إمام مسجد الحسين: سيدنا علمنا الإيجابية وعدم الهروب من المسؤولية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه، إن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا أن شخص لابد أن يكون له دور إيجابي، وهذا ما ظهر فى موقفه صلى الله عليه وسلم، قبل أن يبعث حينما وضع حلال لخلاف القبائل حول من يضع الحجر الأسود مكانه فى جوف الكعبة.
وتابع إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه، في تصريح له: "سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا إن الإنسان لا يكون أبدا سلبيا ويهرب من مسئولياته، كان يمكن له أن يقول ليس لى شأن بهذا، لكنه قبل باختيار القبائل له".
وأوضح: "القبائل قالت من اول من يدخل علينا من هذا الباب يقول لنا من يضع الحجر فى مكانه، فكان سيدنا النبي قبل بعثته، واقترح عليهم أن يتم وضع الحجر فى قطعة قماش كبيرة وتحمل كل قبيلة من ناحية ويضع هو الحجر بيده الشريفة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: أهل مصر يعيشون فى أمان ببركة وصية سيدنا النبي ودعوة السيدة زينب
قال خطيب وزارة الأوقاف، في خطبة جمعة النصف من شعبان، إن عظمة هذه الأمة وشريف قدرها كان تحويل القبلة شاهدا على ذلك، فقال الله في كتابه العزيز (وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً).
وأضاف خطيب الجمعة، من المسجد الشاذلي بمدنية الباجور بمحافظة المنوفية، أن أمتنا هي خير الأمم وهي أعظم الأمم، متى نفضت غبار التشرذم عنها، فيقول تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ).
وتابع: نتشرف بأننا من أمة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- لافتا النظر إلى أحد مواسم الطاعات التي نعيش فيها وهي شهر شعبان وليلة النصف من شعبان وذكرى تحويل القبلة.
وأشار إلى أنه ما أحوجنا في هذا الشهر إلى أن نحول قلوبنا إلى خضوع وتذلل وقرب من الله تعالى حتى نكون أهلا لقبول فضل الله وفيضه ورحمته في شهر رمضان.
واوضح أن بلادنا استوصى النبي بأهلها خيرا، وهي التي أصابتها دعوة طيبة مباركة يوم أن وقفت السيدة زينب رضي الله عنها وقالت (يا أهل مصر آويتمونا آواكم الله، نصرتمونا نصركم الله أعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا).
وأكد خطيب وزارة الأوقاف، أننا نعلن للدنيا كلها أننا خلف قيادتنا نرى ما يراه ونحن له تبع نشد على يديه ونقوى ظهره، استجابة لله وقربة لرسوله الكريم، فلنكن جميعا على قلب رجل واحد، مجمعين لا مفرقين.