أستاذة علوم سياسية: مشاهد الانتخابات الرئاسية «حاجة تفرح».. والمرأة تعيش أزهى عصورها..فيديو
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة غادة حلمي، أستاذة العلوم السياسية، إن هناك إقبالا كبيرا من المواطنين على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، مشددة على أن هذه المشاركة الكبيرة تعكس وعي المصريين بالمخاطر التي تمر بها المنطقة ومصر جزء من المنطقة.
أضافت غادة حلمي خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر التغطية الخاصة لقناة صدى البلد، للانتخابات الرئاسية، أن مصر هي صمام الأمان للمنطقة، مؤكدة أن المشاهد التي ظهرت اليوم أمام المقار الانتخابية "حاجة تفرح".
وأشارت أستاذة العلوم السياسية، إلى أنه خلال السنوات الماضية، حققت العديد من الإنجازات بمختلف القطاعات، وعاشت المرأة المصرية أزهى عصورها، حيث تم تمكين المرأة، لافتة إلى أن المراة باتت صانعة قرار وهو ما نكن نراها.
ولفتت إلى أن المرأة أصبح لها دوري قوي لذا تدعمها القيادة السياسية وأصبح نراها في مجلسي النواب والشيوخ والقضاء والوزارات والمؤسسات وكافة الجهات وهي كانت حقوق للمرأة المصرية والآن باتت واقعا تعيشه المرأة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية المرأة المصرية الانجازات
إقرأ أيضاً:
رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك.
وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق.
وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة.
وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية.
وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة.
المرشح الأوفر حظاوكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي.
إعلانويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي.
وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى.
ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب.
ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.