خلال الإدلاء بصوته.. "أبو عيطة" يدعو المهندسين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أدلى المهندس الاستشاري حمادة تغيان أبو عيطة، القائم بأعمال نقيب المهندسين بأسيوط، اليوم بصوته في أول أيام التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، بمقر لجنته الانتخابية بمدرسة البطل صلاح سالم بمدينة منفلوط.
ووجه "أبو عيطة" الدعوة لجموع المهندسين من أعضاء النقابة للإدلاء بأصواتهم باللجان الانتخابية، وإدراك حجم التحديات المحدقة بالبلاد والحفاظ على مقدرات وطننا الغالي ومكتسباته، مؤكدًا أن المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية تهدف لرسم مستقبل مصر خلال السنوات القادمة، لافتًا أن الانتخاب هو حق دستوري لكل مواطن ووسيلة لكي يثبت المصريون للعالم أجمع وحدة قوة الشعب المصري وقدرته على صنع مستقبله وتقرير مصيره.
وأشاد المستشار الإعلامي للنقابة هيثم محمد ثابت بحرص المواطنين على المشاركة في العرس الديمقراطي الذي تشهده البلاد بدءًا من اليوم الأحد حتى يوم الثلاثاء، مؤكدًا أن تلك المشاركة الكثيفة تبعث برسالة واضحة للعالم كله، بأن شعب مصر على درجة عالية من الوعي والتحضر وإدراك حقوقه ومعرفة واجباته الدستورية والقيام بها من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية، ومتمنيًا أن تُكلل تلك الأيام الديمقراطية الجديدة بالمزيد من النهضة والخير لوطننا الغالي.
يُذكر أن محافظة أسيوط قد استعدت للانتخابات الرئاسية بـ 451 لجنة فرعية و 15 لجنه عامة موزعة علي مراكز المحافظة، من مركز ديروط شمالا حتي صدفا والغنايم جنوبا، بإجمالي عدد ناخبين مقيدين يصل إلى 2 مليون و955 ألف و21 ناخب لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2023 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية في الخارج التصويت الحضور انتخابات المصريين بالخارج بدء التصويت تصويت المصريين بالخارج غلق اللجان فتح اللجان فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
بين نداء المشاركة وصوت الرفض: زعماء العراق يرسمون مصير الانتخابات
19 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يُشكل الانقسام بين مقتدى الصدر والقوى الشيعية محور التوتر السياسي في العراق مع اقتراب الانتخابات البرلمانية في نوفمبر 2025.
وبينما يدعو الصدر إلى مقاطعة للانتخابات، كما بتوضح من حديث وزيره بأن “عدد المقاطعين يجب ان يكون اعلى من المشاركين”، تدعو قوى سياسية شيعية وسنية وكردية وعلى رأسها رئيس ائتلاف قوى الدولة، عمار الحكيم الى المشاركة الواسعة.
وهذا الصدام يكشف إشكالية جوهرية: هل يحق لزعيم سياسي فرض موقفه على أنصاره، أم أن الديمقراطية تكفل حرية الاختيار، فالموقف الصدري، الذي يسعى لتعبئة أتباعه ضد الانتخابات، يثير تساؤلات حول مدى شرعيته. وزير الصدر أكد دعوته للمقاطعة، مشيرا في جواب لأحد اتباع التيار بأن “عدد المقاطعين يجب أن يفوق المشاركين”. وهذا الموقف، الذي يعكس رفضه للنظام السياسي الحالي، يتجاوز الرأي الشخصي ليصبح توجيهاً جماعياً لأنصاره، مما يثير انتقادات بأنه يسلب المواطن، حتى لو كان من أتباعه، حقه في اختيار المشاركة بحرية، فضلا عن ان التيار في الواقع التنفيذي له مناصب ونفوذ في المؤسسات العراقية. وترى تحليلات ان فرض إرادة أي حزب بهذا الشكل على المواطنين يُذكّر بممارسات الأحزاب الشمولية، حيث يجبر الفرد على التعبير عن رأيه عبر الصناديق، وفق ما يرسمه الحزب الحاكم. على النقيض من ذلك، يتبنى عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة، خطاباً يدعو للمشاركة، مشيراً إلى أن العراق يشهد “هدوءاً سياسياً وتنموياً غير مسبوق”. وفي تصريحاته الأخيرة، وصف الانتخابات المقبلة بـ”المفصلية”، مؤكداً أنها ستعزز الاستقرار وتصحح اختلالات انتخابات 2021. والحكيم يدافع عن قانون الانتخابات الحالي، الذي أثبت فعاليته في انتخابات مجالس المحافظات 2023 وبرلمان كردستان، معتبراً أنه يضمن توازناً عادلاً بين الأصوات والمقاعد. وتقوم الديمقراطية الحقيقية على حرية الاختيار، سواء بالمشاركة أو المقاطعة، دون ضغوط حزبية، فيما موقف الصدر، رغم جذوره الشعبية، يُنظر إليه كمحاولة لفرض رؤية سياسية على أنصاره، مما قد يُضعف التيار نفسه إذا أدى إلى عزلته عن قاعدته. في المقابل، يُظهر الحكيم مرونة أكبر، لكنه يواجه تحدي استعادة ثقة الجمهور في نظام سياسي لطالما اتُهم بالمحاصصة. هذا الصراع بين الإرادتين يكشف عن أزمة ثقة، وغياب ثقافة ديمقراطية لدى بعض الكيانات والتيارات، تكفل استقلالية المواطن.المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts