أسلحتهم ويسلمون أنفسهم لمقاتلينا”.
وأضاف: “أقول لقوات حماس: لقد انتهى الأمر.. لا تموتوا من أجل السنوار.. استسلموا الآن”.
جاءت تصريحات نتنياهو على الرغم من أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قالوا في وقت سابق أنه من بين مئات المعتقلين الفلسطينيين الذين تم تصويرهم عراة ومكبلي الأيدي في قطاع غزة، حوالي 10٪ فقط منتسبين إلى حماس وتم إطلاق سراح الباقين.
ووفقا لمسؤولين أمنيين إسرائيليين، فإن هذه الواقعة ليست استسلاما جماعيا لوحدات حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غـ.ـزة
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يواصل سياساته العدوانية تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا أنه يتلاعب بأوراق المفاوضات في محاولة لكسب الوقت وإرضاء التحالف اليميني المتطرف داخل إسرائيل، فيما يواصل في الوقت ذاته العمل على تفكيك المجتمع الفلسطيني واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج «منتصف النهار» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحركات دبلوماسية ومفاوضات تجري في الكواليس لمحاولة تهدئة الأوضاع، لافتًا، إلى أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت تحركًا جديدًا في مسار المفاوضات، بقيادة القاهرة والدوحة، بمشاركة أمريكية، وبتدخل غير مباشر لكل من تركيا وفرنسا.
وأشار إلى أن دخول تركيا جاء بناء على طلب من حركة حماس، التي ترغب في دور تركي يمنحها دعمًا معنويًا قبل الإعلان عن تنازلها عن الحكم في قطاع غزة.
ولفت، إلى أن فرنسا، رغم تاريخها في دعم إسرائيل، بدأت تعبر عن قلقها الواضح إزاء ما يجري في غزة، وتحاول التحرك تحت شعار«نريد السلام»، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية.
وحذر، من أن التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرين، شمالي وجنوبي، في إطار سيطرة كاملة على مدينة غزة، وسط خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها، أبرزها ما حدث مؤخرًا بين وزير الخارجية كاتس ورئيس الأركان بشأن آلية السيطرة.