رقم غير مسبوق.. عصام شيحة: 22 ألف متابع للانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت متجاوبة منذ الصباح الباكر مع أغلب الملاحظات التي وردت إليها وتدخلت بشكل مباشر لتداركها وإصلاحها، مشيرًا إلى أن متابعة ومراقبة الانتخابات تعتبر ضمانة لاحترام نتيجة الانتخابات.
وأضاف عصام شيحة، في حواره لقناة صدى البلد، مع الإعلامي حمدي رزق، خلال التغطية الخاصة للانتخابات الرئاسية 2024، أن رقابة ومتابعة الانتخابات تسهل عملية فض المنازعات ما بين المرشحين وبعضهم البعض، موضحًا أن هناك 22 ألف متابع مصري للعملية الانتخابية التي يشارك فيها حوالي 87 مليون ناخب، من أسوان للإسكندرية، وهو رقم غير مسبوق.
واشار رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إلى أنه يتم متابعة ومراقبة الانتخابات لمنع أي تجاوزات أو انتهاكات وتوثيقها بغرض تصحيحها في المستقبل، موضحًا أن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بها 188 متابع محترف، بخلاف الموجودين في غرفة العمليات.
وأوضح، عصام شيحة، أن هناك 4218 متابع إعلامي بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بخلاف 24 بعثة دبلوماسية تتابع الانتخابات عن كثب منذ اليوم الأول، وهي بعثات مشكلة من كل الجنسيات المهتمة بالديمقراطية وحقوق الإنسان ومن كل الشراكات الاستراتيجية مع الدولة المصرية يكونوا حريصين على متابعة نتيجة الانتخابات.
ولفت عصام شيحة، إلى أن الانتخابات الرئاسية تعبر عن إرادة الناخبين فهي تعطي دعم ومساندة لصانع القرار الذي يتمتع بغطاء شعبي كبير، ولذلك فأن المراقبين يهمهم معرفة حقيقة نتيجة الانتخابات لأن الفائز بمنصب الرئيس يتمتع بغطاء شعبي يمكنه من اتخاذ قرارات وعليهم احترام هذه القرارات لأنها تكون قرارات وطنية كلما زادت كثافة المواطنين والتصويت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية حقوق الإنسان الشراكات الاستراتيجية عملية الانتخابية حمدي رزق المصریة لحقوق الإنسان عصام شیحة
إقرأ أيضاً:
بنسبة تجاوزت 65%.. فوز دانيال شابو بالانتخابات الرئاسية في «موزمبيق»
أعلن المجلس الدستوري في موزمبيق اليوم الإثنين عن فوز دانيال شابو، المرشح المدعوم من حزب فريليمو، في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 65.17% من الأصوات، خلفًا لفيليبي نيوسي رئيسًا للجمهورية.
وقالت رئيسة المجلس الدستوري، لوسيا ريبيرو، بعد قراءة الإعلان الرسمي: تم إعلان دانيال فرانسيسكو شابو رئيسًا منتخبًا لجمهورية موزمبيق واعترفت بوجود بعض المخالفات في العملية الانتخابية، لكنها أكدت أن هذه المخالفات لم تؤثر على النتيجة النهائية.
وبحسب الإعلان، حصل فينانسيو موندلان على 24.19% من الأصوات، وأوسوفو مومادي على 6.62%، ولوتيرو سيمانجو على 4.02%.
يؤكد إعلان المجلس الدستوري فوز دانيال شابو، كما تم إعلان ذلك سابقًا من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات (CNE) في 24 أكتوبر، حينها، أفادت اللجنة بحصول شابو على نسبة أعلى بلغت 70.67%، بحسب ما اوردته منصة "وسط إفريقيا".
وقد أدى هذا الإعلان المبكر إلى ما يقرب من شهرين من الاحتجاجات العنيفة والإغلاقات التي قادها فينانسيو موندلان، الذي رفض الاعتراف بالنتائج، وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ما لا يقل عن 130 شخصًا خلال الاشتباكات مع الشرطة.
وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات قد أعلنت أن موندلان، المدعوم من الحزب التفاؤلي خارج البرلمان من أجل تنمية موزمبيق (بوديموس)، قد حصل على المركز الثاني بنسبة 20.32%.
وجاء بعده أوسوفو مومادي، زعيم مقاومة موزمبيق الوطنية (رينامو)، الحزب المعارض الأكبر سابقًا، حيث حصل على 5.81% من الأصوات (403، 591 صوتًا)، وحصل لوتيرو سيمانجو، زعيم حركة الديمقراطية في موزمبيق (MDM)، الحزب البرلماني الثالث، على 3.21% (223، 066 صوتًا).
وشملت انتخابات 9 أكتوبر الماضي الانتخابات العامة السابعة، حيث لم يترشح الرئيس المنتهية ولايته فيليبي نيوسي، الذي أكمل ولايتين رئاسيتين وجرت الانتخابات بالتوازي مع الانتخابات التشريعية، وانتخابات جمعيات المقاطعات، وانتخابات حكام المقاطعات.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق
صندوق النقد يتوقع خفض النمو الاقتصادي لموزمبيق
المصري يشكر سفير مصر في موزمبيق ويهديه درع النادي