فيديو لاشتباك «القسام» مع جيش الاحتلال يظهر مقتل جنود وتدمير آليات
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
بثت قناة الجزيرة مباشر، مقطع فيديو لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، يظهر المعارك التي تدور بين القسام وجيش الاحتلال الإسرائيلي بخان يونس.
ويظهر في الفيديو اشتباك «القسام»، مع جنود الاحتلال وإيقاع عدد منهم ما بين قتيل وجريح، كما تم تفجير عددا من الآليات.
طوفان الأقصىواليوم الأحد 10 ديسمبر 2023، هو اليوم الـ65 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ7 من أكتوبر 2023، حيث أطلقت كتائب القسام شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى، ليشن الاحتلال الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية على قطاع غزة.
اقرأ أيضاًكتائب القسام تقصف مواقع عسكرية للاحتلال
«القسام» تصدر بيانا هاما حول المحتجزين الإسرائيليين
كتائب القسام تفجر منزلا تحصن فيه عشرات من جنود الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القسام صواريخ القسام قائد كتائب القسام كتائب الشهيد عز الدين القسام كتائب القسام كتائب القسام 2023 كتائب القسام ابو عبيده كتائب القسام اليوم كتائب القسام تتصدى كتائب القسام تضرب تل أبيب كتائب القسام تنشر كتائب القسام تنشر فيديو كتائب القسام طوفان الاقصى كتائب القسام غزة كتائب القسام مباشر مسيرات القسام مقاتلي كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.