قال الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه، إن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا أن  شخص لابد أن يكون له دور إيجابي، وهذا ما ظهر فى موقفه صلى الله عليه وسلم، قبل أن يبعث حينما وضع حلال لخلاف القبائل حول من يضع الحجر الأسود مكانه فى جوف الكعبة.

 

وتابع إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه، في تصريح له: "سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا إن الإنسان لا يكون أبدا سلبيا ويهرب من مسئولياته، كان يمكن له أن يقول ليس لى شأن بهذا، لكنه قبل باختيار القبائل له".

 


وأوضح: "القبائل قالت من اول من يدخل علينا من هذا الباب يقول لنا من يضع الحجر فى مكانه، فكان سيدنا النبي قبل بعثته،  واقترح عليهم أن يتم وضع الحجر فى قطعة قماش كبيرة وتحمل كل قبيلة من ناحية ويضع هو الحجر بيده الشريفة". 
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

على خطى السلف الصالح

على خطى السلف الصالح
كانوا أجود الناس..
صام السلف الصالح فأحسنوا الصيام، وقاموا فأحسنوا القيام، جعلوا نهارهم عملا واجتهادا، وليلهم استغفارا وتهجدا، فجنوا ثمار الصيام وتفيئوا ظلاله، ففازوا بفضل الدنيا وشرف الآخرة، ويرجع ذلك بسبب فهمهم لمعاني الصيام ومعرفتهم بمقاصده ومراميه.
فما أحوجنا اليوم إلى الاقتداء بالسلف الصالح ليكون صيامنا فرصة لإصلاح الأنفس وتزكيتها وعلاجها من أدوائها، وقيامنا زيادة في الإيمان وتقربا من الرحمان، وقراءة القرآن سببا لإصلاح المجتمع وتماسكه وتعاونه على البر والتقوى، ليعود للأمة مجدها وعزها المفقود منذ عقود.
أما حالهم رضي الله عنهم في النفقة والجود والكرم في رمضان، فحدث ولا حرج، مقتدين في ذلك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، إنّ جبريل عليه السلام كان يلقاه في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ - يعني جبريل طول الشهر يلقَى النبي كل ليلة، فينسلخ الشهر – فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة)
وقال ابن رجب: قال الشافعي رضي الله عنه: (أُحبُّ للرجلِ الزيادةَ بالجودِ في شهر رمضان؛ اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحاجةِ الناس فيهِ إلى مصالحهم، ولتشاغل كثيرٍ منهم بالصَّومِ والصلاةِ عن مكاسبهم)، فالجود في رمضان من أهل الجود والكرم مطلوب.
وكان ابن عمر رضي لله تعالى عنهما يصوم، ولا يفطر إلاَّ مع المساكين، يأتي إلى المسجد فيصلي ثم يذهب إلى بيته ومعه مجموعة من المساكين، فإذا منعهم أهله عنه لم يتعشَّ تلك الليلة، وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه، أخذ نصيبه من الطعام، وقام فأعطاه السائل، فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجفْنَةِ، فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • شخصيات إسلامية.. الأرقم بن أبي الأرقم
  • لماذا قدم سيدنا سليمان اسمه على اسم المولى في رسالته لـ بلقيس؟
  • لماذا رفض سيدنا النبي تسمية اسم الحكم على أحد الصحابة؟ شيخ الأزهر يجيب
  • نهج الحكمة
  • على خطى شفيع الأمة..
  • بث مباشر.. نقل شعائر صلاتي العشاء والتراويح من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة
  • على خطى السلف الصالح
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • أحمد موسى: كل مواطن عليه دور في إظهار الأمور الإيجابية والتحدث عنها
  • جمعة: سيدنا عمر بن الخطاب كان سابق عصره وهو أول من أسس فكرة الديوان