أدلى نيافة الحبر الجليل الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بصوته في الانتخابات الرئاسية 2024 التي بدأت اليوم الأحد ولمدة ثلاثة أيام، وذلك بالمدرسة الفندقية المتقدمة بنات بالعباسية.

أكد  نيافة الأنبا إرميا - في تصريح له -  أن مصر تعيش مرحلة حرجة جدًا تستوجب مشاركة الجميع في هذه الانتخابات، وأن التصويت في الانتخابات مسؤولية أمام الله والوطن، قائلاً: اذهبوا للجان الانتخابات فما تعيشه مصر بحاجة إلى "الضمير"، فحكموا ضمائركم لمصلحة الوطن ولا أحد يستطيع إجبار الآخر على شيء، واختاروا القائد الحقيقي الذي يصلح لقيادة بلد كبير كمصر،  "قائد له مكانة كبيرة"، ونحن أمام قائد نبيل يسهر ويسعى لمصلحة وطن قوي مزدهر.

وجه نيافة أنبا إرميا رسالة خاصة إلى الشباب الذين أكملوا 18 عامًا قائلاً: "عليكم مسؤولية كبيرة في تشجيع أصدقائكم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، فالانتخاب حق من حقوق المواطن يكفله الدستور ويحميه القانون"، مشيرًا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات وفرت لجانًا لتصويت الوافدين والمغتربين.

وتابع قائلا، نحن رجال الدين نصلي إلى الله أن يرشدكم لما هو في مصلحة الوطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

عمر عبد الكافي: القرآن والصلاة أقصر الطرق للعتق من النار

وتناولت حلقة 2025/3/17 من برنامج "حكم وحكمة" التي تبث على منصة "الجزيرة 360" موضوع "العتق من النار" كأعلى وأعظم شهادة يمكن أن يحصل عليها المسلم.

وأوضح مقدم الحلقة الشيخ عمر عبد الكافي أن الأعمال الصالحة التي تقود إلى الفوز بهذه الشهادة، مبينًا أهمية التوازن بين الخوف والرجاء في العبادة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.

وبدأ الشيخ حديثه مقارنًا بين الشهادات الدنيوية التي يسعى الإنسان للحصول عليها، من شهادات علمية وزواج وميلاد، والتي تحتاج إلى "مجهود عجيب ومتاعب كبيرة"، وبين شهادة العتق من النار التي وصفها بأنها "أعظم شهادة يستطيع أي مخلوق أن يحصل عليها".

وأوضح أن هذه الشهادة "لا تكون منظورة، ولكن تكون مفعلة بأسباب خالصة لله رب العالمين"، مشيرًا إلى أن الحصول عليها يتطلب النظر في كتاب الله وسنة نبيه، والاقتداء بالسلف الصالح الذين "سبقوا بإحسان، ليس كلامًا وليس ادّعاء، ولكن عمل دؤوب".

واستشهد الشيخ عبد الكافي بالآية الكريمة "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة"، موضحًا أن البيع قد تم من المؤمن، والشراء قد تم من الله، "وكان الثمن المقبوض الجنة".

الابتعاد عن الكبائر

وتطرق إلى أهمية الابتعاد عن الكبائر، داعيًا المسلم إلى "دراسة جدوى بسيطة" بكتابة الكبائر والصغائر، مبينًا أن "ما بين الصلاة والصلاة، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما ما اجتنبت الكبائر".

إعلان

وحث على أهمية المسارعة إلى التوبة، قائلا إن "الإنسان الذي يريد العتق من النار عليه فورًا أولًا بأول، ولا ينام وعليه ذنوب، سواء حقوق للعباد، أو حقوق لرب العباد سبحانه وتعالى".

وفي إجابته عن سؤال حول التوبة والعودة للذنب، قدم الشيخ عبد الكافي تشبيهًا بليغًا فقال إن "الطريق نحو الله كالطائر، الطائر له رأس وله جناحان، الرأس يوجهه، والجناحان يطير بهما، وقلب العبد رأسه محبة الله، وجناح من رجاء، وجناح من خوف".

وحذر من التوسع في الأماني دون عمل، قائلا "إن قومًا غرتهم الأماني، يقول أحدهم إنه أحسن بالله الظن، والله لو أحسنوا الظن أحسنوا العمل"، ووصف الأماني بأنها "رأس أموال المفلسين".

وعن كيفية الجمع بين العبادات كالصلاة والدعاء والاعتكاف وبين المشاركة في الأعمال الخيرية والمجتمعية، أكد الشيخ أهمية ألا يشتت المسلم نفسه، وأن يجد بابه الذي يطرقه للقرب من الله، قائلا "الزم هذا الباب، وإن شاء الله فيه الخير كله".

واختتم حديثه بذكر فضل القرآن والصلاة في عتق الرقاب من النار، قائلا "إن أردت أن تكلم الله فأقم الصلاة، وإن أردت أن يكلمك الله فاقرأ القرآن".

وأضاف "الصاحب ساحب، والصاحب لا يبث لصاحبه أسراره إلا بعد طول صحبة، فإذا صاحبت القرآن مدة وزمنًا يبث لك من أسراره".

الصادق البديري17/3/2025

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يكرم خريجي برنامج تعليم الكبار بأسقفية الخدمات
  • قيادي بمستقبل وطن: إسرائيل تكشف وجهها أمام العالم وتصر علي الانتهاكات
  • المحافظون وقادة الحكومة أمام مشروع قانون: الاستقالة قبل الانتخابات
  • ترامب: إيران ستتحمل مسؤولية أي هجمات أخرى من الحوثيين
  • عمر عبد الكافي: القرآن والصلاة أقصر الطرق للعتق من النار
  • محترفو العراق يصلون البصرة.. الآي فاضل: نحن أمام مسؤولية كبيرة
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يزور دير المحبة للراهبات الهنديات بشبرا
  • قتلى سوريون ولبنانيون باشتباكات حدودية.. ودمشق تحمّل حزب الله مسؤولية التوتر
  • فياض من كفركلا: على الدولة القيام بالمهام الكاملة لحماية الأرض والشعب والوطن
  • الصدر يحذر: التصعيد الطائفي يهدد المنطقة وحكام العرب أمام مسؤولية