جنود إسرائيليون يضرمون النار بشاحنة مساعدات لصالح غزة والجيش يؤكد الواقعة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي أنه سيحقق في قضية مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجنود إسرائيليين وهم يضرمون النار في شاحنة تحمل مساعدات غذائية لأهالي قطاع غزة.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي تعليقا على الفيديو المتداول لإضرام النار في إمدادات غذائية في شاحنة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، إن "سلوك الجندي في الفيديو خطير".
بإبتسامة عريضة وفخر كبير جنود جيش الاحتلال يحرقون إمدادات الطعام والشراب المقدمة لمواطنين غزة في حي الشجاعية.
انتصارات الجيش الأخلاقي ????♂️#اللجان_الانتخابيه
#الانتخابات_الرياسيه_المصريه#اضراب_شامل_يوم_الاثنين
#الجيش_العربي#الانتخابات_الرئاسية_2024#ولعت#الاضراب_الشامل… pic.twitter.com/lI9oZTL2aC
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "سيتم تفحص القضية والتعامل معها وفقا لذلك".
يشار إلى أن الجنود الذين ظهروا في الفيديو (كانوا 3 على الأقل) ولم يقف سلوكهم عند حد إضرام النيران في صندوق السيارة الخلفي وإنما مضى أحدهم لاستكمال إشعال النار في كبينة السائق، ما يعني أن المقصود من تصرف الجنود هو إشعال كامل السيارة المحملة بالمساعدات.
يشار إلى أنه قبل أيام، صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر، على السماح "بزيادة الحد الأدنى" لدخول الوقود إلى قطاع غزّة "لمنع وقوع انهيار إنساني بالمشافي وتفشي الأمراض" في جنوب القطاع.
وفي وقت سابق أيضا، أعلن مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" توماس وايت إن إسرائيل خفضت كمية الوقود المخصص للمساعدات الإنسانية للنصف مع انتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن "هذا سيكلف المزيد من الأرواح".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر الأونروا الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حريق طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية معبر رفح منصة إكس مواد غذائية مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون: من الممكن التوصل لاتفاق غزة خلال أسبوعين
كشف مسؤولون إسرائيليون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة "خلال أقل من أسبوعين".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن اتفاق وقف القتال وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة يمكن أن يكتمل بحلول عيد "الحانوكا"، الذي يبدأ هذا العام مساء 25 ديسمبر الجاري.
لكن وفقا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن المحادثات تواجه حجر عثرة بشأن عدد الرهائن الذين سيفرج عنهم، إذ تريد حركة حماس إطلاق سراح عدد أقل مما تطالب به إسرائيل التي "ليست على استعداد للتنازل".
وكان رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الأحد إنه ناقش مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، جهود إعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.
وقال نتنياهو إنه تحدث مع ترامب مطولا عن هذا الأمر، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه "خلال محادثة نتنياهو وترامب، أخبر رئيس الوزراء الرئيس المنتخب أن الولايات المتحدة يجب أن تضغط على المفاوضين للموافقة على إطلاق سراح عدد أكبر بكثير من المحتجزين، وأن حماس تعرض حاليا عددا غير مقبول للإفراج عنه ضمن فئة الإنسانية".
كما عقد نتنياهو ليل الأحد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني ، وقال رئيسا جهازي الاستخبارات (الموساد) والأمن الداخلي (الشاباك) للوزراء إن هناك "استعدادا جديدا من حماس للتوصل إلى اتفاق"، وفقا لموقع "يديعوت أحرونوت" الذي نقل ذلك عن مسؤول إسرائيلي كبير.
وقال المسؤول: "التقدير هو أننا سنكون قادرين على التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع".
والأحد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى نحو 45 ألف شهيد وأكثر من 106 آلاف مصاب، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقالت: "في اليوم رقم 436 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".