كنموذج يٌحتذى به للزراعة.. البدء في زراعة محصول قصب السكر للعروة الربيعي بنظام الري بالتنقيط
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن كنموذج يٌحتذى به للزراعة البدء في زراعة محصول قصب السكر للعروة الربيعي بنظام الري بالتنقيط، بدأت وزارة الزراعة في غرس شتلات محصول قصب السكر للعروة الربيعي بنظام الري بالتنقيط، بالحقل الارشادي بادفوا بأسوان وذلك ووفقا لتعليمات الدكتور .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كنموذج يٌحتذى به للزراعة.
بدأت وزارة الزراعة في غرس شتلات محصول قصب السكر للعروة الربيعي بنظام الري بالتنقيط، بالحقل الارشادي بادفوا بأسوان وذلك ووفقا لتعليمات الدكتور السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى وتحت رئاسة الأستاذ الدكتور السعيد حماد رئيس الهيئة العامة للجهاز التنفيذى لمشروعات تحسين الأراضي والأستاذ الدكتور حسن شمس الدين مدير وحدة تطوير الرى الحقلى، والأستاذ الدكتور السيد نعيم منسق مشروع الترشيد الممول للحقل الإرشادى الكائن بناحية الحاجر مركز إدفو بمحافظة أسوان وبالتعاون مع مجلس المحاصيل السكرية ومديرية الزراعة بمحافظة أسوان وبحضور الأستاذ الدكتور مجدى توفيق أستاذ الهندسة الزراعية و المهندس عاطف الشاذلى مدير عام المكتب الفنى لرئاسة الهيئة ومنسق منظومة شركات الرى الحديث والمهندس أسامة المغاورى منسق مكون الإرشاد ومسئولى مديرية الزراعة بأسوان، وبتمويل من ميزانية مشروع ترشيد إستخدام المياه فى الأنشطة الزراعية وتمشياً مع التعليمات الرئاسية بالحفاظ على كل قطرة ماء وتعظيم الإستفادة منها وكذلك ذيادة كمية الأنتاج وتحسين النوعية من حيث ذيادة الحجم ونسبة السكر ومقاومة الأمراض وبالتعاون مع مجلس المحاصيل السكرية ومديرية الزراعة بمحافظة قنا، تم البدء فى زراعة محصول قصب السكر العروة الربيعى عن طريق الشتل مع إستخدام نظام الرى بالتنقيط، وذلك بالحقل الإرشادى الكائن بناحية الكلاحين مركز قفط بمحافظة قنا لزراعة محصول قصب السكر عن طريق الشتل مع إستخدام نظام الرى الحديث بالتنقيط، بحيث يكون الحقل الإرشادى كنموذج يٌحتذى به للزراعة بشتلات قصب السكر بغرض الإكثار وإستعمال المحصول بالكامل كإكثار للحقول الإرشادية بمحافظات أعالى الصعيد لنشرالوعى التثقيفى وجذب المزارعين لتعميم التجرُبة للإستفادة من الدخل المادى المُضاعف عند تنفيذ هذه الطريقة الحديثة فى الزراعة.
فقد استهلك الفدان حوالى ٧٢٠٠ شتلة عمرها حوالى شهرين والمسافة بين الخطوط ١٤٠ سم والمسافة بين الشتلات ٤٠سم.
الجدير بالذكر انه سبق وان تم تشغيل الشبكة بالكامل وكذلك قياس تصرف المنقطات على طول الحقل وأركانه وقياس الضغوط فى نهايات الخراطيم بعد إتمام عملية غسيل جميع خطوط الشبكة الرئيسية والفرعية وتم الاطمئنان على كفاءة الشبكة بالكامل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كنموذج للشراكة الفعالة: وحدة التدخلات المركزية.. ركيزة لتعزيز التنمية المستدامة وداعم رئيسي للمشاركة المجتمعية
تنفيذ 983 مشروعًا ضمن برامج التدخل المباشر في مجالات الطرق والحواجز والسدود والتعليم والصحة والخدمات. دعم 3470 من المبادرات المجتمعية المنفذة في جميع المحافظات
الثورة / يحيى الربيعي
أنشئت وحدة التدخلات المركزية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية الريفية بموجب قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى رقم (3) لسنة 1444هـ، كخطوة استراتيجية لتعزيز التنمية المجتمعية المستدامة في اليمن. تهدف هذه الوحدة إلى تحقيق رؤية وطنية شاملة لبناء دولة حديثة تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع.
تأتي فكرة إنشاء وحدة التدخلات المركزية استجابةً للتوجيهات الرائدة لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حيث تهدف الوحدة إلى معالجة التحديات التي تواجه المجتمعات المحرومة والفقيرة. من خلال توفير الخدمات الأساسية ذات الأولوية، تسعى الوحدة إلى تحسين ظروف المعيشة وتعزيز قدرة المجتمعات على التعافي والنمو. كما تُعتبر تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي أحد أولويات الوحدة، مما يُسهم في الحد من ظاهرة الفقر وتوسيع قاعدة التنمية في مختلف المجالات.
