إصابات خطيرة| مرض يصيب العين يضرب جنود جيش الاحتلال.. الحكاية من أولها
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن إصابة أكثر من 100 جندي بالعمى الجزئي أو الكامل بسبب الحرب علي غزة، والسبب يعود إلى الانفجارات في الجزء الشمالي من قطاع غزة.
أوضحت مسؤولة في وزارة الصحة الإسرائيلية، إن الإصابات جاءت نتيجة تلقي الشظايا والأعيرة النارية أو الجروح الناجمة عن طلقات نارية، وأن ما بين 10 و 15% من تلك الإصابات أدت إلى العمى في إحدى العينين أو كلتيهما.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن مستشفى سوروكا، ثالث أكبر مستشفى إسرائيلي بالأراضي المحتلة، قام بجمع الأموال لشراء نظارات واقية وأعطوها للجنود في قطاع غزة.
وقال الدكتور شريف كراوية، رئيس معهد بحوث أمراض العيون: إن "الغازات السامة والكيميائية تتسبب في تغييرات تصيب قرنية العين، حيث إن القرنية هي النسيج الشفاف الذي ينفذ الضوء من خلاله وصولًا للعين، وقد يحدث عتامة بالفعل نتيجة تسمم العين بالغازات وتتطور الحالة حتى يفقد الشخص القدرة على الرؤية بالعين بشكل كامل أو جزئي، تلك هي الحالة الوحيد التي تتسبب في إصابة 100 فرد بالعمى".
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي:
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القسام تجهز على قوة من 15 جنديا للاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع
أعلنت كتائب القسام، الأجهاز على 15 من جنود الاحتلال من مسافة صفر، بعد وقوعهم في كمين ببلدة بيت لاهيا المحاصرة والتي تتعرض لعدوان وحشي ومجازر منذ قرابة 50 يوما.
وقالت القسام في بيان عسكري، إن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة للاحتلال، قوامها 15 جنديا، والإجهاز عليهم من مسافة صفر، بمنطقة ميدان بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وكانت القسام، بث مشاهد لكمائن نفذها مقاتلوها في بيت لاهيا أمس، شملت ضرب دبابات بقذائف الياسين 105، إضافة إلى استهداف منازل تحصن بها جنود الاحتلال، واشتباك مع الجنود وقنصهم وإيقاع خسائر في صفوفهم.
وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدأ الاحتلال عدوانا على شمال قطاع غزة، عبر قصف مدفعي وجوي عنيف ارتكبت فيه مجازر بحق السكان واستشهد جراءه المئات حتى الآن فضلا عن إصابات بالمئات.
وشمل العدوان عمليات نسف لمربعات سكنية كاملة، وحصارا وتجويعا للسكان، فضلا عن اعتقالات بحق الرجال وخاصة المرضى من المستشفيات التي حاصرها وأخرجها عن الخدمة.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.