مواجهة التحديات
رغم التحديات الكبيرة التي تواجه اليمن، نجحت وحدة التدخلات المركزية في تحقيق إنجازات ملحوظة منذ تأسيسها على مدار العامين الماضيين. من خلال تنفيذ خطط استراتيجية مدروسة، استطاعت الوحدة تحسين مستوى الخدمات التنموية في معظم المناطق، وخاصةً في المناطق الريفية النائية التي تعاني من نقص خدمات التنمية.
يعكس التقدم الملموس الذي حققته الوحدة جهودها الدؤوبة في تلبية احتياجات المجتمعات الأكثر حرمانًا. من خلال تبني سياسة مرنة واستجابة سريعة للتحديات المتعددة، تمكنت الوحدة من تحويل الأزمات إلى فرص حقيقية، مما أتاح لها تنفيذ مشاريع حيوية في مجالات وأساسية. تشمل هذه المشاريع تحسين شبكات الطرق، وتوفير مياه الشرب النقية، وإنشاء الحواجز والسدود، مما يسهم في تعزيز الاستقرار وتحسين جودة الحياة للسكان.
في تقرير لها -حصلت الثورة على نسخة منه- استعرضت الوحدة بعضا من البرامج والمشاريع التي تُنفذ الوحدة في جميع المحافظات. تم تنفيذ 983 مشروعًا ضمن برامج التدخل المباشر، في حين بلغ عدد مشاريع دعم المبادرات المجتمعية 3470 مشروعًا. تتوزع هذه المشاريع بين 440 مشروعًا في مجال الطرق بالإضافة إلى 342 مشروعا في مجال المياه عبر برنامج التدخل المباشر، و2964 مشروعًا في مجال الطرق، و214 مشروعا في مجال المياه ضمن برنامج دعم المبادرات المجتمعية.
وفي مجال الحواجز والسدود، تم تنفيذ 17 مشروعًا ضمن التدخل المباشر و126 مشروعًا في إطار دعم المبادرات المجتمعية. أما في مجالات التعليم والصحة والخدمات. فيما بلغت المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ في مجالات التعليم والصحة والجانب الخدمي 137 مشروعاً ضمن مشاريع التدخل المباشر بالإضافة إلى 166 مشروعا ضمن برنامج دعم المبادرات المجتمعية. وفي مجال الطاقة المتجددة تتضمن المشاريع المنفذة من قبل الوحدة 47 مشروعاً عبر برنامج التدخل المباشر.
الرؤية المستقبلية
حرصًا على إنجاح المشاريع المجتمعية، خصصت الدولة موارد لدعم المبادرات، حيث تم توفير مادتي الأسمنت والديزل عبر وحدة التدخلات المركزية، بالإضافة إلى تجهيز المعدات اللازمة لتنفيذ الأعمال المطلوبة. يُعتَبَر هذا الدعم حجر الزاوية في تعزيز مشاركة المجتمع المحلي، مما يحفز السكان على تبني المزيد من المشاريع التنموية ويعزز الأمل في مستقبل أفضل.
تؤكد الأرقام نجاح وحدة التدخلات في خلق بيئة تعاونية بين الحكومة والمجتمع، مما يسهم في تحقيق التنمية المحلية والريفية ويعزز صمود الشعب اليمني. يُعَدّ هذا النجاح مصدرًا للأمل ويعكس تطلعات المجتمع نحو غدٍ أفضل.
تُعتبر إنجازات وحدة التدخلات المركزية إضافة مهمة لأهداف حكومة التغيير والبناء، حيث تُظهر تكامل الجهود بين الحكومة والمجتمع المحلي، وتجسد المبادرات المجتمعية روح الصمود والعزيمة لدى الشعب اليمني، وقدرته على تجاوز الصعوبات التي خلفها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
تشكل النجاحات السابقة حافزًا لتكثيف الجهود الميدانية وتنفيذ مشاريع جديدة، مما يعزز الصمود الاقتصادي والاجتماعي في مواجهة التحديات. مع كل مشروع يُنجز، تتحقق خطوات إضافية نحو البناء والتنمية، مما يزيد من قدرة المجتمع على مواجهة الصعوبات واستمرار السعي لتحقيق التنمية المستدامة.
وانطلاقاً من هذه الإنجازات، تؤكد حكومة التغيير والبناء على دعمها المتزايد للمبادرات المجتمعية، مع التركيز على القطاع الزراعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتنمية الموارد الريفية. يُبرز هذا التأكيد أهمية الدور الحيوي لوحدة التدخلات المركزية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرات المجتمع.